حديث المسوخ
فقيل يارسولاللَّه وما کان سبب مسخهم؟ فقال: أما الفيل فکان رجلاً لوطياً لا يدع رطباً ولا يابساً، وأما الدب فکان مؤنثاً يدعو الرجال إلي نفسه، وأما الخنازير فقوماً نصاري سألوا ربهم انزال المائدة عليهم، فلما اُنزلت عليهم کانوا [صفحه 438] أشد ما کانوا کفراً وأشد تکذيباً، وأما القردة فقوم اعتدوا في السبت، وأما الجريث فکان رجلاً ديوثاً يدعو الرجال إلي حليلته، وأما الضب فکان رجلاً أعرابياً يسرق الحاج بحجته، وأما الوطواط فکان رجلاً يسرق الثمار من رؤوس النخل، وأما الدعموص فکان نماماً يفرق بين الأحبة، وأما العقرب فکان رجلاً لذاعاً لا يسلم علي لسانه أحد، وأما العنکبوت فکانت امرأة تخون زوجها، وأما الأرنب فکانت امرأة لا يتطهر من حيض ولا غيره، وأما سهيل فکان عشاراً باليمن، وأما الزهرة فکانت امرأة نصرانية وکانت لبعض ملوک بني اسرائيل وهي التي فتن بها هاروت وماروت، وکان اسمها ناهيل والناس يقولون ناهيد.[1]. [صفحه 439]
1/10333- الصدوق، حدثنا أبوالحسن علي بن أحمد الاسواري المذکر، قال: حدثنا مکي بن أحمد بن سعدويه البرذعي، قال: حدثنا أبومحمد زکريا بن يحيي ابنعبيدالعطار بدمياط، قال: حدثنا القلانسي، قال: حدثنا عبدالعزيز بن عبداللَّه الأويسي، قال: حدثنا علي بن جعفر، عن معتب مولي جعفر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: سألت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عن المسوخ؟ فقال: هم ثلاثة عشر: الفيل، والدب، والخنزير، والقرد، والجريث، والضب، والوطواط، والدعموص، والعقرب، والعنکبوت، والأرنب، وسهيل، والزهرة.
صفحه 438، 439.