في الإسراف















في الإسراف‏



1/11177- الصدوق: باسناده عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنه قال: ولو أنهم إذا نزلت بهم النقم وزالت عنهم النعم، فزعوا إلي اللَّه عزّوجلّ من نياتهم ولم يهنوا ولم يسرفوا، لأصلح اللَّه لهم کل فاسد ولردّ عليهم کل صالح.[1].

2/11178- البيهقي أخبرنا أبوالحسين بن بشران، انا إسماعيل بن محمد الصفار، ثنا أحمد بن منصور، ثنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أبي‏إسحاق، عن الحارث عن علي بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: ما أنفقت علي نفسک وأهل بيتک في غير سرف ولا تبذير، وما تصدقت فلک، وما أنفقت رياء وسمعة فذلک حظ الشيطان.[2].

3/11179- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: التبذير عنوان الفاقة، وقال: إذا أراد اللَّه بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير، وجنبه سوء التدبير والاسراف،

[صفحه 290]

وقال: حلوا أنفسکم بالعفاف وتجنبوا التبذير والاسراف، وقال: ذر السرف فإن المسرف لا يحمد جود ولا يرحم فقره، وقال: سبب الفقر الاسراف، وقال: من أشرف الشرف الکف عن التبذير والسرف، وقال: ويح المسرف ما أبعد عن صلاح نفسه واستدراک أمره.[3].

4/11180- عن علي [عليه‏السلام]: التبذير نصف العيش والتودّد نصف العقل، والهم نصف الهرم، وقلّة العيال أحد اليسارين.[4].

5/11181- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: الاسراف مذموم في کل شي‏ء إلّا في أفعال البر، وقال: ألا وإن إعطاء هذا المال في غير حقه تبذير واسراف، وقال: أفقر الناس من قتر علي نفسه مع الغنا والسعة وخلف لغيره، وقال: في کل شي‏ء يذم السرف إلّا في صنائع المعروف والمبالغة في الطاعة، وقال: کل ما زاد علي الاقتصاد اسراف، وقال: ما فوق الکفاف إسراف.[5].

[صفحه 291]


صفحه 290، 291.








  1. الخصال حديث الأربعمائة: 624، البحار 350:73، مستدرک الوسائل 183:5 ح5633، ربيع الأبرار 580:1.
  2. شعب الايمان 251:5 ح6548، تفسير السيوطي 177:4.
  3. غرر الحکم: 360 و 359 و 353، مستدرک الوسائل 266:15 ح18203.
  4. کنز العمال 49:3 ح5435.
  5. غرر الحکم: 359، مستدرک الوسائل 271:15 ح18217.