ان جبرئيل أتي بسبع كلمات















ان جبرئيل أتي بسبع کلمات‏



1/10257- فضل اللَّه بن علي الحسيني الراوندي في (کتاب النوادر): عن أبي‏المحاسن، عن أبي‏عبداللَّه، عن أبي‏جعفر، عن عقيل بن شمر، عن محمد بن أبي‏عثمان، عن هذيل بن ابراهيم، عن صالح بن بنان، عن سليمان، قال: سمعت الحسن بن علي

[صفحه 392]

ابن‏أبي‏طالب عليه‏السلام يحدّث، عن أبيه عليه‏السلام أنه قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّ جبرئيل أتي إليّ بسبع کلمات، وهي التي قال اللَّه تعالي: «وَإِذِ ابْتَلَي إِبْرَاهِيْمُ رَبُّهُ بِکَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ»[1] وأمرني أن اُعلمکم، وهي سبع کلمات من التوراة بالعبرية ففسرها لعلي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: يااللَّه يارحمن يارب ياذا الجلال والاکرام، يانور السماوات والأرض ياقريب يامجيب، فهؤلاء سبع کلمات.

فلما قام رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله دخل عبداللَّه بن سلام ونحن نتذاکر هذا الحديث، فلما سمع عبداللَّه کبّر، فدخل رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فرآه يکبّر ويهلّل، فقال: ما شأنک ياعبداللَّه؟ فقال: يارسول‏اللَّه والذي بعثک بالحق إن هذه الأسماء أنزلها جبرئيل علي إبراهيم عليه‏السلام وکان يرددها، ففيهنّ اتخذه اللَّه خليلاً، وما من عبد يجمعهن في جوفه إلّا جعله اللَّه في جوفه حجاباً لا يخلص اليه الشيطان أبداً، ولا يسلط عليه أبداً حتي يلقي اللَّه علي ذلک، فينزله دار الجلال، فمن دعا بهنّ في سبع ليال بقين من رجب عند انفجار الصبح أعطاه اللَّه جوائزه وولايته.

فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ياعبداللَّه أتدري کيف فعل إبراهيم لما أنزل اللَّه عليه هؤلاء الکلمات؟ قال: لما نزل جبرئيل سأله إبراهيم کيف يدعو بهنّ؟ قال: صم رجباً حتي إذا بلغت سبع ليال آخر ليلة قم فصل رکعتين بقلب وجل، ثم سل اللَّه الولاية والمعونة والعافية والرفعة في الدنيا والآخرة والنجاة من النار.[2].


صفحه 392.








  1. البقرة: 124.
  2. البحار 52:97، مستدرک الوسائل 283: 6 ح6849.