في الحسد
2/11080- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق ولا الحسد، إلّا في طلب العلم.[2]. 3/11081- أبوالفتح الکراجکي: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحاسد، نفس دائم وقلب هائم وحزن لازم، وقال: الحاسد مغتاظ علي [صفحه 248] من لا ذنب له إليه، بخيل بما لا يملکه، وقال: الحسد يأکل الحسنات کما تأکل النار [الحطب]، وقال: الحسد آفة الدين، وحسد الحاسد ما يلقي، وقال: لا مروة لکذوب ولا راحة لحسود، وقال: يکفيک من الحاسد أنه يغتم وقت سرورک، وقال: الحاسد لا يجلب إلّا مضرة وغيظاً يوهن قلبک ويمرض جسمک وشر ما استشعر قلب المرء الحسد تغنم ونقّ قلبک من الغّل تسلم، وقال: الحسود سريع الوثبة بطيء العطفة، وقال: الحسود مغموم، واللئيم مذموم، وقال: لا غني مع فجور، ولا راحة لحسود، ولا مودة لملوک.[3]. 4/11082- الشيخ النوري، عن أبيالقاسم الکوفي في کتاب (الأخلاق): قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الحسد يميت الايمان في القلب، کما يميت الماء الثلج.[4]. 5/11083- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق والحسد، إلّا في طلب العلم.[5]. 6/11084- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: لا يکون العبد عالماً، حتي لا يحسد من فوقه، ولا يحقر من هو دونه.[6]. 7/11085- وبهذا الاسناد: عن علي عليهالسلام قال: يقول إبليس لجنده: ألقوا بينهم البغي والحسد، فانهما يعدلان قريباً من الشرک.[7]. 8/11086- عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال: الحسد يضني الجسد، الحقد يذري (يدوي)، وقال: الحسد رأس العيوب، وقال: الايمان بري من الحسد، وقال: [صفحه 249] الحسود أبداً عليل، وقال: الحسد ينکد العيش، وقال: الحسود لا يبرئ، وقال: الحسود لا خلة له، وقال: أکرم برئ من الحسد، وقال: الحسود لا شفاء له، وقال: الحسود لا يسود، وقال: الحسد ينشئ الکمد، وقال: الحسد منقصة إبليس الکبري، وقال: الحسود غضبان علي القدر، وقال: الحسد مرض لا يوسي، وقال: الحسد دأب السّفل وأعداء الدول، وقال: الحاسد يفرح بالشر ويغتم بالسرور، وقال: الحاسد لا يشفيه إلّا زوال النعمة، وقال: الحسد داء عياء لا يزول إلّا بهلک الحاسد أو موت المحسود، وقال: الحسود دائم السقم وان کان صحيح الجسم، وقال: الحسد عيب فاضح وشح قادح لا يشفي صاحبه إلّا بلوغ أمله فيمن يحسده، وقال: احذروا الحسد فانه يزري بالنفس، وقال: إياک والحسد فانه شر شيمة، وأقبح سجية، وخليقة إبليس وقال: ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة، وقال: خلو الصدر من الغل والحسد من سعادة المتعبد، وقال: دع الحسد والکذب والحقد فانهن ثلاثة تشين الدين وتهلک الرجل، وقال: رأس الرذائل الحسد، وقال: شر ما صحب المرء الحسد وقال: طهروا قلوبکم من الحسد فانه مکمد مضني، وقال: ليس الحسد من خلق الأتقياء.[8]. 9/11087- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لابنه في وصيته: إن من أشر مفاضح المرء الحسد.[9]. 10/11088- عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال: العجب لغفلة الحساد، عن سلامة الأجساد.[10]. 11/11089- (الجعفريات) بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي [صفحه 250] ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ليس من أخلاق المؤمن التملق والحسد إلّا في طلب العلم.[11]. [صفحه 251]
1/11079- الصدوق، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدثنا علي بن محمد بن عيينة، قال: حدثنا الحسن بن سليمان الملطي، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا عليهالسلام قال: حدثنا أبيموسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن علي بن طالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله کاد الحسد أن يسبق القدر.[1].
صفحه 248، 249، 250، 251.