في الإسراف
2/11178- البيهقي أخبرنا أبوالحسين بن بشران، انا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أبيإسحاق، عن الحارث عن علي بن أبيطالب رضي الله عنه قال: ما أنفقت علي نفسک وأهل بيتک في غير سرف ولا تبذير، وما تصدقت فلک، وما أنفقت رياء وسمعة فذلک حظ الشيطان.[2]. 3/11179- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: التبذير عنوان الفاقة، وقال: إذا أراد اللَّه بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والاسراف، [صفحه 290] وقال: حلوا أنفسکم بالعفاف وتجنبوا التبذير والاسراف، وقال: ذر السرف فإن المسرف لا يحمد جود ولا يرحم فقره، وقال: سبب الفقر الاسراف، وقال: من أشرف الشرف الکف عن التبذير والسرف، وقال: ويح المسرف ما أبعد عن صلاح نفسه واستدراک أمره.[3]. 4/11180- عن علي [عليهالسلام]: التبذير نصف العيش والتودّد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلّة العيال أحد اليسارين.[4]. 5/11181- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: الاسراف مذموم في کل شيء إلّا في أفعال البر، وقال: ألا وإن إعطاء هذا المال في غير حقه تبذير واسراف، وقال: أفقر الناس من قتر علي نفسه مع الغنا والسعة وخلف لغيره، وقال: في کل شيء يذم السرف إلّا في صنائع المعروف والمبالغة في الطاعة، وقال: کل ما زاد علي الاقتصاد اسراف، وقال: ما فوق الکفاف إسراف.[5]. [صفحه 291]
1/11177- الصدوق: باسناده عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال: ولو أنهم إذا نزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم، فزعوا إلي اللَّه عزّوجلّ من نياتهم ولم يهنوا ولم يسرفوا، لأصلح اللَّه لهم کل فاسد ولردّ عليهم کل صالح.[1].
صفحه 290، 291.