في الظلم والظالمين
2/10816- الصدوق، أبي، عن سعد بن عبداللَّه، عن أحمد بن عبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن هارون بن الحکم، عن حفص بن عمر، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال علي عليهالسلام: من خاف القصاص کفّ عن ظلم الناس (إنّما خاف القصاص من کفّ عن ظلم الناس).[2]. [صفحه 165] 3/10817- قال علي عليهالسلام: من خاف ربّه کفّ ظلمه.[3]. 4/10818- طلحة بن زيد، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان علي صلوات اللَّه عليه يقول: العامل بالظلم والمعين له، والراضي به شرکاء فيه.[4]. 5/10819- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ صلوات اللَّه عليه، قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: وأفضل الجهاد من أصبح لا يهمّ بظلم أحد.[5]. 6/10820- قال علي عليهالسلام: بئس الزاد إلي المعاد العدوان علي العباد، وقال: يوم المظلوم علي الظالم أشدّ من يوم الظالم علي المظلوم، وقال: يوم العدل علي الظالم أشدّ من يوم الجور علي المظلوم.[6]. 7/10821- قال علي عليهالسلام في وصيّته لابنه الحسن عليهالسلام: ظلم الضعيف أفحش الظلم، وقال: واللَّه لئن أبيت علي حسک السعدان مسهداً، أو اُجرّ في الأغلال مُصفّداً، أحبّ إليّ من أن ألقي اللَّه (سبحانه وتعالي) ورسوله يوم القيامة ظالماً لبعض العباد، وغاصباً لشيء من الحُطام، إلي أن قال: واللَّه لو اُعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاکها، علي أن أعصي اللَّه في نملة أسلبها جُلبَ شعيرة ما فعلته.[7]. 8/10822- عبداللَّه بن جعفر، عن أبيالبُختري، عن جعفر، عن أبيه أنّ عليّاً عليهالسلام کان يکتب إلي اُمراء الأجناد: أنشدکم اللَّه في فلاحي الأرض أن يظلموا قبلکم.[8]. [صفحه 166] 9/10823- في عهد علي عليهالسلام للأشتر: وليس شيء أدعي إلي تغيير نعمة اللَّه وتعجيل نقمته من إقامة علي ظلم، فإنّ اللَّه سميع دعوة المظلومين، وهو للظالمين بالمرصاد.[9]. 10/10824- قال علي عليهالسلام: من ظلمک فقد نفعک وأضرّ بنفسه.[10]. 11/10825- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: من جار أهلکه جوره، وقال: من ظلم دَمّر عليه ظلمه، وقال: من ظلم عظمت صَرعته، وقال: من ظلم أفسد أمره، ومن جار قصم عمره، وقال: من ظلم يتيماً عقّ أولاده، وقال: ومن ظلم رعيّته نصر أضداده، وقال: ومن ظلم عباد اللَّه کان اللَّه خصمه يدحض حجّته ويعذّبه في دنياه ومعاده، وقال: الظلم وخيم العاقبة، وقال: الظلم جرم لا ينسي، وقال: المؤمن لا يظلم ولا يتأثّم، وقال: ابعدوا عن الظلم فإنّه أعظم الجرائم وأکبر المآثم، وقال: إنّ أسرع الشرّ عقاباً الظلم، وقال: راکب الظلم يدرکه البوار، وقال: شرّ الناس من يظلم الناس، وقال: ظلم المرء في الدنيا عنوان شقائه في الآخرة، وقال: هيهات أن ينجو الظالم من أليم عذاب اللَّه وعظيم سطواته.[11]. 12/10826- الصدوق، أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لا عدل أفضل من ردّ المظالم.[12]. 13/10827- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من ظلم أحداً فعابه فليستغفر اللَّه کلّما ذکره فإنّه کفارة له.[13]. [صفحه 167] 14/10828- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: شرّ الناس من يعين علي المظلوم، وقال: شرّ الناس من أدرع اللّوم ونصر الظلوم.[14]. 15/10829- عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئٍ مسلم بغير حقّ.[15]. 16/10830- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن حمويه، عن أبيالحسين، عن ابنمقيل، عن أحمد بن محمّد النخعي، عن مسعر بن يحيي بن الحجّاج، عن شريک النخعي، عن أبيإسحاق، عن الحارث، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: يقول اللَّه عزّ وجلّ: اشتدّ غضبي علي من ظلم من لا يجد ناصراً غيري.[16]. 17/10831- عن علي رضي الله عنه: اشتدّ غضب اللَّه علي من ظلم من لا يجد ناصراً غير اللَّه.[17]. 18/10832- الصدوق، عن أحمد بن إبراهيم بن بکر، عن زيد بن محمّد، عن عبداللَّه ابنأحمد بن عامر الطائي، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدّثهم فلم يکذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممّن کملت مروّته وظهرت عدالته، ووجبت اُخوّته، وحرمت غيبته.[18]. 19/10833- أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه رفعه، قال: إنّ أميرالمؤمنين عليهالسلام صعد المنبر فحمد اللَّه وأثني عليه، إلي أن قال: إنّ اللَّه تبارک وتعالي إذا [صفحه 168] برز لخلقه، أقسم قسماً علي نفسه فقال: وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ولو کفّ بکفّ ولو مسحة بکفّ، ولو نطحة ما بين القرناء إلي الجمّاء، فيقتصّ اللَّه للعباد حتّي لا يبقي لأحدٍ عند أحد مظلمة.[19]. 20/10834- عن علي [عليهالسلام]: اتّقوا دعوة المظلوم فإنّما يسأل اللَّه تعالي حقّه، وإنّ اللَّه تعالي لم يمنع ذا حقٍّ حقّه.[20]. 21/10835- عن علي [عليهالسلام]: إيّاکم والظلم فإنّه يخرّب قلوبکم.[21]. 22/10836- قال علي عليهالسلام: الظالم علي مدرجة من العقوبة وإن طالت مدّته، والمظلوم موقوف علي النصرة وإن عظمت محبته (محنته)، وللإمهال غايات، وللآجال نهايات، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.[22]. 23/10837- عن علي عليهالسلام: إنّ شرّ الناس إمام جائر ضلّ وضُلّ به، فأمات سنّة مأخوذة، وأحيي بدعة متروکة، وإنّي سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يقول: يؤتي بالإمام الجائر، وليس معه نصير ولا عاذر، فيُلقي في جهنّم، فيدور فيها کما تدور الرحي، ثمّ يرتبط في قعرها.[23]. 24/10838- عن علي عليهالسلام: تباعد عن السلطان الجائر، ولا تأمن خدع الشيطان، فتقول متي أنکرت نزعت، فإنّه هکذا هلک من کان قبلک، فإن أبت نفسک إلّا حبّ الدنيا وقرب السلاطين، وخالفتک عمّا فيه رشدک، فاملک عليک لسانک، فإنّه لا بقيّة للموت عند الغضب، ولا تسئل عن أخبارهم، ولا تنطق بأسرارهم، ولا تدخل فيما بينهم.[24]. [صفحه 169] 25/10839- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال لکميل: يا کميل لا تطرق أبواب الظالمين للاختلاط بهم والاکتساب معهم، وإيّاک أن تعظّمهم وتشهد في مجالسهم بما يسخط اللَّه عليک.[25]. 26/10840- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: للظالم غداً يکفيه عضّة يديه، والرحيل وشيک، وللأخلّاء ندامة إلّا المتّقين.[26]. 27/10841- قال أمير المؤمنين عليهالسلام: أيّها الناس إنّما يجمع الناس الرضي والسخط، وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمّهم اللَّه بالعذاب لما عمّوه بالرضي، فقال سبحانه: «فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ»،[27] فما کان إلّا أن خارت أرضهم بالخسفة خوار السِّکةِ المحماة في الأرض الخوّارة.[28]. 28/10842- عن محمّد بن مسلم، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: کان علي عليهالسلام يقول: إنّما هو الرضي والسخط، وإنّما عقر الناقة رجل واحد فلمّا رضوا أصابهم العذاب، فإذا ظهر إمام عدل فمن رضي بحکمه وأعانه علي عدله فهو وليّه، وإذا ظهر إمام جور فمن رضي بحکمه وأعانه علي جوره فهو وليّه.[29]. 29/10843- إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن فرات بن أحنف، قال: أنّ عليّاً عليهالسلام خطب الناس فقال: يا معشر الناس أنا أنف الهدي وعيناه، وأشار إلي وجهه، إلي أن قال: يا معشر الناس إنّما يجمع الناس الرضي والسخط، ألا وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد فأصابهم العذاب بنيّاتهم في عقرها.[30]. [صفحه 170] 30/10844- محمّد بن سلمة رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّما يجمع الناس الرضي والسخط، فمن رضي أمراً فقد دخل فيه، ومن سخطه فقط خرج منه.[31]. 31/10845- الصدوق، عن محمّد بن الحسن، عن الصفّار، عن العباس بن معروف، عن محمّد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: العامل بالظلم والراضي به، والمعين عليه شرکاء ثلاثة.[32]. 32/10846- عن علي رضي الله عنه: إن اللَّه تعالي يبغض الغني الظلوم، والشيخ الجهول، والعائل المختال.[33]. 33/10847- المفيد: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من بالغ في الخصومة ظلم، ومن قصر ظلم، ولا يستطيع أن يبقي (يتقي) للَّه من يخاصم.[34]. [صفحه 171]
1/10815- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبيعبداللَّه، عن إسماعيل بن مهران، عن درست بن أبيمنصور، عن عيسي بن بشير، عن أبيحمزة الثمالي، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: لما حضر عليّ بن الحسين عليهما السلام الوفاة ضمّني إلي صدره، ثمّ قال: يا بنيّ اُوصيک بما أوصاني به أبيحين حضرته الوفاة، وبما ذکر أنّ أباه أوصي به، قال: يا بنيّ إيّاک وظلم من لا يجد عليک ناصراً إلّا اللَّه.[1].
صفحه 165، 166، 167، 168، 169، 170، 171.