في وصف الجنة















في وصف الجنة



1/9713- عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه‏السلام أنه ذکر أهل الجنة فقال: يجيئون فيدخلون فاذا أساس بيوتهم من جندل اللؤلؤ، وسرر مرفوعة، ونمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، ولولا أن اللَّه تعالي قدّرها لهم لالتمعت أبصارهم بما يرون، ويعانقون الأزواج ويقصدون علي السرر ويقولون الحمد للَّه الذي هدانا لهذا.[1].

2/9714- الديلمي، عن علي [عليه‏السلام]: من إقتراب الساعة إذا کثر خطباء منابرکم، ورکن علماؤکم إلي ولاتکم فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال، فأفتوهم بما يشتهون، وتعلم علماؤکم ليحلوا به دنانيرکم ودراهمکم، واتخذتم القرآن تجارة.[2].

3/9715- عن الحارث، عن علي [عليه‏السلام] قال: إن الرجل من أهل الجنة يشتاق إلي أخيه في اللَّه، فيؤتي بنجيبه من نجائب الجنة، فيرکبها إلي أخيه، وبينه مسيرة ألف

[صفحه 150]

ألف عام بقدر مسير أحدکم فرسخاً أو فرسخين، فيلقاه ويعانقه.[3].

4/9716- عن علي بن أبي‏طالب رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه سئل عن أهل الجنة، فقال: أهل الجنة شعث رؤسهم، وسخة ثيابهم، لو ق

[صفحه 149]


صفحه 150، 149.








  1. مجمع البيان 480:5.
  2. کنز العمال 241:14 ح38563.
  3. کنز العمال 654:14 ح39783.