في حق الجار















في حق الجار



1/11114- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: حدثنا الفضل ابن‏محمد بن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، وحدثنا الرضا علي بن موسي، عن أبيه، عن أبي‏عبداللَّه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قيل: يانبي اللَّه، أفي المال حق سوي الزکاة؟ قال: نعم، برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شعبان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل عليه‏السلام يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه.[1].

2/11115- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابن‏موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه موسي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي،

[صفحه 263]

عن أبيه الحسين، عن أبيه علي عليه‏السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: ياعلي إذا طبخت شيئاً فأکثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق.[2].

3/11116- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: أخبرنا حميد ابن‏زياد الدهقان الکوفي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثنا عبداللَّه بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبي‏جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: من أفضل الأعمال عند اللَّه عزّوجلّ ابراد الأکباد الحارة، وإشباع الأکباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه، أو قال: جاره المسلم جائع.[3].

4/11117- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبداللَّه بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: إن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: رحم اللَّه والداً أعان ولده علي بره، رحم اللَّه جاراً أعان جاره علي بره، ورحم اللَّه رفيقاً أعان رفيقه علي بره، رحم اللَّه خليطاً أعان خليطه علي بره، رحم اللَّه رجلاً أعان سلطانه علي بره.[4].

[صفحه 264]


صفحه 263، 264.








  1. أمالي الطوسي المجلس 516:18 ح1145، البحار 94:74.
  2. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 73:2، البحار 79:66.
  3. أمالي الطوسي المجلس 598:26 ح1241، إرشاد القلوب: 146.
  4. ثواب الأعمال: 186، وسائل الشيعة 593:11، البحار 65:74، أمالي الصدوق المجلس 237:48.