في الغضب للَّه والنهي عن المنكر















في الغضب للَّه والنهي عن المنکر



1/11273- الصدوق، باسناده عن جابر، عن الباقر عليه‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: أوحي اللَّه تعالي جلّت قدرته إلي شعيباً عليه‏السلام إني مهلک من قوملک مائة ألف، أربعين ألفاً من شرارهم، وستين ألفاً من خيارهم، فقال عليه‏السلام: هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فقال: داهنوا أهل المعاصي، فلم يغضبوا لغضبي.[1].

2/11274- الصدوق، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من أمر بمعروف أو نهي عن منکر، أو دلّ علي خير أو أشار به فهو شريک، ومن أمر بسوء أو دلّ عليه أو أشار به فهو شريک.[2].

3/11275- وقال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: إن أول ما تغلبون (تقلبون) عليه من

[صفحه 330]

الجهاد الجهاد بأيديکم ثم الجهاد بألسنتکم، ثم الجهاد بقلوبکم، فمن يعرف قلبه معروفاً ولم ينکر منکراً نکس قلبه فجعل أسفله أعلاه ثم لا يقبل خيراً أبداً، کما لم يؤمنوا به أول مرة- يعني في الذر والميثاق ونذرهم في طغيانهم يعمهون أي يضلون.[3].

[صفحه 331]


صفحه 330، 331.








  1. قصص الأنبياء للراوندي: 244 ح286، البحار 161:14.
  2. الخصال باب الثلاثة: 138، البحار 76:100، تفسير نور الثقلين 434:1، نوادر الراوندي: 21.
  3. تفسير نور الثقلين 627:1، البحار 72:100، تفسير القمي 213:1.