في القناعة















في القناعة



1/11232- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر ابن‏محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من توکل وقنع ورضي کُفي الطلب.[1].

2/11233- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: القانع غني وان جاع وعري، وقال: کل قانع غني، وقال: کل قانع عفيف، وقال: کيف يستطيع صلاح نفسه من لا يقنع بالقليل.[2].

3/11234- ابن‏شهر آشوب: عن عدي بن حاتم أنه رأي أميرالمؤمنين عليه‏السلام وبين يديه شنة فيها قراح ماء وکسرات من خبز شعير وملح، فقال: إني لا أري لک

[صفحه 307]

ياأمير المؤمنين لتظل نهارک طاوياً مجاهداً، وبالليل ساحراً مکايداً، ثم يکون هذا فطورک؟ فقال عليه‏السلام: علل النفس بالقنوع وإلّا طلبت منک فوق ما يکفيها.[3].

4/11235- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: إذا طلبت الغني فاطلبه بالقناعة، وقال: إذا أراد اللَّه بعبد خيراً ألهمه القناعة، فاکتفي بالکفاف واکتسي بالعفاف، وقال: من قنع حسنت عبادته، وقال: من قنع شبع، ومن تقنع قنع، وقال: من قنع بقسمه استراح، وقال: من قنع لم يغتم من توکل لم يهتم، وقال: من قنع قل طمعه، وقال: من قنع بقسم اللَّه استغني ومن لم يقنع بما قدر له تغني، وقال: من رضي بالمقدور اکتفي بالميسور، وقال: من عدم القناعة لم يغنه المال، وقال: من رضي بقسمه لم يسخطه أحد، وقال: من قنع برزق اللَّه استغني عن الخلق، وقال: من قنع کفي مذلة الطلب، وقال: من أکثر ذکر الموت رضي من الدنيا بالکفاف، من قنعت نفسه أعانته علي النزاهة والعفاف، وقال: الرضا بالکفاف يؤدي إلي العفاف.[4].

5/11236- عن علي رضي الله عنه: من رضي من اللَّه باليسير من الرزق، رضي اللَّه منه بالقليل من العمل.[5].

6/11237- محمد بن علي بن الحسين، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر علي بلغة الکفاف فقد انتظم الراحة، وتبوأ خفض الدعة، الحرص داع إلي التقحم في الذنوب.[6].

[صفحه 308]

7/11238- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: يابن آدم ما کسبت فوق قوتک، فأنت فيه خازن لغيرک.[7].

8/11239- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: أتي النبي صلي الله عليه و آله رجل فقال: يا رسول‏اللَّه إن نفسي لا تشبع ولا تقنع، فقال له رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: قل اللهم رضني بقضائک، وصبرني علي بلائک، وبارک لي في أقدارک، حتي لا أحب تعجيل شي‏ء أخرته، ولا أحب تأخير شي‏ء عجلته.[8].

[صفحه 309]


صفحه 307، 308، 309.








  1. الجعفريات: 224، مستدرک الوسائل 227:15 ح18078.
  2. غرر الحکم: 391 تا 394، مستدرک الوسائل 228:15 ح18080.
  3. مناقب ابن شهر آشوب باب في المسابقة بالزهد 98:2، البحار 325:40، مستدرک الوسائل 230:15 ح18086.
  4. غرر الحکم: 391 تا 393، مستدرک الوسائل 232:15 ح18095.
  5. الجامع الصغير للسيوطي 604:2 ح8705.
  6. من لا يحضره الفقيه 395:4 ح5834، نهج البلاغة قصار الحکم: 371، البحار 411:69، وسائل الشيعة 317:11، تفسير البرهان 346:1.
  7. نهج البلاغة قصار الحکم: 192، وسائل الشيعة 317:11، البحار 144:73.
  8. الجعفريات: 220، مستدرک الوسائل 275:15 ح18228.