في العُجب















في العُجب‏



1/11013- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن موسي بن إبراهيم المحاربي، عن الحسن بن موسي، عن موسي بن عبداللَّه، عن ميمون بن علي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إعجاب المرء بنفسه دليل علي ضعف عقله.[1].

2/11014- الشيخ الطوسي، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: حدثنا أبوأحمد عبيداللَّه بن الحسين بن إبراهيم، عن علي بن عبداللَّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، قال: حدثنا علي بن القاسم ابن‏الحسين بن زيد بن علي، عن أبيه القاسم بن يحيي، عن أبيه الحسين بن زيد، عن أبي‏عبداللَّه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لولا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلي اللَّه عزّوجلّ بين عبده المؤمن وبين ذنب

[صفحه 225]

أبداً.[2].

3/11015- الصدوق، حدثنا علي بن أحمد بن موسي، قال: حدثنا محمد بن هارون الصوفي، قال: حدثنا أبوتراب عبيداللَّه بن موسي الروياني، عن عبدالعظيم الحسني، عن علي بن محمد الهادي، عن آبائه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من دخله العجب هلک.[3].

4/11016- قال أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: سيئة تسؤک خير عند اللَّه من حسنة تعجبک.[4].

5/11017- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: الاعجاب يمنع الازدياد.[5].

6/11018- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله.[6].

7/11019- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسي، عمن ذکره، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: إياک والعجب، وسوء الخلق، وقلة الصبر، فانه لا يستقيم لک علي هذه الخصال الثلاث صاحب، ولا يزال لک عليها من الناس مجانب.[7].

8/11020- عن علي رضي الله عنه: إياک والاعجاب بنفسک، فإن ذلک من أوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحو ما يکون من إحسان المحسن.[8].

[صفحه 226]


صفحه 225، 226.








  1. الکافي 27:1، وسائل الشيعة 75:1، البحار 161:1، کنز الکراجکي: 88.
  2. أمالي الطوسي المجلس 571:22 ح1184، البحار 114:6.
  3. أمالي الصدوق المجلس 532:68 ح718، وسائل الشيعة 78:1، البحار 314:72.
  4. نهج البلاغة قصار الحکم: 46، وسائل الشيعة 79:1، البحار 316:72.
  5. نهج البلاغة قصار الحکم: 167، وسائل الشيعة 79:1، البحار 316:72.
  6. نهج البلاغة قصار الحکم: 212، وسائل الشيعة 79:1، البحار 316:72.
  7. الخصال باب الثلاثة: 147، البحار 315:72.
  8. ربيع الأبرار 324:4.