فيما يقال عند الخروج للسفر















فيما يقال عند الخروج للسفر



1/10405- عن علي عليه‏السلام عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدي عشرة مرة قل هو اللَّه أحد، کان اللَّه تعالي له حارساً حتي يرجع.[1].

2/10406- الرضا عليه‏السلام، باسناده عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: إذا أراد أحدکم الحاجة فليباکر في طلبها يوم الخميس، فإن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: اللهم بارک لأمتي في بکورها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سورة آل عمران وآية الکرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر وأم الکتاب، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.[2].

[صفحه 21]

3/10407- المجلسي عن خط السيد نظام الدين أحمد الشيرازي، بأسانيده إلي أبي‏علي بن الشيخ الطوسي، عن أبيه، عن أبي‏عبداللَّه الحسين بن عبيداللَّه الغضائري، عن أبي‏محمد هارون بن موسي التلعکبري، عن أبي‏علي محمد بن همام، عن الحسين بن زکريا، عن صهيب بن عباد بن صهيب، عن أبي‏عبداللَّه، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله في حديث طويل أنه قال: قال اللَّه تعالي في ليلة أسري به: يامحمد، ومن أراد الخروج من أهله لحاجة في سفر فأحب أن أؤديه سالماً مع قضائي له الحاجة، فليقل حين يخرج: بسم اللَّه مخرجي وباذنه خرجت، وقد علم قبل أن أخرج خروجي، وقد أحصي علمه ما في مخرجي ومرجعي، توکلت علي الإله الأکبر توکل مفوض اليه أمره ومستعين به علي شؤونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من کل حول ومن کل قوة إلّا به، خروج ضرير خرج بضرّه إلي من يکشفه، وخروج فقير خرج إلي من يسدّه، وخروج عائل خرج بعيلته إلي من يغنيها، وخروج من ربّه أکبر ثقته وأعظم رجائه وأفضل أمنيته، اللَّه ثقتي في جميع أموري کلها به فيها جميعاً استعين ولا شي‏ء إلّا ما شاء اللَّه في علمه، أسأل اللَّه خير المخرج والمدخل، لا إله إلّا هو اليه المصير، فانه إذا قال ذلک وجّهت له في مدخله ومخرجه السرور وأديته سالماً، الخبرعليه‏السلام[3].

4/10408- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: واذا خرج أحدکم في سفر فليقل: اللهم أنت الصاحب في السفر والحامل علي الظهر والخليفة علي الأهل والمال والولد.[4].

5/10409- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من خرج من بيته وقلب خاتمه إلي بطن کفيه وقرأ «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ».[5]، ثمّ قال: آمنت باللَّه وحده لا شريک له، آمنت‏

[صفحه 22]

بسرّ آل محمد وعلانيتهم، لم ير في يومه ذلک شيئاً يکرهه.[6].

6/10410- عن علي عليه‏السلام أنه کان إذا برز للسفر قال: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، الحمد للَّه الذي هدانا للاسلام، وجعلنا من خير أمة أخرجت للناس، «سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا کُنَّا لَهُ مُقْرِنِيْنَ».[7] اللهم إني أعوذ بک من وعثاء السفر، وکآبة المنقلب، وسوء المنظر في الأهل والمال والولد، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمستعان علي الأمر، إطوِ لنا البعيد، وسهل لنا الحزونة، واکفنا المهمّ، إنک علي کل شي‏ء قدير.[8].

7/10411- عن علي [عليه‏السلام] قال: کان رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله إذا أراد سفراً قال: اللهم بک أصول وبک أحول وبک أسير.[9].

8/10412- عن علي [عليه‏السلام]: کان النبي صلي الله عليه و آله إذا قدم من سفر يصلي رکعتين.[10].

[صفحه 23]


صفحه 21، 22، 23.








  1. البحار 354:92.
  2. صحيفة الرضا عليه‏السلام: 239 ح143، مکارم الأخلاق: 346، مستدرک الوسائل 119:8 ح9209، وسائل الشيعة 26:8، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 40:2، الخصال حديث الأربعمائة: 623، البحار 169:76، تفسير السيوطي 377:6.
  3. البلد الأمين، أدعية السر: 509، البحار 315:95، مستدرک الوسائل 132:8 ح9235.
  4. تحف العقول: 81، مستدرک الوسائل 134:8 ح9236، البحار 234:76، الخصال حديث الأربعمائة: 634.
  5. القدر: 1.
  6. مکارم الأخلاق: 325، البحار 172:76.
  7. الزخرف: 13.
  8. دعائم الاسلام 355:1، مستدرک الوسائل 140:8 ح9246.
  9. کنز العمال 739:6 ح17645، مسند أحمد 151:1.
  10. کنز العمال 740:6 ح17646.