في ملک الموت
2/9630- الصدوق، قال: حدثنا علي بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا عبيداللَّه بن موسي الحبال الطبري، قال: حدثنا محمد ابنالحسين الخشاب، قال: حدثنا محمد بن محصن، عن يونس بن ظبيان، عن الصادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: لما أراد اللَّه تبارک وتعالي قبض روح إبراهيم عليهالسلام أهبط اليک مَلَک الموت فقال: السلام عليک ياإبراهيم، قال: وعليک [صفحه 103] السلام، ياملک الموت أداعٍ أم ناعٍ؟ فقال: بل داعٍ ياإبراهيم فأجب، قال إبراهيم عليهالسلام: فهل رأيت خليلاً يميت خليله، قال: فرجع ملک الموت حتي وقف بين يدي اللَّه جل جلاله، فقال: إلهي قد سمعت ما قال خليلک إبراهيم، فقال اللَّه جلّ جلاله: ياملک الموت إذهب اليه وقل له هل رأيت حبيباً يکره لقاء حبيبه؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه.[2]. 3/9631- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في ذکر ملک الموت: هل تحس به إذا دخل منزلاً؟ أم تراه إذا توفي أحداً؟ بل کيف يتوفي الجنين في بطن اُمه! أيلج عليه من بعض جوارحها أم الروح أجابته باذن ربها؟ أم هو ساکن معه في احشائها؟ کيف يصف إلهه من يعجز عن صفة مخلوق مثله.[3]. [صفحه 104]
1/9629- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن ملک الموت إذا نزل لقبض روح الفاجر نزل ومعه سفود من نار، قال علي عليهالسلام: يارسولاللَّه فهل يصيب ذلک أحداً من اُمتک؟ قال: نعم حاکماً جائراً، وآکل مال اليتيم، وشاهد الزور، وإن شاهد الزور يدلع لسانه في النار کما يدلع لسانه في الاناء.[1].
صفحه 103، 104.