الاختلاف إلي الأبواب لعشرة أوجه
[صفحه 422] في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الاهبة لما يحتاج اليه، والثامن: أبواب الاُخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم، والتاسع: أبواب الأعداء التي تسکن بالمداراة غوائلهم وتدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم، والعاشر: أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويؤنس بمحادثتهم.[1].
1/10307- الصدوق، حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابنسعيد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسين بن فضال، عن أبيه، عن مروان بن مسلم، عن ثابت بن أبيصفية، عن سعد الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: کانت الحکماء فيما مضي من الدهر تقول: ينبغي أن يکون الاختلاف إلي الأبواب لعشرة أوجه: أولها بيت اللَّه عزّوجلّ لقضاء نسکه والقيام بحقه وأداء فرضه، والثاني: أبواب الملوک الذين طاعتهم متصلة بطاعة اللَّه عزّوجلّ وحقهم واجب ونفعهم عظيم وضررهم شديد، والثالث: أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا، والرابع: أبواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد ورجاء الآخرة، والخامس: أبواب السفهاء الذين يحتاج اليهم في الحوادث ويفزع اليهم في الحوائج، والسادس أبواب من يتقرب اليه من الأشراف لالتماس الهبة والمروة والحاجة، والسابع أبواب من يرتجي عندهم النفع
صفحه 422.