في الأماني والآمال















في الأماني والآمال‏



1/11004- الصدوق، حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل، قال: حدثنا محمد ابن‏يحيي العطار، عن الحسين بن إسحاق التاجر، عن علي بن مهزيار، عن فضالة ابن‏أيوب، عن إسماعيل بن أبي‏زياد، عن أبي‏عبداللَّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من تمني شيئاً وهو للَّه عزّوجلّ رضاً، لم يخرج من الدنيا حتي يعطاه.[1].

2/11005- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: لا تمني إلّا في خير کثير.[2].

3/11006- وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: إذا تمني أحدکم

[صفحه 221]

فليکن مناه في الخير، وليکثر فإن اللَّه واسع کريم.[3].

4/11007- السيد علي بن طاوس نقلاً من رسائل الکليني رحمه الله باسناده إلي جعفر ابن‏عنبسة، عن عباد بن زياد الأسدي، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام أنه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: في وصيته لولده الحسن عليه‏السلام: إياک والاتکال علي المني فانها بضائع النوکي ومطل عن الآخرة والدنيا، وقال: أشرف الغني ترک المني.[4].

5/11008- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: من تمني شيئاً هو للَّه تعالي رضاً لم يمت من الدنيا حتي يعطاه.[5].

6/11009- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: أبعد ما يکون العبد من اللَّه إذا کان همه فرجه وبطنه.[6].

7/11010- قال علي عليه‏السلام: لا تغتر بالآمال، ولا تحتقر صغار الأعمال، فرب أسد مات من ذبابة، ورب ملک أحوجه الدهر إلي کبابة.[7].

[صفحه 222]


صفحه 221، 222.








  1. الخصال باب الواحد: 4، ثواب الأعمال: 185، وسائل الشيعة 39:1، البحار 261:71، أمالي الصدوق المجلس 463:85، مستدرک الوسائل 90:1 ح61، الجعفريات: 154.
  2. الجعفريات: 154، مستدرک الوسائل 89:1 ح60.
  3. الجعفريات: 154، مستدرک الوسائل 90:1 ح62.
  4. کشف الغمة: 167، مستدرک الوسائل 46:13 ح14697.
  5. الجعفريات: 154، مستدرک الوسائل 46:13 ح14699.
  6. تفسير نور الثقلين 20:2.
  7. المخلاة (للبهائي): 102.