في أنّ الأرض كلّها للإمام















في أنّ الأرض کلّها للإمام‏



1/9546- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن ابن‏محبوب، عن هشام بن سالم، عن أبي‏خالد الکابلي، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: وجدنا في کتاب علي عليه‏السلام: «إِنَّ الْأَرْضَ للَّهِِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»[1] أنا وأهل بيتي الذين أورثنا اللَّه الأرض، ونحن المتّقون والأرض کلّها لنا، فمن أحيا أرضاً من المسلمين فليعمرها وليؤدّي خراجها إلي الإمام من أهل بيتي، وله ما أکل منها، فإن ترکها أو أخربها وأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمّرها وأحياها فهو أحقّ بها من الذي ترکها، يؤدّي خراجها إلي الإمام من أهل بيتي، وله ما أکل منها حتّي يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها کما حواها رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله ومنعها إلّا ما کان في أيدي شيعتنا فإنّه يقاطعهم علي ما في أيديهم ويترک الأرض في أيديهم.[2].

[صفحه 64]


صفحه 64.








  1. الأعراف: 128.
  2. الکافي 407:1؛ تفسير العياشي 25:2؛ البحار 58:100.