في الصدق















في الصدق‏



1/11143- قال علي عليه‏السلام: الصدق يهدي إلي البر، والبر يدعو إلي الجنة، وما يزال أحدکم يصدق حتي لا يبقي في قلبه موضع إبرة من کذب حتي يکون عند اللَّه صادقاً.[1].

2/11144- قال علي عليه‏السلام: إن من حقيقة الايمان أن يؤثر العبد الصدق حيث يضر علي الکذب حيث ينفع، ولا يعدو المرء بمقالة عمله.[2].

3/11145- قال علي عليه‏السلام: أيها الناس ألا فاصدقوا إن اللَّه مع الصادقين، وجانبوا الکذب فانه مجانب للايمان، ألا إن الصادق علي شفا منجاة وکرامة، ألا إن الکاذب علي شفا رديً وهلکة.[3].

4/11146- قال علي عليه‏السلام: خير القول الصدق، وفي الصدق السلامة، والسلامة مع

[صفحه 274]

الاستقامة.[4].

5/11147- سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام أي الناس أکرم؟ قال: من صدق في المواطن.[5].

6/11148- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: الزموا الصدق فانه منجاة.[6].

7/11149- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعاً، قالا: حدثنا أبوسعيد سهل بن زياد الآدمي بن زيد الزيات، عن عمرو بن عثمان الخزاز، عن ثابت بن دينار، عن ابن‏ظريف الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: الصدق أمانة، والکذب خيانة، والأدب رياسة، والحزم کياسة، والشرف مثواة، والقصد مثراة، والحرص مفقرة، والدناءة محقرة، والسخاء قربة، واللؤم غربة، والرقة استکانة، والعجز مهانة، والهوي ميل، والوفاء کيل، والعجب هلاک، والصبر ملاک.[7].

8/11150- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: الاستغناء عن العذر أعزّ من الصدق به.[8].

9/11151- أميرالمؤمنين عليه‏السلام: واعلموا رحمکم اللَّه إنکم في زمان، القائل فيه بالحق قليل، واللسان بالصدق کليل، فاللازم للحق ذليل، أهله معتکفون علي العصيان، مصطلحون علي الأدهان، فتاهم عادم وشابهم آثم، وعالمهم منافق وقاريهم

[صفحه 275]

مماذق، لا يعظم صغيرهم کبيرهم، ولا يعول غنيهم فقيرهم.[9].

10/11152- محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن عثمان بن عيسي، عن يحيي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديث: لسان الصدق للمرء يجعله اللَّه في الناس خيراً من المال يأکله ويورثه.[10].

[صفحه 276]


صفحه 274، 275، 276.








  1. مشکاة الأنوار: 172، مستدرک الوسائل 455:8 ح9988.
  2. مشکاة الأنوار: 172، مستدرک الوسائل 456:8 ح9989.
  3. مشکاة الأنوار: 172، مستدرک الوسائل 456:8 ح9990.
  4. البحار 293:71.
  5. أمالي الصدوق المجلس 323:62، البحار 9:71، معاني الأخبار: 199، الغايات: 215، أمالي الطوسي المجلس 436:15 ح974.
  6. الخصال حديث الأربعمائة: 614، البحار 9:71.
  7. الخصال باب 505:16، البحار 192:72.
  8. نهج البلاغة قصار الحکم: 329، وسائل الشيعة 425:11، البحار 164:74.
  9. مجموعة ورام 79:1، نهج البلاغة خطبة: 233، البحار 292:71.
  10. الکافي 154:2، البحار 121:74، تفسير نور الثقلين 339:3.