في استحباب معونة المسافر والدعاء له
2/10420- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام أن رسول [صفحه 27] اللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا ودّع رجلاً قال: سلّمک اللَّه والميعاد اللَّه عزّوجلّ.[2]. 3/10421- أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن اسحاق بن جرير الجريري، عن رجل من أهل بيته، عن أبيعبداللَّه قال: لما شيع أميرالمؤمنين عليهالسلام أباذر رحمه الله شيعه الحسن والحسين وعقيل بن أبيطالب وعبداللَّه بن جعفر وعمار بن ياسر، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ودّعوا أخاکم، فانه لابدّ للشاخص من أن يمضي وللمشيع من أن يرجع، الحديث.[3]. 4/10422- محمد بن يعقوب، عن سهل، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حفص التميمي، قال: حدثني أبوجعفر الخثعمي، قال: لما سيّر عثمان أباذر إلي الربذة، شيعه أميرالمؤمنين وعقيل والحسن والحسين عليهمالسلام وعمار بن ياسر رضي الله عنه، فلما کان عند الوداع قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ياأباذر إنک إنما غضبت للَّه عزّوجلّ، فارج من غضبت له، إن القوم خافوک علي دنياهم وخفتهم علي دينک، فأرحلوک عن الفناء وامتحنوک بالبلاء، واللَّه لو کانت السماوات والأرض علي عبدرتقاً ثم اتقي اللَّه عزّوجلّ جعل له منها مخرجاً، فلا يؤنسنک إلّا الحق ولا يوحشک إلّا الباطل.[4]. [صفحه 28]
1/10419- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من أعان مؤمناً مسافراً في حاجة نفّس اللَّه عنه ثلاثة وسبعين کربة، واحدة في الدنيا من الهم والغم وثنتين وسبعين عند الکربة العظمي، قيل: وما الکربة العظمي؟ قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم، حتي أن إبراهيم عليهالسلام يقول: أسألک بخلّتي لا تسلمني اليها.[1].
صفحه 27، 28.