الخلق علي ثلاثة أوجه
[صفحه 253] کقوله سبحانه: «خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ»[1] وخلق الاستحالة، قوله تعالي: «يَخْلُقُکُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ»[2] وقول: «هُوَ الَّذِي خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ»[3] الآية، وأما خلق التقدير فقوله لعيسي: «وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ»[4] الآية.[5].
1/9976- المجلسي: من تفسير النعماني: باسناده عن الصادق عليهالسلام قال: سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام عن متشابه الخلق؛ فقال: هو علي ثلاثة أوجه: فمنه خلق الاختراع
صفحه 253.