في إصلاح ذات البين















في إصلاح ذات البين‏



1/11118- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم، قال: وسمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من عال يتيماً حتي يبلغ أشده، أوجب اللَّه عزّوجلّ له بذلک الجنة کما أوجب لآکل مال اليتيم النار.[1].

2/11119- عن علي [عليه‏السلام]: إصلاح ذات البين خير من عامة الصلاة والصوم.[2].

3/11120- عن علي [عليه‏السلام]: إن إصلاح ذات البين أعظم من عامة الصلاة.[3].

4/11121- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن موسي بن المتوکل، قال: حدثني عبداللَّه جعفر الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي‏الخطاب، عن الحسن ابن‏محبوب، عن أبي‏حمزة الثمالي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام

[صفحه 265]

يقول: لئن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين، قال: وقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.[4].

5/11122- قال أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصيته عند وفاته للحسن والحسين عليهما السلام: اُوصيکما، وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغه کتابي، بتقوي اللَّه، ونظم أمرکم، وصلاح ذات بينکم، فإن جدکما رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.[5].

6/11123- عن علي بن الحسين، ومحمد بن علي عليهما السلام أنهما ذکرا وصية علي عليه‏السلام إلي أن قالا: قال عليه‏السلام: وأوصيک ياحسن وجميع من حضرني وشيعتي بتقوي اللَّه ولا تموتن إلّا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل اللَّه جميعاً ولا تفرقوا، فاني سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام.[6].

7/11124- الشيخ الطوسي، باسناده عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام، وإبراهيم بن عمر، عن أبان، رفعه إلي سليم بن قيس الهلالي، قال سليم: شهدت وصية أميرالمؤمنين عليه‏السلام حين أوصي إلي ابنه الحسن عليه‏السلام وساق الوصية، وفيها: فاني سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام، وإن البغضة حالقة الدين، وفساد ذات البين، ولا وقوة إلّا باللَّه.[7].

8/11125- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن‏الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لا يصلح

[صفحه 266]

الکذب إلّا في ثلاثة مواطن: کذب الرجل لامرأته، وکذب الرجل يمشي بين الرجلين ليصلح بينهما، وکذب الامام عدوه فان الحرب خدعة.[8].

[صفحه 267]


صفحه 265، 266، 267.








  1. أمالي الطوسي المجلس 522:18 ح1154، البحار 43:76.
  2. کنز العمال 58:3 ح5484.
  3. کنز العمال 59:3 ح5487.
  4. ثواب الأعمال: 148، وسائل الشيعة 163:13، البحار 44:76.
  5. نهج البلاغة کتاب: 47، مستدرک الوسائل 441:13 ح15849، البحار 24:75، تحف العقول: 135، أمالي الطوسي المجلس 522:18 ح1154.
  6. دعائم الاسلام 349:2، مستدرک الوسائل 441:13 ح15850.
  7. تهذيب الأحکام 176:9، مستدرک الوسائل 442:13 ح15852.
  8. الجعفريات: 170، مستدرک الوسائل 442:13 ح15853.