في الغضب للَّه والنهي عن المنکر
2/11274- الصدوق، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من أمر بمعروف أو نهي عن منکر، أو دلّ علي خير أو أشار به فهو شريک، ومن أمر بسوء أو دلّ عليه أو أشار به فهو شريک.[2]. 3/11275- وقال علي بن أبيطالب عليهالسلام: إن أول ما تغلبون (تقلبون) عليه من [صفحه 330] الجهاد الجهاد بأيديکم ثم الجهاد بألسنتکم، ثم الجهاد بقلوبکم، فمن يعرف قلبه معروفاً ولم ينکر منکراً نکس قلبه فجعل أسفله أعلاه ثم لا يقبل خيراً أبداً، کما لم يؤمنوا به أول مرة- يعني في الذر والميثاق ونذرهم في طغيانهم يعمهون أي يضلون.[3]. [صفحه 331]
1/11273- الصدوق، باسناده عن جابر، عن الباقر عليهالسلام قال: قال علي عليهالسلام: أوحي اللَّه تعالي جلّت قدرته إلي شعيباً عليهالسلام إني مهلک من قوملک مائة ألف، أربعين ألفاً من شرارهم، وستين ألفاً من خيارهم، فقال عليهالسلام: هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار؟ فقال: داهنوا أهل المعاصي، فلم يغضبوا لغضبي.[1].
صفحه 330، 331.