في الدعاء عند ركوب الدابة وصعوبتها















في الدعاء عند رکوب الدابة وصعوبتها



1/10451- عن علي عليه‏السلام أنه قال: والذي بعث محمداً بالحق نبياً وأکرم به أهل بيته، ما من شي‏ء تصابون به إلّا وهو في القرآن، فمن أراد ذلک فليسألني، فقام رجل فقال: ياأميرالمؤمنين إن دابتي استصعبت عليّ جدّاً وأنا منها علي وجل، فقال عليه‏السلام:اقرأ في اُذنها اليمني «وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَکَرْهاً وَإلَيْهِ يُرْجَعُوْنَ».[1] ففعل فذلّت.[2].

2/10452- السيد الرضي، عن الحميري، باسناده إلي الأصبغ بن نباتة، عن عبداللَّه بن عباس، قال: کان رجل علي عهد عمر بن الخطاب وله فلاء بناحية آذربيجان قد استصعبت عليه فمنعت جانبها، فشکا اليه ما قد ناله [وذکر قصة طويلة وإن عمر کتب رقعة إلي مردة الجن، فمضي بها فرمي بها، فحمل عليه عداد

[صفحه 39]

منها، ورمحه أحدها في وجهه فشجت جبهته شجة تکاد اليد تدخل فيها] إلي أن ذکر دخوله علي أميرالمؤمنين عليه‏السلام فقال له عليه‏السلام: إذا انصرفت فصر إلي الموضع الذي هي فيه وقل: اللهم إني أتوجه اليک بنبيک نبي الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم علي علم العالمين، اللهم فذلّل لي صعوبتها، ومزانتها، واکفني شرّها، فانک الکافي المعافي، والغالب القادر، إلي أن قال: وقال أمير المؤمنين عليه‏السلام کل من استصعب عليه شي‏ء من مال (ماله) أو أهل أو ولد، أو أمر فرعون من الفراعنة، فليبتهل بهذا الدعاء فانه يکفي مما يخاف إن شاء اللَّه تعالي.[3].

[صفحه 40]


صفحه 39، 40.








  1. آل عمران: 83.
  2. دعائم الاسلام 356:2مستدرک الوسائل 265:8 ح9411.
  3. الخصائص: 48، مستدرک الوسائل 266:8 ح9412، مناقب ابن‏شهر آشوب باب انقياد الحيوانات له عليه‏السلام 310:2، البحار 284:95، دعوات الراوندي: 64 ح161.