في أداء الأمانة















في أداء الأمانة



1/11126- الشيخ الطوسي: حدثنا الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي ابن‏الحسن الطوسي قدس سره، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: أخبرنا رجاء ابن‏يحيي بن سامان العبرتائي الکاتب، قال: حدثنا هارون بن مسلم بن سعدان الکاتب بسرّ من رأي سنة أربعين ومائتين، قال: حدثنا مسعدة بن صدقة العبدي، قال: سمعت أباعبداللَّه جعفر بن محمد عليهما السلام يحدّث عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: المجالس بالأمانة، ولا يحل لمؤمن أن يأثر عن مؤمن أو قال: عن أخيه المؤمن- قبيحاً.[1].

2/11127- عن علي رضي الله عنه: من استهان بالأمانة وقع في الخيانة، ومن لم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه في الدنيا وهو في الآخرة أذل وأخزي، وإن أعظم الخيانة خيانة الاُمة، أفظع الغش غش الأئمة.[2].

[صفحه 268]

3/11128- محمد بن علي بن الحسين، حدثنا أبي، قال: حدثني أحمد بن علي التفليسي، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن محمد بن علي الهادي عليهما السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: لا تنظروا إلي کثرة صلاتهم وصومهم، وکثرةالحج‏والمعروف، وطنطنتهم‏بالليل،انظروا إلي صدق‏الحديث وأداء الأمانة.[3].

ورواه في عيون الأخبار مثله.

4/11129- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أدوا الأمانة ولو إلي قاتل ولد الأنبياء.[4].

5/11130- الصدوق: باسناده عن علي عليه‏السلام قال: أدّوا الأمانة إلي من أئتمنکم ولو إلي قتلة أولاد الأنبياء عليهم‏السلام.[5].

6/11131- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام لکميل: ياکميل افهم واعلم أنا لا نرخص في ترک أداء الأمانات لأحد من الخلق، فمن روي عني في ذلک رخصة فقد أبطل وأثم وجزاؤه النار بما کذب، أقسم لسمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول لي قبل وفاته بساعة مراراً ثلاثة: ياأباالحسن أدّ الأمانة إلي البر والفاجر فيما قلّ وجلّ حتي في الخيط والمخيط.[6].

7/11132- عن علي [عليه‏السلام] قال: کنا جلوساً مع رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم فطلع علينا رجل من أهل العالية، فقال: يارسول‏اللَّه أخبرني بأشد شي‏ء في هذا الدين وألينه؟ فقال: ألينه شهادة أن لا إله إلّا اللَّه وأن محمداً عبده ورسوله. وأشده ياأخا العالية الأمانة،

[صفحه 269]

انه لا دين لمن لا أمانة له ولا صلاة ولا زکاة له، ياأخا العالية انه من أصاب مالاً من حرام فلبس جلباباً- يعني قميصاً- لم تقبل صلاته حتي ينحي ذلک الجلباب عنه، إنّ اللَّه تعالي أکرم وأجل ياأخا العالية من أن يتقبل عمل رجل أو صلاته وعليه جلباب من حرام.[7].

[صفحه 270]


صفحه 268، 269، 270.








  1. أمالي الطوسي المجلس 572:22 ح1185، البحار 467:75.
  2. ربيع الأبرار 272:4.
  3. أمالي الصدوق المجلس 249:50، البحار 9:71، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 51:2.
  4. الکافي 133:5، وسائل الشيعة 223:13، البحار 56:78.
  5. الخصال حديث الأربعمائة: 614، البحار 115:75، وسائل الشيعة 255:13.
  6. بشارة المصطفي: 29، البحار 275:77.
  7. کنز العمال 677:3 ح8438.