ان خير الخلق سبعة















ان خير الخلق سبعة



1/10253- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن‏فضال، عن الحسين بن علوان الکلبي، عن علي بن الحزور الغنوي، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي، قال: رأيت أميرالمؤمنين عليه‏السلام يوم افتتح البصرة ورکب بغلة رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله ثم قال: أيها الناس ألا أخبرکم بخير الخلق يجمعهم اللَّه؟ فقام اليه أبوأيوب الأنصاري، فقال: بلي ياأميرالمؤمنين حدثنا فانک کنت تشهد ونغيب، فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه سبعة من ولد عبدالمطلب لا ينکر فضلهم إلّا کافر ولا يجحد به إلّا جاحد، فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال: ياأميرالمؤمنين سمهم لنا لنعرفهم،

[صفحه 373]

فقال: إن خير الخلق يوم يجمعهم اللَّه الرسل، وإن أفضل الرسل محمد صلي الله عليه و آله، وإن أفضل کل اُمة بعد نبيها وصي نبيها حتي يدرکه نبي، ألا وإن أفضل الأوصياء وصي محمد صلي الله عليه و آله، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، وجعفر بن أبي‏طالب له جناحان فضِّيَّيان يطير بهما في الجنة، لم ينحل أحد من هذه الاُمة جناحان غيره شي‏ء کرم اللَّه به محمداً صلي الله عليه و آله وشرفه، والسبطان الحسن والحسين، والمهدي عليهم‏السلام، يجعله اللَّه من شاء منا أهل البيت، ثم تلا هذه الآية: «وَمَن يُّطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُوْلَ فَاُوْلَئِکَ مَعَ الَّذِيْنَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَحَسُنَ اُوْلَئِکَ رَفِيْقاً ذَلِکَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَکَفَي بِاللَّهِ عَلِيْماً».[1] [2].


صفحه 373.








  1. النساء: 70و 69.
  2. الکافي 450:1، البحار 282:22، تفسير نور الثقلين 425:1.