في أحوال القيامة















في أحوال القيامة



1/9719- يروي أن رجلاً قال لعلي بن أبي‏طالب (رضوان اللَّه عليه) أنه تعالي کيف يحاسب الخلق دفعة واحدة، فقال: کما يرزقهم الآن دفعة واحدة، وکما يسمع نداءهم ويجيب دعاءهم الآن دفعة واحدة.[1].

2/9720- عن الطبرسي: باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديث طويل يذکر فيه أحوال أهل القيامة، يقول فيه: والناس يومئذ علي طبقات ومنازل: فمنهم من يحاسب حساباً يسيراً وينقلب إلي أهله مسروراً، ومنهم الذين يدخلون الجنة بغير حساب، لأنهم لم يتلبسوا من أمر الدنيا بشي‏ء، وإنما الحساب هناک علي من تلبس بها ههنا، ومنهم من يحاسب علي النفير والقطمير ويصير إلي عذاب السعير.[2].

3/9721- الحيوزي عن کتاب (الاحتجاج) عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام وقد قال له

[صفحه 152]

السائل: أخبرني عن الناس يحشرون يوم القيامة عراة؟ قال عليه‏السلام: بل يحشرون في أکفانهم، قال: أني لهم الأکفان؟ وقد بليت؟ قال: إن الذي أحيي أبدانهم جدد أکفانهم، قال: فمن مات بلا کفن؟ قال ستر اللَّه عورته بما يشاء من عنده، قال: أفيعرضون صفوفاً؟ وقال: نعم، هم يومئذ عشرون ومائة ألف صف في عرض الأرض.[3].

4/9722- الصدوق: حدثنا محمد بن أحمد البغدادي الوراق، قال: حدثنا علي بن محمد موسي الرشيد، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: تقوم الساعة يوم الجمعة بين صلاة الظهر والعصر.[4].

[صفحه 153]


صفحه 152، 153.








  1. تفسير الرازي 234:18.
  2. تفسير نور الثقلين 569:5، الاحتجاج 572:1 ح137، البحار 105:93.
  3. تفسير نور الثقلين 619:1، في کتاب الاحتجاج عن الامام الصادق عليه‏السلام.
  4. الخصال باب السبعة: 390، البحار 59:7، تفسير نور الثقلين 171:4.