في السخاء والبخل
2/11092- عن علي [عليهالسلام]: إن اللَّه تعالي يبغض البخيل في حياته السخي عند موته.[2]. [صفحه 254] 3/11093- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: السخاء ما کان ابتداء، فأما ما کان عن مسألة فحياء وتذمم.[3]. 4/11094- (الجعفريات) أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: السخي قريب من اللَّه تعالي، قريب من الناس، قريب من الجنة، بعيد من النار، والبخيل بعيد من اللَّه تعالي، بعيد من الناس، بعيد من الجنة، قريب من النار.[4]. 5/11095- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام أنه سئل عن السخي فقال: الذي يأخذ المال من حله يضعه في حله.[5]. 6/11096- قال علي عليهالسلام: الجنة دار الأسخياء.[6]. 7/11097- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن اللَّه جواد يحب الجود ومعالي الاُمور.[7]. 8/11098- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: ابذل مالک بالحقوق وواسي به الصديق فإن السخاء بالحر أخلق، وقال: بالسخاء تزان الأفعال، وبالجود يسود الرجال، وقال: بالسخاء تستر العيوب، وقال: جود الرجل يحبيه إلي أضداده، [صفحه 255] وبخله يبغضه، وقال: لا فخر في المال إلّا مع الجود، وقال: لا سيادة لمن لا سخاء له.[8]. 9/11099- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: ثلاثة من حقائق الايمان: الانفاق من الاقتار، الخبر.[9]. 10/11100- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: المال وبال علي صاحبه إلّا ما قدم منه، وقال: أمسک من المال بقدر ضرورتک، وقدم الفضل ليوم فاقتک.[10]. 11/11101- عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال: لم يرزق المال من لم ينفقه.[11]. [صفحه 256]
1/11091- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا أبوعبداللَّه جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني رضي الله عنه، قال: حدثني أيوب محمد بن فروخ الوزّان بالرقة، قال: حدثنا سعيد بن مسلمة، عن جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن السخاء شجرة من أشجار الجنة، لها أغصان متدلّية في الدنيا، فمن کان سخيّاً تعلّق بغصن من أغصانها، فساقه ذلک الغصن إلي الجنة، والبخل شجرة من أشجار النار، لها أغصان متدلية في الدنيا، فمن کان بخيلاً تعلّق بغصن من أغصانها، فساقه ذلک الغصن إلي النار.[1].
صفحه 254، 255، 256.