في التفكر















في التفکر



1/10965- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام، لأبي ذر: الزم قلبک الفکر ولسانک الذکر وجسدک العبادة، وعينيک البکاء من خشية اللَّه، ولا تهتم برزق غدٍ، والزم المساجد، فإن عمارها هم أهل اللَّه وخاصته، قراء کتابه العاملون به.[1].

2/10966- الصدوق، حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل، قال: حدثنا عبداللَّه ابن‏جعفر الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبداللَّه بن ميمون، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال عيسي بن مريم عليه‏السلام: طوبي لمن کان صمته فکراً، ونظره عبراً، ووسع بيته وبکي علي خطيئته، وسلم الناس من يده ولسانه.[2].

3/10967- عن سفيان، عن حبيب بن أبي‏ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن

[صفحه 209]

علي عليه‏السلام مرفوعاً: ياعلي إذا تقرب الناس إلي خالقهم بأنواع البر، فتقرب اليه بأنواع العقل.[3].

[صفحه 210]


صفحه 209، 210.








  1. إرشاد القلوب: باب الوصايا والحکم: 77.
  2. الخصال باب الخمسة: 295، البحار 319:14.
  3. أعيان الشيعة 176:3.