في شکر النعم
2/11105- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا عبداللَّه ابنمحمد بن عبيدبن ياسين بن محمد بن عجلان مولي الباقر عليهالسلام، قال: سمعت مولاي أباالحسن علي بن محمد بن الرضا عليهالسلام يذکر عن آبائه، عن جعفر بن [صفحه 259] محمد عليهالسلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما أنعم اللَّه علي عبد نعمة فشکرها بقلبه إلّا استوجب المزيد فيها قبل أن يظهر شکرها علي لسانه.[2]. 3/11106- عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال: إن للَّه تعالي في کل نعمة حقاً، فمن أداه زاده اللَّه منها، ومن قصّر خاطر بزوال نعمته.[3]. 4/11107- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: احذروا نفار النعم. فما کل شارد بمردود.[4]. 5/11108- الصدوق، عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن عيسي ابنعبيد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبيبصير، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه عليهمالسلام أن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها، فانها تزول وتشهد علي صاحبها بما عمل فيها.[5]. 6/11109- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: إذا وصلت اليکم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشکر.[6]. 7/11110- أبوالفتح الکراجکي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: ما زالت نعمة عن قوم، ولا غضارة عيش إلّا بذنوب اجترموها إن اللَّه ليس بظلام للعبيد.[7]. 8/11111- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: إذا وصلت اليکم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشکر، وقال: لن يقدر أحد أن يحصن النعم بمثل شکرها، وقال: لن يستطيع أحد أن يشکر النعم بمثل الاحسان بها وقال: لن يقدر أحد أن [صفحه 260] يستديم النعمة بمثل شکرها ولا يزينها بمثل بذلها، وقال: النعم تدوم بالشکر، وقال: النعمة موصولة بالشکر والشکر موصول بالمزيد وهما مقرونان في قرن فلن ينقطع المزيد من اللَّه سبحانه حتي ينقطع الشکر من الشاکرين، وقال: استدم الشکر تدم عليک النعمة، وقال: احسنوا جوار نعم الدين والدنيا بالشکر لمن دلکم عليها، وقال: أحسن الناس في النعم من استدام حاضرها بالشکر وارتجع فائتها بالصبر، وقال: من أنعم عليه فشکر کمن ابتلي فصبر، وقال: من لم يحط النعم بالشکر لها فقد عرضها لزوالها، وقال: من شکر النعم بجنانه استحق المزيد قبل أن يظهر علي لسانه.[8]. 9/11112- عماد الدين الطبري: أخبرنا الشيخ أبوالبقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري، قال: حدثنا أبوطالب محمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبوالحسن محمد بن الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي، قال: حدثنا علي بن أحمد العسکري، قال: حدثني أحمد بن المفضل أبوسلمة الاصفهاني، قال: أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي، قال: حدثني عبداللَّه بن حفص المدني، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعد بن زيد بن أرطاة، عن کميل بن زياد قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ياکميل إنک لا تخلو من نعمة اللَّه عزّوجلّ عندک وعافيته، فلا تخلو من تحميده وتمجيده وتسبيحه وتقديسه وشکره وذکره علي کل حال.[9]. 10/11113- الحاکم النيسابوري: أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبوحاتم محمد بن إدريس، ثنا محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي، حدثني جدي سنان ابنيزيد، قال: خرجنا مع علي حين توجه إلي معاوية، وجرير بن سهم التميمي أمامه يقول: [صفحه 261] يافرسي سيري وأحي الشاما وقاتلي من خالف الإماما جمع بني اُمية الطغاما وأن نزيل من رجال هاما قال: فلما وصلنا إلي المدائن قال جرير: أعفت الرياح علي رسوم ديارهم قال: فقال لي علي: کيف قلت ياأخا بني تميم؟ قال: فرد عليه البيت، فقال علي: ألا قلت: کم ترکوا من جنات وعيون وکنوز ومقام کريم ونعمة کانوا فيها فاکهين کذلک وأورثناها قوماً آخرين، ثم قال: أي أخي هؤلاء کانوا وارثين فاصبحوا موروثين، إن هؤلاء کفروا النعم فحلت بهم النقم، ثم قال: إياکم وکفر النعم فتحل بکم النقم.[10]. [صفحه 262]
1/11104- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثني أبوشيبة سنة ست عشر وثلاثمائة، وفيها مات رحمه الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان النهمي، قال: حدثنا أبوحفص الأعشي، عن زياد بن المنذر، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: قال علي عليهالسلام: حق علي من أنعم عليه أن يُحسن مکافأة المنعم، فإن قصر عن ذلک وسِعَة، فعليه أن يُحسن الثناء، فإن کلّ عن ذلک لسانه فعليه معرفة النعمة ومحبة المنعم لها، فإن قصّر عن ذلک فليس للنعمة بأهل.[1].
وأقطعي الأحقاف والأعلاما
إني لأرجو ان لقينا العاما
أن نقتل القاضي والهماما
فکأنهم کانوا علي ميعاد
صفحه 259، 260، 261، 262.