ما اُعطي مؤمنٌ خير الدنيا والآخرة
[صفحه 345] رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: وهو علي منبره: واللَّه الذي لا إله إلّا هو، ما أعطي مؤمنٌ خير الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنه باللَّه، ورجائه، وحسن خلقه، والکف عن اغتياب المؤمنين، واللَّه الذي لا إله إلّا هو، لا يعذب اللَّه مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلّا بسوء ظنّه، وتقصير رجائه للَّه وسوء خلقه، واغتيابه للمؤمنين، واللَّه الذي لا إله إلّا هو، لا يحسن ظنّ عبد مؤمن باللَّه إلّا کان اللَّه عند ظن عبده المؤمن به، لأن اللَّه کريم بيده الخيرات يستحي أن يکون عبده المؤمن قد أحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه له، فاحسنوا باللَّه الظن وارغبوا اليه.[1].
1/10196- عن أبيجعفر عليهالسلام قال: وجدنا في کتاب علي بن أبيطالب عليهالسلام: إن
صفحه 345.