خمس رايات ترد في الحشر















خمس رايات ترد في الحشر



1/10161- الصدوق، حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن أحمد بن موسي الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المکتب، وعلي بن عبداللَّه الوراق (رضي اللَّه عنهم) قالوا: حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيي ابن‏زکريا القطان، قال: حدثنا بکر بن عبداللَّه بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، قال: حدثنا سليمان بن حکيم، عن ثور بن يزيد، عن مکحول، قال: قال أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلي الله عليه و آله انه ليس فيهم رجل له منقبة إلّا وقد شرکته فيها وفضلته، ولي سبعون منقبة لم يشرکني فيها أحد، قلت: ياأميرالمؤمنين فأخبرني بهنّ، فقال: وذکر السبعين، قال: وأما الثلاثون فاني سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: تحشر أُمتي يوم القيامة علي خمس رايات: فأول راية ترد عليّ راية فرعون هذه الاُمة وهو معاوية، والثاني مع سامري هذه الاُمة وهو عمرو بن العاص، والثالثة مع جاثليق هذه الاُمة وهو أبوموسي الأشعري، والرابعة مع أبي‏الأعور الأسلمي.

وأما الخامسة فمعک يا علي تحتها المؤمنون وأنت إمامهم، ثم يقول اللَّه تبارک وتعالي للأربعة «ارْجِعُواْ وَرَاءَکُمْ فَالْتَمِسُواْ نُوْراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُوْرٍ لَّهُ بَابٌ باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ»[1].. وهم شيعتي ومن والاني وقاتل معي الفئة الباغية والناکبة عن

[صفحه 329]

الصراط، وباب الرحمة هم شيعتي فينادي هؤلاء «أَلَمْ نَکُنْ مَّعَکُمْ قَالُواْ بَلي وَلَکِنَّکُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَکُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَغَرَّتْکُمُ الأَمانِيُّ حَتي جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّکُمْ بِاللَّهِ الغَرُوْرْ فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْکُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِيْنَ کَفَرُواْ مَأْواکُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاکُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ»[2] ثم ترد أمتي وشيعتي فيردون من حوض محمد صلي الله عليه و آله وبيدي عصا عوسج أطرد بها أعدائي طرد غريبة الابل.[3].


صفحه 329.








  1. الحديد: 13.
  2. الحديد: 10 و 14.
  3. الخصال باب السبعين: 572، البحار 432:31، تفسير البرهان 290:4، تفسير نور الثقلين 241:5.