ستفترق اُمتي علي ثلاث وسبعين فرقة
2/10359- روي الجمهور، عن أبينعيم، وأبيمردويه، باسنادهما عن زاذان، عن علي عليهالسلام قال: تفترق هذه الاُمة علي ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهم الذين قال اللَّه عزوجل: «وَمِمَّنْ خَلَقْنا اُمَّةٌ يَهْدُوْنَ بِالْحَقِّ وَبِهِ [صفحه 462] يَعْدِلُوْنَ»[2] وهم أنا وشيعتي.[3]. 3/10360- المفيد، أخبرني أبوالحسن علي بن خالد المراغي، قال: حدثنا أبوطالب محمد بن أحمد بن البهلول، قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن الحسن الضرير، قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن يحيي، قال: حدثنا اسماعيل بن أبان، قال: حدثني يونس بن أرقم، قال: حدثني أبوهارون العبدي، عن أبيعقيل، قال: کنا عند أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام فقال: لتفرقنّ هذه الاُمة علي ثلاث وسبعين فرقة، والذي نفسي بيده أن الفرق کلها ضالة إلّا من اتبعني وکان من شيعتي.[4]. [صفحه 463]
1/10358- علي بن محمد بن علي الخزاز، أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن محمد بن سعيد، قال حدثنا محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدثنا مروان بن محمد السخاوي (السحاري)، قال: حدثنا أبييحيي التميمي، عن يحيي البکاء، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ستفترق اُمتي علي ثلاث وسبعين فرقة، منها فرقة ناجية والباقون هالکون، والناجون الذين يتمسکون بولايتکم ويقتبسون من علمکم ولا يعملون برأيهم، فاولئک ما عليهم من سبيل، فسألت عن الأئمة، فقال: عدد نقباء بني اسرائيل.[1].
صفحه 462، 463.