في الصدق
2/11144- قال علي عليهالسلام: إن من حقيقة الايمان أن يؤثر العبد الصدق حيث يضر علي الکذب حيث ينفع، ولا يعدو المرء بمقالة عمله.[2]. 3/11145- قال علي عليهالسلام: أيها الناس ألا فاصدقوا إن اللَّه مع الصادقين، وجانبوا الکذب فانه مجانب للايمان، ألا إن الصادق علي شفا منجاة وکرامة، ألا إن الکاذب علي شفا رديً وهلکة.[3]. 4/11146- قال علي عليهالسلام: خير القول الصدق، وفي الصدق السلامة، والسلامة مع [صفحه 274] الاستقامة.[4]. 5/11147- سئل أميرالمؤمنين عليهالسلام أي الناس أکرم؟ قال: من صدق في المواطن.[5]. 6/11148- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: الزموا الصدق فانه منجاة.[6]. 7/11149- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعاً، قالا: حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي بن زيد الزيات، عن عمرو بن عثمان الخزاز، عن ثابت بن دينار، عن ابنظريف الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام يقول: الصدق أمانة، والکذب خيانة، والأدب رياسة، والحزم کياسة، والشرف مثواة، والقصد مثراة، والحرص مفقرة، والدناءة محقرة، والسخاء قربة، واللؤم غربة، والرقة استکانة، والعجز مهانة، والهوي ميل، والوفاء کيل، والعجب هلاک، والصبر ملاک.[7]. 8/11150- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: الاستغناء عن العذر أعزّ من الصدق به.[8]. 9/11151- أميرالمؤمنين عليهالسلام: واعلموا رحمکم اللَّه إنکم في زمان، القائل فيه بالحق قليل، واللسان بالصدق کليل، فاللازم للحق ذليل، أهله معتکفون علي العصيان، مصطلحون علي الأدهان، فتاهم عادم وشابهم آثم، وعالمهم منافق وقاريهم [صفحه 275] مماذق، لا يعظم صغيرهم کبيرهم، ولا يعول غنيهم فقيرهم.[9]. 10/11152- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي، عن يحيي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث: لسان الصدق للمرء يجعله اللَّه في الناس خيراً من المال يأکله ويورثه.[10]. [صفحه 276]
1/11143- قال علي عليهالسلام: الصدق يهدي إلي البر، والبر يدعو إلي الجنة، وما يزال أحدکم يصدق حتي لا يبقي في قلبه موضع إبرة من کذب حتي يکون عند اللَّه صادقاً.[1].
صفحه 274، 275، 276.