ان لي اُسوة بستة من الأنبياء















ان لي اُسوة بستة من الأنبياء



1/10241- الصدوق، حدثنا حمزة بن محمد العلوي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد ابن‏سعيد، قال: حدثني الفضل بن خباب الجمعي، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم

[صفحه 365]

الحمصي: قال حدثني محمد بن أحمد بن موسي الطائي، عن أبيه، عن ابن‏مسعود، قال: احتجوا في مسجد الکوفة فقالوا: ما بال أميرالمؤمنين عليه‏السلام لم ينازع الثلاثة کما نازع طلحة والزبير وعائشة ومعاوية؟ فبلغ ذلک علياً عليه‏السلام فأمر أن ينادي الصلاة جامعة، فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد اللَّه وأثني عليه ثم قال: معاشر الناس إنه بلغني عنکم کذا وکذا قالوا: صدق أميرالمؤمنين قلنا ذلک، قال: إن لي بستة من الأنبياء اُسوة في ما فعلت، قال اللَّه تعالي عزّوجلّ في محکم کتابه: «لَّقَدْ کَانَ لَکُمْ فِي رَسُوْلِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ»[1] قالوا: ومن هم ياأميرالمؤمنين؟ قال: أولهم إبراهيم عليه‏السلام إذ قال لقومه: «وَأَعْتَزِلُکُمْ وَمَا تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللَّهِ»[2] فإن قلتم إن إبراهيم اعتزل قومه لغير مکروه أصابه منهم فقد کفرتم، وإن قلتم اعتزلهم المکروه رآه منهم فالوصي اعذر، والحديث طويل.[3].


صفحه 365.








  1. الأحزاب: 21.
  2. مريم: 48.
  3. علل الشرائع: 148، البحار 438:29، تفسير نور الثقلين 338:3.