في الحسد















في الحسد



1/11079- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا الحسن بن سليمان الملطي، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا عليه‏السلام قال: حدثنا أبي‏موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله کاد الحسد أن يسبق القدر.[1].

2/11080- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن‏الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق ولا الحسد، إلّا في طلب العلم.[2].

3/11081- أبوالفتح الکراجکي: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم وقلب هائم وحزن لازم، وقال: الحاسد مغتاظ علي

[صفحه 248]

من لا ذنب له إليه، بخيل بما لا يملکه، وقال: الحسد يأکل الحسنات کما تأکل النار [الحطب]، وقال: الحسد آفة الدين، وحسد الحاسد ما يلقي، وقال: لا مروة لکذوب ولا راحة لحسود، وقال: يکفيک من الحاسد أنه يغتم وقت سرورک، وقال: الحاسد لا يجلب إلّا مضرة وغيظاً يوهن قلبک ويمرض جسمک وشر ما استشعر قلب المرء الحسد تغنم ونقّ قلبک من الغّل تسلم، وقال: الحسود سريع الوثبة بطي‏ء العطفة، وقال: الحسود مغموم، واللئيم مذموم، وقال: لا غني مع فجور، ولا راحة لحسود، ولا مودة لملوک.[3].

4/11082- الشيخ النوري، عن أبي‏القاسم الکوفي في کتاب (الأخلاق): قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: الحسد يميت الايمان في القلب، کما يميت الماء الثلج.[4].

5/11083- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن‏الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق والحسد، إلّا في طلب العلم.[5].

6/11084- وبهذا الاسناد: عن علي عليه‏السلام قال: لا يکون العبد عالماً، حتي لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من هو دونه.[6].

7/11085- وبهذا الاسناد: عن علي عليه‏السلام قال: يقول إبليس لجنده: ألقوا بينهم البغي والحسد، فانهما يعدلان قريباً من الشرک.[7].

8/11086- عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنه قال: الحسد يضني الجسد، الحقد يذري (يدوي)، وقال: الحسد رأس العيوب، وقال: الايمان بري من الحسد، وقال:

[صفحه 249]

الحسود أبداً عليل، وقال: الحسد ينکد العيش، وقال: الحسود لا يبرئ، وقال: الحسود لا خلة له، وقال: أکرم برئ من الحسد، وقال: الحسود لا شفاء له، وقال: الحسود لا يسود، وقال: الحسد ينشئ الکمد، وقال: الحسد منقصة إبليس الکبري، وقال: الحسود غضبان علي القدر، وقال: الحسد مرض لا يوسي، وقال: الحسد دأب السّفل وأعداء الدول، وقال: الحاسد يفرح بالشر ويغتم بالسرور، وقال: الحاسد لا يشفيه إلّا زوال النعمة، وقال: الحسد داء عياء لا يزول إلّا بهلک الحاسد أو موت المحسود، وقال: الحسود دائم السقم وان کان صحيح الجسم، وقال: الحسد عيب فاضح وشح قادح لا يشفي صاحبه إلّا بلوغ أمله فيمن يحسده، وقال: احذروا الحسد فانه يزري بالنفس، وقال: إياک والحسد فانه شر شيمة، وأقبح سجية، وخليقة إبليس وقال: ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة، وقال: خلو الصدر من الغل والحسد من سعادة المتعبد، وقال: دع الحسد والکذب والحقد فانهن ثلاثة تشين الدين وتهلک الرجل، وقال: رأس الرذائل الحسد، وقال: شر ما صحب المرء الحسد وقال: طهروا قلوبکم من الحسد فانه مکمد مضني، وقال: ليس الحسد من خلق الأتقياء.[8].

9/11087- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام لابنه في وصيته: إن من أشر مفاضح المرء الحسد.[9].

10/11088- عن أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: العجب لغفلة الحساد، عن سلامة الأجساد.[10].

11/11089- (الجعفريات) بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي

[صفحه 250]

ابن‏الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ليس من أخلاق المؤمن التملق والحسد إلّا في طلب العلم.[11].

[صفحه 251]


صفحه 248، 249، 250، 251.








  1. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 74:2، البحار 252:73، الخصال باب الواحد: 11.
  2. الجعفريات: 235، مستدرک الوسائل 467:8 ح10032.
  3. کنز الکراجکي: 57، مستدرک الوسائل 17:12 ح13388، البحار 256:73.
  4. مستدرک الوسائل 18:12 ح13389.
  5. الجعفريات: 235، مستدرک الوسائل 19:12 ح13395.
  6. الجعفريات: 233، مستدرک الوسائل 19:12 ح13396.
  7. الجعفريات: 116، مستدرک الوسائل 20:12 ح13397.
  8. غرر الحکم: 300 تا 301، مستدرک الوسائل 20:12ح133401.
  9. جامع الأخبار: 452 ح1269، البحار 255:73.
  10. نهج البلاغة قصار الحکم: 225، البحار 256:73.
  11. الجعفريات: 235، مستدرک الوسائل 81:9 ح10268.