في استحباب معونة المسافر والدعاء له















في استحباب معونة المسافر والدعاء له‏



1/10419- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من أعان مؤمناً مسافراً في حاجة نفّس اللَّه عنه ثلاثة وسبعين کربة، واحدة في الدنيا من الهم والغم وثنتين وسبعين عند الکربة العظمي، قيل: وما الکربة العظمي؟ قال: حيث يتشاغل الناس بأنفسهم، حتي أن إبراهيم عليه‏السلام يقول: أسألک بخلّتي لا تسلمني اليها.[1].

2/10420- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن اسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام أن رسول‏

[صفحه 27]

اللَّه صلي الله عليه و آله کان إذا ودّع رجلاً قال: سلّمک اللَّه والميعاد اللَّه عزّوجلّ.[2].

3/10421- أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن اسحاق بن جرير الجريري، عن رجل من أهل بيته، عن أبي‏عبداللَّه قال: لما شيع أميرالمؤمنين عليه‏السلام أباذر رحمه الله شيعه الحسن والحسين وعقيل بن أبي‏طالب وعبداللَّه بن جعفر وعمار بن ياسر، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ودّعوا أخاکم، فانه لابدّ للشاخص من أن يمضي وللمشيع من أن يرجع، الحديث.[3].

4/10422- محمد بن يعقوب، عن سهل، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن حفص التميمي، قال: حدثني أبوجعفر الخثعمي، قال: لما سيّر عثمان أباذر إلي الربذة، شيعه أميرالمؤمنين وعقيل والحسن والحسين عليهم‏السلام وعمار بن ياسر رضي الله عنه، فلما کان عند الوداع قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ياأباذر إنک إنما غضبت للَّه عزّوجلّ، فارج من غضبت له، إن القوم خافوک علي دنياهم وخفتهم علي دينک، فأرحلوک عن الفناء وامتحنوک بالبلاء، واللَّه لو کانت السماوات والأرض علي عبدرتقاً ثم اتقي اللَّه عزّوجلّ جعل له منها مخرجاً، فلا يؤنسنک إلّا الحق ولا يوحشک إلّا الباطل.[4].

[صفحه 28]


صفحه 27، 28.








  1. الجعفريات: 198، مستدرک الوسائل 219:8 ح9297.
  2. الجعفريات: 219، مستدرک الوسائل 207:8 ح9265.
  3. المحاسن 94:2 ح1247، من لا يحضره الفقيه 275:2 ح2428، وسائل الشيعة 297:8، مکارم الأخلاق: 249، البحار 280:76.
  4. الکافي 206:8، البحار 411:22، نهج البلاغة خطبة: 130.