ان خير الخلق سبعة
[صفحه 373] فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه الرسل، وإن أفضل الرسل محمد صلي الله عليه و آله، وإن أفضل کل اُمة بعد نبيها وصي نبيها حتي يدرکه نبي، ألا وإن أفضل الأوصياء وصي محمد صلي الله عليه و آله، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، وجعفر بن أبيطالب له جناحان فضِّيَّيان يطير بهما في الجنة، لم ينحل أحد من هذه الاُمة جناحان غيره شيء کرم اللَّه به محمداً صلي الله عليه و آله وشرفه، والسبطان الحسن والحسين، والمهدي عليهمالسلام، يجعله اللَّه من شاء منا أهل البيت، ثم تلا هذه الآية: «وَمَن يُّطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُوْلَ فَاُوْلَئِکَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ اُوْلَئِکَ رَفِيْقاً ذَلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَکَفَي بِاللَّهِ عَلِيْماً».[1] [2].
1/10253- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابنفضال، عن الحسين بن علوان الکلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال: رأيت أميرالمؤمنين عليهالسلام يوم افتتح البصرة ورکب بغلة رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ثم قال: أيها الناس ألا أخبرکم بخير الخلق يجمعهم اللَّه؟ فقام اليه أبوأيوب الأنصاري، فقال: بلي ياأميرالمؤمنين حدثنا فانک کنت تشهد ونغيب، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه سبعة من ولد عبدالمطلب لا ينکر فضلهم إلّا کافر ولا يجحد به إلّا جاحد، فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال: ياأميرالمؤمنين سمهم لنا لنعرفهم،
صفحه 373.