في الزهد















في الزهد



1/10707- الطوسي، عن ابن‏حمويه، عن محمّد بن محمّد بن بکر، عن ابن‏مقبل، عن عبداللَّه بن شبيب، عن إسحاق بن محمّد القروي، عن سعيد بن مسلم، عن عليّ ابن‏الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه: من رضي من (عن) اللَّه بالقليل من الرزق، رضي منه (عنه) بالقليل من العمل، وانتظار الفرج عبادة.[1].

2/10708- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن أيّوب الخزّاز، عن أبي‏حمزة، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام: إنّ من أعوان الأخلاق علي الدين الزهد في الدنيا.[2].

3/10709- وعنه، عن علي، عن أبيه، عن ابن‏محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنّ علامة الراغب

[صفحه 132]

في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا، أما أنّ زهد الزاهد في هذه الدنيا لا ينقصه ممّا قسم اللَّه عزّ وجلّ له فيها وإنّ زهد، وإنّ حرص الحريص علي عاجل زهرة الحياة الدنيا لا يزيده فيها وإن حرص، فالمغبون من حرم حضّه من الآخرة.[3].

4/10710- الصدوق، أبي‏رحمه الله قال: حدّثنا عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليه‏السلام: ما الزهد في الدنيا؟ قال: (ويحک) تنکبّ حرامها.[4].

5/10711- عنه، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عن مالک ابن‏عطية الأحمسي، عن معروف بن خربوذ، عن أبي‏الطفيل، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: الزهد في الدنيا قصر الأمل وشکر کلّ نعمة، والورع عمّا حرّم اللَّه عليک.[5].

6/10712- قال علي عليه‏السلام: الزهد قصر الأمل، والشکر علي النعم، والورع عن المحارم، فإن عزب ذلک عنکم فلا يغلب الحرام صبرکم، ولا تنسوا عند النعم شکرکم، فإنّ اللَّه تعالي قد أعذر اليکم بحجج ظاهرة مستقرّة، وکتب بارزة مسفرة ظاهرة.[6].

7/10713- قال علي عليه‏السلام: الزاهدون في الدنيا ملوک الدنيا والآخرة، والراغبون فيها فقراء الدنيا والآخرة، ومن لم يزهد في الدنيا ورغب فيها فهو فقير الدنيا والآخرة، ومن زهد في الدنيا ملکها، ومن رغب فيها ملکته.[7].

[صفحه 133]

8/10714- قال علي عليه‏السلام: الزاهدون في الدنيا قوم وُعظوا فاتّعظوا، وخُوِّفوا فحذروا، وعلموا فعملوا، وإن أصابهم يسرٌ شکروا وإن أصابهم عسرٌ صبروا، قالوا: يا وصيّ رسول‏اللَّه لا نأمر بالمعروف حتّي نعمل به کلّه، ولا ننهي عن المنکر حتّي ننتهي عنه کلّه؟ فقال: لا، بل مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به کلّه، وانهوا عن المنکر وإن لم تنتهوا عنه کلّه.[8].

9/10715- المفيد أبوعبداللَّه محمّد بن محمّد بن النعمان، قال: أخبرني الحسن عليّ ابن‏خالد المراغي، قال: حدّثنا الحسين بن محمّد الزراري، قال: حدّثني أبوعبداللَّه جعفر بن عبداللَّه العلوي المحمّدي، قال: حدّثنا يحيي بن هاشم الغسّاني، عن أبي‏عاصم النبيل، عن سفيان، عن أبي‏إسحاق، عن علقمة بن قيس، عن نوف البکالي، قال: بتُّ ليلة عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام فرأيته يکثر الإختلاف من منزله وينظر إلي السماء، قال: فدخل کبعض ما کان يدخل، قال عليه‏السلام: أنائم أنت أم رامق؟ فقلت: بل رامق يا أميرالمؤمنين ما زلت أرمقک منذ الليلة بعيني وأنظر ما تصنع، قال: يا نوف طوبي للزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة، قوم يتّخذون أرض اللَّه بساطاً وترابه وساداً وکتابه شعاراً، ودعاه دثاراً، ومائه طيباً (طهوراً) يقرضون الدنيا قرضاً علي منهاج المسيح عليه‏السلام.

يا نوف إنّ اللَّه تعالي أوحي إلي عيسي عليه‏السلام: يا عيسي عليک بالمنهاج الأوّل تلحق ملاحق المرسلين، قل لقومک يا أخا المنذرين أن لا تدخلوا بيتاً من بيوتي إلّا بقلوبٍ طاهرة وأيدٍ نقيّة وأبصارٍ خاشعة، فإنّي لا أسمع من داعٍ دعاني ولأحدٍ من عبادي عنده مظلمة، ولا أستجيب له دعوة ولي قِبَلهُ حقّ لم يردّه إليّ، فإن استطعت أن لا تکون عرّيفاً ولا شاعراً ولا صاحب کربة ولا صاحب عرطبة فافعل، فإنّ

[صفحه 134]

داود رسول‏ربّ العالمين خرج ليلة من الليالي فنظر في نواحي السماء ثمّ قال: واللَّه ربّ داود أنّها الساعة لساعة ما يوافقها عبدمسلم يسأل فيها خيراً إلّا أعطاه إيّاه إلّا أن يکون عِرّيفاً أو شاعراً أو صاحب کربة أو صاحب عَرطبة.[9].

10/10716- ابن‏طاووس، عن سعيد بن عبداللَّه، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن محمّد بن سنان، عن صالح بن عقبة، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبيه، عن حبّة العرني، قال: بينا أنا ونوف نائمين في رحبة القصر، إذ نحن بأمير المؤمنين عليه‏السلام في بقية من الليل، واضعاً يده علي الحائط شبه الواله وهو يقول: «إِنَّ فِي خَلْقِ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ»[10] إلي آخر الآية، قال: ثمّ جعل يقرأ هذه الآيات ويمرّ شبه الطاير عقله، فقال (لي): أراقد (أنت) يا حبّة أم رامق؟ (قال:) قلت: رامق، هذا أنت تعمل هذا العمل فکيف نحن؟ قال: فأرخي عينيه فبکي، ثمّ قال لي: يا حبّة إنّ للَّه موقفاً ولنا بين يديه موقف لا يخفي عليه شي‏ء من أعمالنا، يا حبّة إنّ اللَّه أقرب إليّ وإليک من حبل الوريد، يا حبّة انّه لا يحجبني ولا إيّاک عن اللَّه شي‏ء، قال: ثمّ قال: أراقد أنت يا نوف؟ قال: لا يا أميرالمؤمنين ما أنا براقد وقد أطلت بکائي هذه الليلة، قال: يا نوف إن طال بکاؤک في هذه الليلة مخافةً من اللَّه تعالي قرّت عيناک غداً بين يدي اللَّه عزّ وجلّ، يا نوف إنّه ليس من قطرةٍ قطرت من عين رجل من خشية اللَّه إلّا أطفأت بحاراً من النيران، إنّه ليس من رجل أعظم منزلةً عند اللَّه تعالي من رجل بکي من خشية اللَّه، وأحبّ في اللَّه وأبغض في اللَّه، يا نوف إنّه من أحبّ في اللَّه لم يستأثر علي محبّته، ومن أبغض في اللَّه لم ينل ببغضه خيراً، عند ذلک استکملتم حقائق الايمان، ثمّ وعظهما وذکرهما وقال في أواخره: فکونوا من اللَّه علي

[صفحه 135]

حذر فقد أنذرتکما، ثمّ جعل يمرّ وهو يقول: ليت شعري في غفلاتي أمعرضٌ أنت عنّي أم ناظرٌ إليّ، وليت شعري في طول منامي وقلّة شکري في نعمتک عليّ ما حالي، قال: فواللَّه ما زال في هذا الحال حتّي طلع الفجر.[11].

11/10717- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: الزهد قصر الأمل وتنقية القلب، وأن لا يفرح بالثناء ولا يغتم بالذم ولا يأکل طعاماً ولا يشرب شراباً ولا يلبس ثوباً حتّي يعلم أنّ أصله طيّب، وأن لا يلتزم الکلام فيما لا يعنيه، وأن لا يحسد علي الدنيا، وأن يحبّ العلم والعلماء، وأن لا يطلب الرفعة والشرف.[12].

12/10718- قال علي عليه‏السلام: الزهد ثروة، والورع جُنّة، وأفضل الزهد أخفاء الزهد، يخلق الأبدان ويحدّد الآمال ويقرب المنية ويساعد الاُمنيّة، من ظفر به نصب ومن فاته تعب، ولا کرم کالتقوي، ولا تجارة کالعمل الصالح، ولا ورع کالوقوف عند الشبهة، ولا زهد کالزاهد (الزهد) في الحرام، الزهد کلّه بين کلمتين قال اللَّه: «لِکَيْلَا تَأْسَوْا عَلَي مَا فَاتَکُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاکُمْ»[13] فمن لم يأس علي الماضي، ومن لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه، أيّها الناس الزهادة قصر الأمل، والشکر عند النعم، الخبر.[14].

13/10719- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: الزاهد عندنا من علم فعمل، ومن أيقن فحذر، وإن أمسي علي عُسرٍ حمد اللَّه، وإن أصبح علي يُسرٍ شکر اللَّه فهو الزاهد.[15].

[صفحه 136]

14/10720- عن أمير المؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: الزهد أن لا تطلب المفقود حتّي يعدُم الموجود، وقال: الزهد في الدنيا الراحة العظمي، وقال: ازهد في الدنيا يبصّرک اللَّه عيوبها ولا تغفل فلست بمغفولٍ عنک، وقال: أصل الزهد حسن الرغبة فيما عند اللَّه، وقال: إنّکم إن زهدتم خلصتم من شقاء الدنيا وفزتم بدار البقاء، وقال: کسب العلم التزهّد في الدنيا، وقال: من زهد في الدنيا أعتق نفسه وأرضي ربّه، وقال: من زهد في الدنيا قرّت عينه بجنّة المأوي، وقال: مع الزهد تثمر الحکمة.[16].

15/10721- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أنّه قال: قال اللَّه تعالي له ليلة الأسري: يا أحمد إن أحببت أن تکون أورع الناس فازهد في الدنيا وارغب في الآخرة، فقال: إلهي وکيف أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة؟ فقال: خُذ من الدنيا خفّاً من الطعام والشراب واللباس، ولا تدّخر شيئاً لغدٍ ودم علي ذکري، إلي أن قال: يا أحمد هل تعرف ما للزاهدين عندي في الآخرة، قال: لا يا ربّ، قال: يبعث الخلق ويناقشون بالحساب، وهم من ذلک آمنون، إنّ أدني ما اُعطي للزاهدين في الآخرة أن أعطيهم مفاتيح الجنان کلّها حتّي يفتحوا أيّ باب شاؤوا، ولا أحجب عنهم وجهي ولاُمتّعنّهم بأنواع التلذّذ من کلامي ولاُجلسنّهم مقعد صدقٍ، فاُذکّرهم ما صنعوا وتعبوا في دار الدنيا، وأفتح لهم أربعة أبواب: باب تدخل عليهم الهدايا بکرةً وعشيّاً من عندي، وباب ينظرون منه إليّ کيف شاؤوا بلا صعوبة، وباب يطّلعون منه إلي النار فينظرون إلي الظالمين کيف يعذّبون، وباب تدخل عليهم منه الوصائف والحور العين، قال: يا ربّ فمن هؤلاء الزاهدون الذين وصفتهم؟ قال: الزاهد الذي ليس له بيت يخرب فيغتمّ بخرابه، ولا ولد يموت فيحزن بموته، ولا له مال يذهب فيحزن بذهابه، ولا يعرفه إنسان يشغله عن اللَّه عزّوجلّ

[صفحه 137]

طرفة عين، ولا له فضل طعام فيسأل عنه، ولا له ثوب لين.

يا أحمد وجوه الزاهدين مصفرّة من تعب الليل وصوم النهار، وألسنتهم کلال إلّا من ذکر اللَّه، قلوبهم في صدورهم مطعونة من کثرة ما يخالفون أهواءهم، قد ضمروا أنفسهم من کثرة صمتهم، قد أعطوا المجهود من أنفسهم لا من خوف نار، ولا من شوق جنّة؛ ولکن ينظرون في ملکوت السماوات والأرضين، فيعلمون أنّ اللَّه سبحانه وتعالي أهل للعبادة.[17].

16/10722- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: من اشتاق إلي الجنّة سارع إلي الخيرات، ومن خاف النار لَهي عن الشهوات، ومن ترقّب الموت ترک اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات.[18].

17/10723- قال علي عليه‏السلام: الزهد في الدنيا ثلاثة أحرف: زاء، وهاء، ودال، أمّا الزاء فترک الزينة، وأمّا الهاء فترک الهوي، وأمّا الدال فترک الدنيا.[19].

18/10724- في خبر الشيخ الشامي: سأل أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أيّ الناس خير عند اللَّه عزّ وجلّ؟ قال: أخوفهم للَّه، وأعملهم بالتقوي، وأزهدهم في الدنيا.[20].

19/10725- الصدوق، حدّثنا الحسن بن أحمد بن إدريس، عن أبيه، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن محمّد، عن بعض النوفليين، ومحمّد بن سنان، رفعه الي أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: کونوا علي قبول العمل أشدّ عناية منکم علي العمل، الزهد في الدنيا قصر الأمل، وشکر کلّ نعمة الورع عمّا حرّم اللَّه عزّ وجلّ، من أسخط بدنه أرضي ربّه، ومن لم يسخط بدنه عصي ربّه.[21].

[صفحه 138]

20/10726- قال علي عليه‏السلام: من زهد في الدنيا ولم يجزع من ذلّها، ولم ينافس في عزّها هداه اللَّه بغير هداية من مخلوق، وعلّمه بغير تعليم، وأثبت الحکمة في صدره وأجراها علي لسانه.[22].

21/10727- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لو أنّ رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه اللَّه فهو زاهد، ولو أنّه ترک الجميع ولم يرد وجه اللَّه فليس بزاهد.[23].

22/10728- عن علي [عليه‏السلام]: من زهد في الدنيا علّمه اللَّه بلا تعلّم، وهداه بلا هداية، وجعله بصيراً، وکشف عنه العمي.[24].

23/10729- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: من تمني شيئاً من فضول الدنيا، من مراکبها وقصورها أو رياشها، عنّي نفسه ولم يشف غيظه، ومات بحسرته.[25].

24/10730- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: الأماني شيمة الحمقي، وقال: الأماني بضائع النوکي، والآمال غرور الحمقاء، وقال: الأماني همة الجهال، وقال: الأماني تخدعک وعند الحقائق تخذلک، وقال: إياک والمني فأنها بضائع النوکي، وقال: أقبح العي الضجر.[26].

[صفحه 139]


صفحه 132، 133، 134، 135، 136، 137، 138، 139.








  1. أمالي الطوسي، المجلس 405:4 ح907؛ البحار 122:52.
  2. الکافي 128:2؛ وسائل الشيعة 311:11.
  3. الکافي 129:2.
  4. معاني الأخبار، في معني الزهد: 251؛ وسائل الشيعة 309:11.
  5. معاني الأخبار، في معني الزهد: 251؛ وسائل الشيعة 309:11.
  6. ارشاد القلوب، باب الزهد 15:1.
  7. ارشاد القلوب، باب الزهد 16:1.
  8. ارشاد القلوب، باب ثواب الموعظة 14:1؛ مجموعة ورّام 213:2.
  9. أمالي المفيد، المجلس 85:16؛ خصال الصدوق، باب الستة: 237؛ ارشاد القلوب، باب الزهد 16:1؛ فلاح السائل: 266؛ حلية الأولياء 79:1؛ الکني والألقاب للقمي، في ترجمة البکالي 89:2.
  10. البقرة: 164؛ آل عمران: 190.
  11. فلاح السائل: 266؛ الکني والألقاب للقمي، في ترجمة البکالي 90:20.
  12. مستدرک الوسائل 50:12 ح13486.
  13. الحديد: 23.
  14. روضة الواعظين، في ذکر الزهد والتقوي 434:2؛ مستدرک الوسائل 46:12 ح13480؛ البحار 316: 70؛ جامع السعادات 67:2.
  15. الجعفريات: 232؛ مستدرک الوسائل 44:12 ح13473.
  16. غرر الحکم: 276 و 275؛ مستدرک الوسائل 47:12 ح13481.
  17. مستدرک الوسائل 49:12 ح13483؛ ارشاد القلوب: 199.
  18. جامع السعادات 63:2.
  19. جامع السعادات 70:2.
  20. معاني الأخبار: 199؛ أمالي الصدوق، المجلس 323:62؛ البحار 309:70.
  21. الخصال، باب الواحد: 14؛ البحار 312:70.
  22. تحف العقول، في مواعظه الأمير وحکمه: 157؛ البحار 63:78.
  23. الحقائق: 114؛ احياء الاحياء 90:6.
  24. کنز العمال 197:3 ح6149.
  25. مستدرک الوسائل 47:13 ح14701، في المصدر غير موجود.
  26. غرر الحکم: 313، مستدرک الوسائل 47:13 ح14703.