في نص النبي بالإمامة لعلي
ياعلي أنت وصيي علي أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلي نسائي، فمن ثبتها لقيتني [صفحه 28] غداً، ومن طلّقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي علي اُمتي من بعدي. فإذا حضرتک الوفاة فسلمها إلي ابني الحسن البرّ الوصول (الکثير الاعطاء)، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابني الحسين الشهيد الزکي المقتول، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد الباقر (العلم) فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه جعفر الصادق، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه موسي الکاظم، فاذا حضرته الوفاةفليسلمها إلي ابنه علي الرضا، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد الثقة التقي، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه علي الناصح، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه الحسن الفاضل، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام، فلذلک إثنا عشر إماماً، ثم يکون من بعده اثنا عشر مهدياً، فاذا حضرته الوفاة فليسلمها إلي ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي کاسمي وإسم أبيوهو عبداللَّه وأحمد، والاسم الثالث المهدي، هو أول المؤمنين.[1]. 2/9481- النعماني، باسناده عن عبدالرزاق، قال: حدثنا معمر بن راشد، عن أبان، عن أبيعياش، عن سليم بن قيس أن علياً عليهالسلام قال لطلحة في حديثطويل عند ذکر تفاخر المهاجرين والأنصار بمناقبهم وفضائلهم: ياطلحة أليس قد شهدت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله حين دعا بالکتف ليکتب فيها ما لا تضل الاُمة بعده ولا تختلف؟ فقال صاحبک ما قال: إن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يهجر، فغضب رسولاللَّه وترکها؟ قال: بلي قد شهدته، قال: فانکم لما خرجتم أخبرني رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بالذي أراد أن يکتب فيها ويشهد عليه العامة، وإن جبرئيل أخبره بأن اللَّه قد علم أن الاُمة ستختلف [صفحه 29] وتفترق، ثمّ دعا بصحيفة فأملي عليّ ما أراد أن يکتب بالکتف، وأشهد علي ذلک ثلاثة رهط: سلمان الفارسي وأباذر والمقداد، وسمي من يکون من أئمة الهدي الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلي يوم القيامة، فسماني أولهم ثم إبني هذا حسن ثم إبني هذا حسين ثم تسعة من ولدي هذا حسين، کذلک ياأباذر وأنت يامقداد؟ قالا: نشهد بذلک علي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله، فقال طلحة: واللَّه لقد سمعت من رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لأبي ذر: ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء ذا لهجة أصدق ولا أبر من أبيذر، وأنا أشهد أنهما لم يشهدا إلّا بالحق، وأنت أصدق وأبر عندي منهما.[2]. [صفحه 30]
1/9480- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيعبداللَّه الحسيني بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد ابنمحمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبيعبداللَّه جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيدي العابدين، عن أبيه الحسين الزکي الشهيد، عن أبيه أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: في الليلة التي کانت فيها وفاته لعلي عليهالسلام: ياأباالحسن أحضر صحيفة ودواة فأملأ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وصيته حتي انتهي إلي هذا صلموضع، فقال: ياعلي إنه سيکون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً، فأنت ياعلي أول الاثني عشر إماماً، سماک اللَّه في سمائه علياً المرتضي،وأميرالمؤمنين، والصديق الأکبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصحّ هذه الأسماء لأحد غيرک.
صفحه 28، 29، 30.