اول ما خلق اللَّه النور















اول ما خلق اللَّه النور



1/9762- الصدوق، حدثنا أبوالحسن محمد بن عمرو بن علي بن عبداللَّه

[صفحه 171]

البصري بإيلاق، قال: حدثنا أبوعبداللَّه محمد بن عبداللَّه بن أحمد بن جبلة الواعظ، قال: حدثنا أبوالقاسم عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، قال: حدثني أبي‏موسي بن جعفر، قال: حدثنا أبي‏جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي‏محمد بن علي، قال: حدثنا أبي‏علي بن الحسين، قال:

حدثنا أبي‏الحسين بن علي عليهم‏السلام، قال: کان علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام بالکوفة في مسجد الجامع، إذ قام اليه رجل من أهل الشام، فقال: ياأميرالمؤمنين، إني أسألک عن أشياء، فقال: سل تفقهاً، ولا تسأل تعنتاً، فأحدق الناس بأبصارهم، فقال: أخبرني عن أول ما خلق اللَّه تبارک وتعالي؟ فقال عليه‏السلام: خلق النور، قال: فمم خلقت السماوات؟ قال: من بخار الماء، قال: فمم خلقت الأرض؟ قال: من زبد الماء، قال: فمم خلقت الجبال؟ قال: من الأمواج، قال: فلم سميت مکة اُم القري؟ قال: لأن الأرض دحيت من تحتها، وسأله عن السماء الدنيا مما هي؟ قال: من موج مکفوف، وسأله عن طول الشمس والقمر وعرضها؟ قال: تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ، وسأله کم طول الکوکب وعرضه؟ قال: اثنا عشر فرسخاً في مثلها (اثنا عشر فرسخاً)، وسأله عن ألوان السماوات السبع وأسمائها؟ فقال له: اسم السماء الدنيا رفيع، وهي من ماء ودخان، واسم السماء الثانية فيدوم (قيذوم) وهي علي لون النحاس، والسماء الثالثة اسمها الماروم (المادون) وهي علي لون الشبه، والسماء الرابعة اسمها أرفلون، وهي علي لون الفضة، والسماء الخامسة اسمها هيعون، وهي علي لون الذهب، والسماء السادسة اسمها عروس، وهي من ياقوتة خضراء، والسماء السابعة اسمها عجماء، وهي درة بيضاء، الخبر.[1].

[صفحه 172]


صفحه 171، 172.








  1. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 240:1، البحار 76:10، علل الشرائع: 592، تفسير نور الثقلين 40:1.