في السفة















في السفة



1/11157- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام انه قال: شر الناس من يتقيه الناس مخافة شرّه، وقال: السفه يجلب الشر، وقال: إياک والسفه فانه يوحش الرفاق، وقال: دع السفه فانه يزري بالمرء ويشينه، وقال: سلاح الجهل السفه، وقال: سفهک علي من فوقک جهل مردي، وسفهک علي من دونک جهل مزري، وسفهک علي من في درجتک نقار کنقار الديکين وهواش الکلبين ولن يفترقا إلّا مجروحين أو مفضوحين وليس ذلک فعل الحکماء وسنة العقلاء، ولعله أن يحلم عنک فيکون أرزق منک وأکرم، وأنت أنقص منه وألأم، وقال: کفي بالسفه عاراً، وقال: کثرة السفه توجب الشنئآن وتجب البغضاء، وقال: من سافه شتم.[1].

2/11158- محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال: حدثنا الحميري، عن أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن بعض أصحابنا، بلغ به سعد بن طريف، عن الأصبغ بن

[صفحه 279]

نباتة، عن الحارث الأعور الهمداني، قال: قال علي عليه‏السلام للحسن ابنه عليه‏السلام في مسائله التي سأله عنها: يابني ما السّفه؟ فقال اتباع الدّناة ومصاحبة الغواة.[2].

3/11159- عن علي رضي الله عنه: آفة الظرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة العبادة الفترة، وآفة الحديث الکذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة الحسب الفخر، وآفة الجود السرف.[3].

[صفحه 280]


صفحه 279، 280.








  1. غرر الحکم: 104 و 77 و 76، مستدرک الوسائل 79:12 ح13567.
  2. معاني الأخبار: 247، البحار 194:74، وسائل الشيعة 500:11.
  3. الجامع الصغير للسيوطي 6:1 ح10.