في التکبر والتواضع
2/10923- القطب الراوندي في (لب اللباب) عن علي عليهالسلام: التواضع عن (من) الشريف عز الشريف، وحيلة المؤمن الورع، والجود جمال الفقير، وقيمة کل امرئ ما يحسن.[2]. 3/10924- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي [صفحه 194] ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن لابليس کحولاً ولعوقاً وسعوطاً، فکحله النعاس، ولعوقه الکذب، وسعوطه الکبر.[3]. 4/10925- وبهذا الاسناد، عن علي عليهالسلام قال: أقبل رجل إلي النبي صلي الله عليه و آله فقال: يارسولاللَّه صلي الله عليه و آله أنا فلان بن فلان حتي عدّ تسعة آباء، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أما إنک عاشرهم في النار.[4]. 5/10926- عن علي بن الحسين ومحمد بن علي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: في وصية طويلة: والمتکبر ملعون، والمتواضع عند اللَّه مرفوع، واياکم والتکبر فانه رداء اللَّه عزّوجلّ، فمن نازعه ردائه قصمه.[5]. 6/10927- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: التواضع يرفع والتکبر يضع، وقال: التواضع يرفع الوضيع، والتکبر يضع الرفيع، وقال: التعزز بالتکبر، ذل التکبر بالدنيا، وقال: التکبر مصيدة إبليس العظمي، وقال: الکبر خليقة مردية من تکثر بها قل، وقال: الکبر يساور القلوب مساورة السموم القاتلة، وقال: استعيذوا باللَّه من لواقح الکبر کما تستعيذوا به من طوارق الدهر، واستعدوا لمجاهدته حسب الطاقة، وقال: إياک والکبر فانه أعظم الذنوب وألام العيوب وهو حلية إبليس، وقال: أقبح الخلق التکبر، وقال: شر آفات العقل الکبر، وقال: لو رخص اللَّه سبحانه في المکبر لأحد من الخلق، لرخص فيه لأنبيائه، لکنه کره اليهم التکبر ورضي لهم التواضع، وقال: ما اجتلب المقت بمثل الکبر.[6]. [صفحه 195] 7/10928- الامام العسکري عليهالسلام: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال اللَّه تعالي: ياموسي، إن الفخر ردائي، والکبرياء أزاري، فمن نازعني في شيء منهما عذبته بناري، ياموسي، إن من إعظام جلالي، إکرام العبد الذي أنلته حظاً من الدنيا عبداً من عبادي مؤمناً، قصرت يده في الدنيا، فان تکبر عليه فقد استخف بجلالي.[7]. 8/10929- محمد بن علي بن الحسين، حدثني محمد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمد بن أبيالقاسم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر ابنمحمد، عن أبيه عليهما السلام أن علياً عليهالسلام قال: ما من أحد من ولد آدم إلّا وناصيته بيد ملک، فان تکبّر جذبه بناصيته إلي الأرض وقال له: تواضع وضعک اللَّه، وان تواضع جذبه بناصيته، ثم قال له: ارفع رأسک رفعک اللَّه ولا وضعک بتواضعک للَّه.[8]. 9/10930- الصدوق، عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبداللَّه، عن أيوب بن نوح، عن محمد بن أبيعمير، عن غير واحد، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام، عن أبيه، عن جده قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: عجبت لابن آدم أوله نطفة وآخره جيفة، وهو قائم بينهما وعاءً للغائط، ثم يتکبر.[9]. 10/10931- الطبرسي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث طويل قال فيه: ومن سلّم الاُمور لمسالکها لم يستکبر عن أمره، کما استکبر إبليس عن السجود لآدم، واستکبر أکثر الاُمم عن طاعة أنبيائهم، فلم ينفعهم التوحيد کما لم ينفع إبليس ذلک السجود الطويل، فانه سجد سجدة واحدة أربعة آلاف عام، لم يرد بها غير زخرف الدنيا، والتمکين من النظرة، فکذلک لاتنفع الصلاة والصدقة إلّا مع الاهتداء في سبيل النجاة، طريق الحق، وقد قطع اللَّه عذر عباده بتبيين آياته، وإرسال رسله، [صفحه 196] لئلا يکون للناس علي اللَّه حجة بعد الرسل، ولم يخل أرضه من عالم يحتاج اليه الخليقة، ومتعلم علي سبيل نجاة، أُولئک هم الأقلون عدداً.[10]. 11/10932- عن علي [عليهالسلام]: إن اللَّه تعالي يقول: العزّ إزاري، والکبرياء ردائي، فمن نازعني فيهما عذبته.[11]. 12/10933- عن علي [عليهالسلام]: لا يدخل الجنة من کان في قلبه مثقال حبة مِن خردل من کبر.[12]. 13/10934- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من مشي علي الأرض اختيالاً لعنته الأرض من تحته.[13]. 14/10935- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام إلي الأشتر رحمه الله: وإياک ومساماة اللَّه في عظمته، والتشبه به في جبروته، فإن اللَّه يذل کل جبار، ويهين کل مختال.[14]. 15/10936- الشيخ الطوسي: عن المفيد، قال: أخبرني أبوالطيب الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثنا صالح بن عبداللَّه، قال: حدثنا هشام بن أبيمخنف، عن الأعمش، عن أبيإسحاق السبيعي، عن الأصبغ بن نباتة، قال: إن أميرالمؤمنين عليهالسلام خطب ذات يوم فحمد اللَّه وأثني عليه وصلي علي النبي صلي الله عليه و آله ثم قال: أيها الناس، اسمعوا مقالتي وعوا کلامي، إن الخيلاء من التجبر، والنخوة من التکبر، وإن الشيطان عدو حاضر يعدکم الباطل الخبر.[15]. [صفحه 197] 16/10937- إبراهيم بن محمد الجويني، أخبرني المقرئ کمال الدين أبوالفرج عبدالرحمان بن عبداللطيف المکبر البغدادي، وعبداللَّه بن محمود أبوالفضل الحنفي إجازة، قالا: أنبأنا عمر بن محمد بن معمّر بن طبرزد إجازة، قال: أخبرنا محمد بن عبداللَّه بن أحمد بن حبيب البغدادي إجازة، قال: أنبأنا الشيخ الزکي أبوسعد علي ابنعبداللَّه بن أحمد بن أبيصادق الحبري، أنبأنا الشيخ أبوعبداللَّه محمد بن عبداللَّه ابنإبراهيم بن باکويه، قال: حدثنا عبدالواحد بن بکير، قال: حدثنا محمد بن أحمد البغدادي، قال: حدثنا محمد بن هاشم، قال: حدثنا إسماعيل بن عيسي التميمي، قال: حدثنا عبداللَّه بن أبيموسي، عن جده أبيمريم، عن عاصم، قال: إن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: ما خلق اللَّه شيئاً أعز من الحکمة، ولا يسکنها إلّا في قلب متواضع!!!.[16]. 17/10938- أحمد بن أبيعبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن محمد بن عمير، عن هشام بن سالم، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: خرج أمير المؤمنين عليهالسلام علي أصحابه وهو راکب، فمشوا خلفه، فالتفت إليهم، فقال ألکم حاجة؟ فقالوا: لا ياأميرالمؤمنين، ولکنا نحب أن نمشي معک، فقال لهم: انصرفوا فإن مشي الماشي مع الراکب مفسدة للراکب، ومذلّة للماشي، قال: ورکب مرة اُخري فمشوا خلفه، فقال: انصرفوا فان خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة لقلوب النوکي.[17]. 18/10939- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن داود بن مهران، عن علي بن إسماعيل الميثمي، عن رجل، عن جويرية بن مسهر، قال: اشتددت خلف أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال لي: ياجويرية إنه لم يهلک هؤلاء الحمقي إلّا بخفق النعال خلفهم.[18]. [صفحه 198] 19/10940- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما أري شيئاً أضر بقلوب الرجال من خفق النعال وراء ظهورهم.[19]. 20/10941- عن علي [عليهالسلام] قال: کفّوا عن خفق نعالکم، فانها مفسدة لقلوب نوکي الرجال.[20]. [صفحه 199]
1/10922- قال علي عليهالسلام: إن الخيلاء من التجبّر، والتجبر من النخوة، والنخوة من التکبّر، وإن الشيطان عدو حاضر يعدکم الباطل، إن المسلم أخ المسلم فلا تخاذلوا ولا تنابزوا، فإن شرائع الدين واحدة، وسبله قاصدة، فمن أخذ بها لحق، ومن فارقها محق، ومن ترکها مرق، ليس المسلم بالکذوب إذا نطق، ولا بالمخلف إذا وعد، ولا بالخائن إذا اؤتمن.[1].
صفحه 194، 195، 196، 197، 198، 199.