الخلق علي ثلاثة أوجه















الخلق علي ثلاثة أوجه‏



1/9976- المجلسي: من تفسير النعماني: باسناده عن الصادق عليه‏السلام قال: سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن متشابه الخلق؛ فقال: هو علي ثلاثة أوجه: فمنه خلق الاختراع

[صفحه 253]

کقوله سبحانه: «خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ»[1] وخلق الاستحالة، قوله تعالي: «يَخْلُقُکُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِکُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ»[2] وقول: «هُوَ الَّذِي خَلَقَکُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ»[3] الآية، وأما خلق التقدير فقوله لعيسي: «وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ»[4] الآية.[5].


صفحه 253.








  1. الأعراف: 54.
  2. الزُمَر: 6.
  3. غافر: 67.
  4. المائدة: 110.
  5. البحار 333:60.