في الدعاء عند رکوب الدابة وصعوبتها
2/10452- السيد الرضي، عن الحميري، باسناده إلي الأصبغ بن نباتة، عن عبداللَّه بن عباس، قال: کان رجل علي عهد عمر بن الخطاب وله فلاء بناحية آذربيجان قد استصعبت عليه فمنعت جانبها، فشکا اليه ما قد ناله [وذکر قصة طويلة وإن عمر کتب رقعة إلي مردة الجن، فمضي بها فرمي بها، فحمل عليه عداد [صفحه 39] منها، ورمحه أحدها في وجهه فشجت جبهته شجة تکاد اليد تدخل فيها] إلي أن ذکر دخوله علي أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال له عليهالسلام: إذا انصرفت فصر إلي الموضع الذي هي فيه وقل: اللهم إني أتوجه اليک بنبيک نبي الرحمة، وأهل بيته الذين اخترتهم علي علم العالمين، اللهم فذلّل لي صعوبتها، ومزانتها، واکفني شرّها، فانک الکافي المعافي، والغالب القادر، إلي أن قال: وقال أمير المؤمنين عليهالسلام کل من استصعب عليه شيء من مال (ماله) أو أهل أو ولد، أو أمر فرعون من الفراعنة، فليبتهل بهذا الدعاء فانه يکفي مما يخاف إن شاء اللَّه تعالي.[3]. [صفحه 40]
1/10451- عن علي عليهالسلام أنه قال: والذي بعث محمداً بالحق نبياً وأکرم به أهل بيته، ما من شيء تصابون به إلّا وهو في القرآن، فمن أراد ذلک فليسألني، فقام رجل فقال: ياأميرالمؤمنين إن دابتي استصعبت عليّ جدّاً وأنا منها علي وجل، فقال عليهالسلام:اقرأ في اُذنها اليمني «وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَکَرْهاً وَإلَيْهِ يُرْجَعُوْنَ».[1] ففعل فذلّت.[2].
صفحه 39، 40.