في حق الجار
2/11115- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا دارم بن قبيصة، قال: حدثني علي ابنموسي الرضا عليهالسلام، عن أبيه موسي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، [صفحه 263] عن أبيه الحسين، عن أبيه علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: ياعلي إذا طبخت شيئاً فأکثر المرقة، فانها أحد اللحمين، وأغرف للجيران، فان لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق.[2]. 3/11116- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: أخبرنا حميد ابنزياد الدهقان الکوفي، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري، قال: حدثنا عبداللَّه بن جبلة، عن حميد بن جنادة العجلي، عن أبيجعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبيطالب عليهالسلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: من أفضل الأعمال عند اللَّه عزّوجلّ ابراد الأکباد الحارة، وإشباع الأکباد الجائعة، والذي نفس محمد بيده لا يؤمن بي عبد يبيت شبعان وأخوه، أو قال: جاره المسلم جائع.[3]. 4/11117- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن الحسن، قال: أخبرني عبداللَّه بن جعفر، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: إن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: رحم اللَّه والداً أعان ولده علي بره، رحم اللَّه جاراً أعان جاره علي بره، ورحم اللَّه رفيقاً أعان رفيقه علي بره، رحم اللَّه خليطاً أعان خليطه علي بره، رحم اللَّه رجلاً أعان سلطانه علي بره.[4]. [صفحه 264]
1/11114- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا الفضل ابنمحمد بن المسيب البيهقي، قال: حدثنا هارون بن عمرو المجاشعي، وحدثنا الرضا علي بن موسي، عن أبيه، عن أبيعبداللَّه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قيل: يانبي اللَّه، أفي المال حق سوي الزکاة؟ قال: نعم، برّ الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم، فما أقر بي من بات شعبان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل عليهالسلام يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه.[1].
صفحه 263، 264.