في الغش والخيانة والمكر والخديعة















في الغش والخيانة والمکر والخديعة



1/11064- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه.[1].

2/11065- (الجعفريات) بإسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابن‏الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: المکر، والخديعة، والخيانة في النار.[2].

3/11066- وبهذا الاسناد: قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ليس منا من انتهر مسلماً أو غره أو ماکره.[3].

4/11067- وبهذا الاسناد: قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ما اُبالي أئتمنت خائناً أو

[صفحه 244]

مضيعاً.[4].

5/11068- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر ابن‏محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام أن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله کان يدعو بهذا الدعاء: اللهم أعوذ بک من الجوع فانه الضجيع، وأعوذ بک من الخيانة فانها بئس البطانة.[5].

6/11069- وبهذا الاسناد: قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: وأعوذ بک من صاحب خديعة، إن رأي حسنة دفنها، وإن رأي سيئة أفشاها.[6].

7/11070- الصدوق، حدثني محمد بن الحسن، قال: حدثني محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن‏أبي‏عمير، عن هشام بن سالم رفعه قال: قال علي عليه‏السلام: لولا أن المکر والخديعة في النار، لکنت أمکر العرب.[7].

8/11071- السيد علي بن طاوس، عن رسائل الکليني باسناده إلي جعفر بن عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصيته لولده الحسن عليه‏السلام: ولا تعمل بالخديعة فانها خلق لئيم، ولا تقول له أنا منک بري إلي أن قال: ما أقبح القطيعة بعد الصلة، والجفاء بعد الإخاء، والعداوة بعد المودة، والخيانة لمن ائتمنک، والغدر لمن استنام اليک.[8].

9/11072- الصدوق: باسناده عن أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: المؤمن لا يغش أخاه ولا يخونه، ولا يخذله ولا يتهمه.[9].

[صفحه 245]

10/11073- المفيد، حدثنا عبداللَّه، قال: حدثنا أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، قال: روي لنا أبوالحسين محمد بن علي بن الفضل بن عامر الکوفي، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن الفرزدق فزاري البزاز قراءة عليه، قال: حدثنا أبوعيسي محمد بن علي بن عمرويه الطحان الوراق، قال: حدثنا أبومحمد الحسن بن موسي، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن غير واحد من أصحاب ابن‏داب أنه قال: في جملة کلام له في مناقب أميرالمؤمنين عليه‏السلام أجمع الناس عليه جميعاً، فقالوا له: اکتب ياأميرالمؤمنين إلي من خالفک بولايته ثم أعزله، فقال: المکر والخديعة والغدر في النار.[10].

11/11074- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي‏الحسن العبدي، عن سعيد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام ذات يوم وهو يخطب علي المنبر بالکوفة: ياأيها الناس لولا کراهية الغدر کنت من أدهي الناس، ألا أن لکل غدرة فجرة، ولکل فجرة کفرة، ألا وإنّ الغدر والفجور والخيانة في النار.[11].

12/11075- الصدوق، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن أبي‏الحسن علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من کان مسلماً فلا يمکر ولا يخدع، فاني سمعت جبرئيل عليه‏السلام يقول: إن المکر والخديعة في النار، ثم قال صلي الله عليه و آله: ليس منا من غش مسلماً، وليس منا من خان مسلماً، ثم قال: إن جبرئيل الروح الأمين نزل عليّ من عند رب العالمين فقال: يامحمد عليک بحسن الخلق، فإنه يذهب بخير الدنيا والآخرة ألا وإن أشبهکم بي

[صفحه 246]

أحسنکم خلقاً.[12].

13/11076- الصدوق، حدثني محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي‏القاسم، عن محمد بن علي الکوفي، عن محمد بن عقبة، رفعه عن محمد ابن‏الحسن بن علي بن أبي‏طالب، عن أبيه، عن جده أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه کان يقول: المکر والخديعة في النار.[13].

14/11077- وعنه، حدثني أحمد بن محمد، قال: حدثني بن عبداللَّه، عن أحمد ابن‏محمد، عن محمد بن سنان، عن أبي‏الجارود، قال: حدثني حبيب بن سنان، عن زاذان، قال: سمعت علياً عليه‏السلام يقول: لولا أني سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إن المکر والخديعة والخيانة في النار، لکنت أمکر العرب (الناس).[14].

15/11078- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: واللَّه ما معاوية بأدهي مني، ولکنه يغدر ويفجر، ولولا کراهية الغدر لکنت من أدهي الناس، ولکن کل غدرة فجرة، وکل فجرة کفرة، ولکل غادر لواء يعرف به يوم القيامة، واللَّه ما استغفل بالمکيدة، ولا استغمز بالشديدة.[15].

[صفحه 247]


صفحه 244، 245، 246، 247.








  1. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 66:2، البحار 99:75.
  2. الجعفريات: 171، عقاب الأعمال: 270، مستدرک الوسائل 80:9 ح10265، البحار 285:75.
  3. الجعفريات: 171، مستدرک الوسائل 80:9 ح10266.
  4. الجعفريات: 171، مستدرک الوسائل 81:9 ح10267.
  5. الجعفريات: 219، مستدرک الوسائل 81:9 ح12670.
  6. الجعفريات: 219، مستدرک الوسائل 81:9 ح10269.
  7. عقاب الأعمال: 271، الکافي 336:2، وسائل الشيعة 571:8، البحار 109:41.
  8. کشف المحجة: 168، البحار 210:77، مستدرک الوسائل 81:9 ح10271.
  9. الخصال حديث الأربعمائة: 622، البحار 143:75، مستدرک الوسائل 82:9 ح10272.
  10. الاختصاص: 150، البحار 97:40، مستدرک الوسائل 82:9 ح10275.
  11. الکافي 338:2، وسائل الشيعة 52:11.
  12. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 50:2، البحار 387:71، أمالي الصدوق المجلس 223:46.
  13. عقاب الأعمال: 270، وسائل الشيعة 571:8، البحار 285:75.
  14. عقاب الأعمال: 270، البحار 275:75، الکافي 336:2.
  15. نهج البلاغة خطبة: 200، البحار 291:75.