في إخلاص النية وإصلاحها
2/10952- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: من أصلح ما بينه وبين اللَّه أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح اللَّه أمر دنياه.[2]. 3/10953- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام انّه قال: من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته، ومن عمل لدينه کفاه اللَّه ديناه، ومن أحسن فيما بينه وبين اللَّه کفاه اللَّه ما بينه وبين الناس.[3]. [صفحه 204] 4/10954- الشيخ الطوسي، قال: أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا أبوأحمد عبيداللَّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثناعبدالعظيم بن عبداللَّه الحسني، قال: حدثنا أبوجعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث قال: إن اللَّه بکرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة الجنة.[4]. 5/10955- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا رجاء ابنيحيي، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد الأنباري کاتب المنتصر، قال: حدثني زياد ابنمروان القندي، عن جراح بن مليح أبيوکيع، عن أبيإسحاق السبيعي، عن الحارث الهمداني، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ياعلي ما من عبد إلّا وله جوّاني وبرّاني- يعني سريرة وعلانية- فمن أصلح جوّانيه أصلح اللَّه عزّوجلّ برّانيه، ومن أفسد جوّانيه أفسد اللَّه برّانيه، وما من أحد إلّا وله صيت في أهل السماء وصيت في أهل الأرض، فاذا أحسن صيته في أهل السماء وضع ذلک له في أهل الأرض، وإذا ساء صيته في أهل السماء وضع ذلک له في الأرض، فسأله عن صيته ما هو؟ قال: ذکره.[5]. 6/10956- قال أعرابي لعلي رضي الله عنه: رجحان النفوس في ضمائرها، فقال: صدقت ياأعرابي قيمة کل امرئ ما يحسنه.[6]. [صفحه 205]
1/10951- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن الحسن بن يزيد، عن إسماعيل بن مسلم، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: من أصلح فيما بينه وبين اللَّه، أصلح اللَّه ما بينه وبين الناس.[1].
صفحه 204، 205.