في الصبر
2/10656- وعنه، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: مزاولة قلع الجبال أيسر من مزاولة ملک مؤجّل، واستعينوا باللَّه، واصبروا إنّ الأرض للَّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتّقين، لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولنّ عليکم الأمد فتقسوا قلوبکم.[2]. 3/10657- محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن جعفر بن الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: دخل أميرالمؤمنين عليهالسلام المسجد فإذا هو برجل علي باب المسجد کئيب حزين، فقال له أميرالمؤمنين: وما [صفحه 121] بالک؟ قال: يا أميرالمؤمنين اُصبت بأبي واُمّي وأخي واُختي وأخشي أن أکون قد وجلت، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: عليک بتقوي اللَّه والصبر تقدم عليه غداً، والصبر في الاُمور بمنزلة الرأس من الجسد فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد، وإذا فارق الصبر الاُمور فسدت الاُمور.[3]. 4/10658- وعنه، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن ابنسنان، عن أبيالجارود، عن الأصبغ، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل وأحسن من ذلک الصبر عند ما حرّم اللَّه عزّ وجلّ عليک، والذکر ذکران: ذکر اللَّه عزّ وجلّ عند المصيبة، وأفضل من ذلک ذکر اللَّه عند ما حرّم اللَّه عليک فيکون حاجزاً.[4]. 5/10659- وعنه، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، قال: أخبرني يحيي بن سليم الطائفي، قال: أخبرني عمرو بن شمر اليماني، يرفع الحديث إلي عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر علي الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر علي المصيبة حتّي يردّها بحسن عزائها کتب اللَّه له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة الي الدرجة کما ما بين السماء إلي الأرض، ومن صبر علي الطاعة کتب اللَّه له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلي الدرجة کما بين تخوم الأرض إلي العرش، ومن صبر عن المعصية کتب اللَّه له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلي الدرجة کما بين تخوم الأرض إلي العرش.[5]. 6/10660- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّا وجدنا الصبر علي طاعة اللَّه أيسر من الصبر علي عذابه، وقال: اصبروا علي عمل لا غني لکم عن ثوابه، واصبروا علي عمل [صفحه 122] لا طاقة لکم علي عقابه، وحقيقة الصبر تجرّع الغصص عند المصائب واحتمال البلايا والرزايا، وغاية الصبر أن لا يفرّق بين النعمة والمحنة، ويرجّح المحنة علي النعمة للعلم بحسن عاقبتها، والتصبر السکون عند البلاء مع تحمّل أثقال المحنة عند عظمها.[6]. 7/10661- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: ينزل الصبر علي قدر المصيبة، ومن ضرب يده علي فخذه عند مصيبته حبط عمله (أجره).[7]. 8/10662- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: الصبر صبران: صبر علي ما تکره، وصبر علي ما تحبّ، (ثمّ قال: إنّ وليّ محمّد من أطاع اللَّه وإن بعدت لحمته، وإنّ عدوّ محمّد من عصي اللَّه وإن قربت قرابته).[8]. 9/10663- محمّد بن عليّ بن الحسين، باسناده عن أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية قال: ألِق عند وارِدات الهموم بعزائم الصبر، عوّد نفسک الصبر فنعم الخلق الصبر، واحملها علي ما أصابک من أهوال الدنيا وهمومها.[9]. 10/10664- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لا يعدم الصبر (الصبور) الظفر وإن طال به الزمان.[10]. 11/10665- قال علي عليهالسلام: الصبر يناضل الحِدَثانَ، والجزع من أعوان الزمان.[11]. 12/10666- الصدوق، عن أحمد بن عيسي العلوي الحسيني، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بنأسباط، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطان، قال: حدّثنا [صفحه 123] أبوالطيب أحمد بن محمّد بن عبداللَّه، قال: حدّثني عيسي بن جعفر العلوي العمري، عن آبائه، عن عمرو بن علي، عن أبيه عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: علامة الصابر في ثلاث: أوّلها أن لا يکسل، والثانية أن لا يضجر، والثالثة أن لا يشکو من ربّه تعالي؛ لأنّه إذا کسل فقد ضيّع الحق، وإذا ضجر لم يؤدّ الشکر، وإن شکا من ربّه عزّ وجلّ فقد عصاه.[12]. 13/10667- أبوعلي محمّد بن همام، عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال: إنّ للنکبات غايات لابدّ أن تنتهي إليها، فإذا اُحکم علي أحدکم بها فليطاطئ لها ويصبر حتّي تجوز، فإنّ إعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مکروهها.[13]. 14/10668- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: إنّ من ورائکم قوماً يلقون فيّ من الأذي والتشديد والقتل والتنکيل ما لم يلقه أحد في الاُمم السابقة، ألا وإنّ الصابر منهم الموقن بي العارف فضل ما يؤتي إليه فيّ لمعي في درجة واحدة، ثمّ تنفّس الصعداء فقال: آهٍ آهٍ علي تلک الأنفس الزاکية والقلوب الرضية المرضية اُولئک أخلّائي هم منّي وأنا منهمّ.[14]. 15/10669- أميرالمؤمنين عليهالسلام: اصبر علي عمل لا غني لک عن ثوابه، ومن عمل لا طاقة لک عن عقابه، اصبر لحکم من لا معوّل إلّا عليه، ولا مفزع إلّا إليه، المحنة إذا تلقّيت بالرضي والصبر کانت نعمة دائمة، والنعمة إذا خلت من الشکر کانت محنة لازمة. 0[15]. 16/1067- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: عليک بالصبر فبه يأخذ العاقل وإليه يرجع [صفحه 124] الجاهل.[16]. 17/10671- وقف أميرالمؤمنين علي قومٍ قد اُصيبوا بموت رجل منهم فقال لهم: إن تجزعوا فحقّ الرحم بلغتم وحقّ اللَّه ضيّعتم، وإن تصبروا فحقّ اللَّه أدّيتم وحقّ الرحم بلغتم.[17]. 18/10672- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: من اُصيب بمصيبةٍ فأحدث استرجاعاً وإن تقادم عهدها کتب اللَّه له من الأجر مثله يوم اُصيب.[18]. 19/10673- عن ميمون القدّاح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال علي عليهالسلام: ما اُحبّ أنّ لي بالرضاء في موضع القضاء (جمّ) حُمرَ النعم.[19]. 20/10674- عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن علي في حديث طويل في أسئلة اليهودي الشامي عن أمير المؤمنين عليهالسلام إلي أن قال: قال له اليهودي: فإنّ يعقوب قد صبر علي فراق ولده حتّي کاد يحرض من الحزن. قال له عليّ عليهالسلام: لقد کان کذلک، وکان حزن يعقوب حزناً بعده تلاقي، ومحمّد صلي الله عليه و آله قبض ولده إبراهيم قرّة عينه في حياةٍ منه، فخصّه بالاختيار (بالاختبار) ليعظم له الإدّخار، فقال صلي الله عليه و آله: تحزن النفس ويجزع القلب، وإنّا عليک يا إبراهيم لمحزونون، ولا نقول ما يسخط الربّ، في کلّ ذلک يؤثر الرضي عن اللَّه عزّ ذکره والاستسلام له في جميع الفعال.[20]. 21/10675- (الجعفريات)، أخبرنا عبد اللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: [صفحه 125] حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام أنّه قال: ومنزلة الصبر من الايمان کمنزلة الرأس من الجسد.[21]. 22/10676- وبهذا الاسناد عنه عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الصبر خير مرکب.[22]. 23/10677- قال علي عليهالسلام: الصبر شجاعة، والزهد ثروة، والورع جُنّة، ونعم القرين الرضي، والعلم وراثة کريمة، والآداب حلل مجدّدة، والفکر مرآة صافية، وصدر العاقل صندوق سرّه، والبشاشة حبالة المودّة، والاحتمال قبر العيوب، وفي روايةٍ اُخري: والمسالمة خباء العيوب، والصدقة دواء منجح، وأعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجالهم.[23]. 24/10678- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: إيّاک والجزع فإنّه يقطع الأمل ويضعف العمل ويورث الهم، واعلم أنّ المخرج في أمرين: ما کانت فيه حيلة فالاحتيال، وما لم تکن فيه حيلة فالاصطبار.[24]. 25/10679- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من کنوز الايمان الصبر علي المصائب، وقال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا ايمان لمن لا صبر له، وقال: من صبر ساعة حمد ساعات، وقال: من جعل الصبر والياً لم يکن بحدث مبالياً.[25]. 26/10680- عن عليّ [عليهالسلام] قال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا ذهب الصبر ذهب الايمان.[26]. [صفحه 126] 27/10681- عن علي [عليهالسلام] قال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، من لا صبر له لا إيمان له.[27]. 28/10682- أخرج ابنأبيشيبة في کتاب (الايمان)، والبيهقي، عن عليّ رضي الله عنه قال: الصبر من الايمان بمنزلة الرأس من الجسد، إذا قطع الرأس نَتُن باقي الجسد، ولا ايمان لمن لا صبر له.[28]. 29/10683- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: من استرجع عند المصيبة جبر اللَّه مصيبته وأحسن عقباه، وجعل له خلفاً صالحاً يرضاه.[29]. 30/10684- قال علي عليهالسلام: من صبَر صبْر الأحرار، وإلّا سَلا سُلُوَّ الأغمار.[30]. 31/10685- عن الرضا عليهالسلام، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: من کنوز الجنّة (البِّرِ) إخفاء العمل والصبر علي الرزايا وکتمان المصائب.[31]. 32/10686- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّه سيکون زمان لا يستقيم لهم الملک إلّا بالقتل والجور، ولا يستقيم لهم الغني إلّا بالبخل، ولا تستقيم لهم الصحبة في الناس إلّا باتّباع أهوائهم والاستخراج من الدين، فمن أدرک ذلک الزمان فصبر علي الفقر وهو يقدر علي الغني، وصبر علي الذلّ وهو يقدر علي العزّ، وصبر علي بغضة الناس وهو يقدر علي المحبّة، أعطاه اللَّه ثواب خمسين صدّيقاً.[32]. تبيين: لا ينال الملک فيه: أي السلطنة إلّا بالقتل لعدم إطاعتهم إمام الحقّ، فيتسلّط عليهم الملوک الجورة فيقتلونهم ويتجبّرون عليهم وذلک من فساد الزمان، وإلّا [صفحه 127] لم يتسلّط عليهم هؤلاء؟ ولا الغني إلّا بالغصب والبخل: وذلک من فساد الزمان وأهله، لأنّهم لسوء عقائدهم يظنّون أنّ الغنا إنّما يحصل بغصب أموال الناس والبخل في حقوق اللَّه والخلق، مع أنّه لا يتوقّف علي ذلک، بل الأمانة وأداء الحقوق أدعي الي الغني لأنّه بيد اللَّه، أو لأنّه لفسق أهل الزمان منع اللَّه عنهم البرکات فلا يحصل الغني إلّا بهما. لا المحبّة: أي جلب محبّة الناس. إلّا باستخراج الدين: أي طلب خروج الدين من القلب، أو بطلب خروجهم من الدين. واتّباع الهوي: أي الأهواء النفسانية أو أهوائهم الباطلة، وذلک لأنّ أهل تلک الأزمنة لفسادهم لا يحبّون أهل الدين والعبادة، فمن طلب مودّتهم لابدّ من خروجه من الدين، ومتابعتهم في الفسوق. وصبرٌ علي البغضة: أي بغضة الناس له لعدم اتّباعه أهوائهم. وصبرٌ علي الذلّ: کأنّه ناظر إلي نيل الملک، فالنشر ليس علي ترتيب اللفّ فالمراد بالعزّ هنا الملک والإستيلاء، أو المراد بالملک هناک مطلق العزّ والرفعة، ويحتمل أن تکون الفقرتان الأخيرتان ناظرتين إلي الفقرة الأخيرة، ولم يتعرّض للاُولي لکون الملک عزيز المنال ولا يتيسّر لکلّ أحد، والأوّل أظهر. 33/10687- الصدوق، أبي، عن علي، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسي، عمّن ذکره، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في وصيّته لابنه محمّد بن الحنفية: إيّاک والعجب وسوء الخلق وقلّة الصبر، فإنّه لا يستقيم لک علي هذه الخصال الثلاثة صاحب، ولا يزال لک عليها من الناس مجانب.[33]. [صفحه 128] 34/10688- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أيّها الناس، عليکم بالصبر، فإنّه لا دين لمن لا صبر له.[34]. 35/10689- قال علي عليهالسلام: إنّک إن صبرت جرت عليک المقادير وأنت مأجور، وإنّک إن جزعت جرت عليک المقادير وأنت مأزور.[35]. 36/10690- قال علي عليهالسلام: إنّ الصبر وحسن الخلق والبر والحلم من أخلاق الأنبياء.[36]. 37/10691- قال أمير المؤمنين عليهالسلام: صبرک علي محارم اللَّه أيسر من صبرک علي عذاب اللَّه، من صبر علي اللَّه وصل إليه.[37]. 38/10692- قال علي عليهالسلام: من لم يُنْجِهِ الصبرُ أهلکَه الجزع.[38]. 39/10693- قال علي عليهالسلام: عند تناهي الشدّة تکون الفرجة، وعند تضايق حلق البلاء يکون الرخاء.[39]. 40/10694- قال علي عليهالسلام: الصبر مطيّة لا تکبوا، والقناعة سيف لا ينبو.[40]. 41/10695- قال علي عليهالسلام: أفضل العبادة الصبر والصمت وانتظار الفرج.[41]. 42/10696- قال علي عليهالسلام: الصبر جنّة من الفاقة.[42]. 43/10697- قال علي عليهالسلام: من رکب مرکب الصبر اهتدي إلي ميدان النصر.[43]. 44/10698- قال علي عليهالسلام: اللّهمّ إنّي أسألک الصبر، فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: لقد [صفحه 129] سألت اللَّه البلاء فاسأله العافية.[44]. 45/10699- المفيد، باسناده إلي هشام بن محمّد في خبر طويل، قال: لما وصل إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام وفاة الأشتر جعل يتلهّف ويتأسّف عليه ويقول: للَّه درّ مالک لو کان من جبل لکان من أعظم أرکانه، ولو کان من حجر کان صلداً، أما واللَّه ليهدنّ موتک عالماً، فعلي مثلک فلتبکِ البواکي، ثمّ قال: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون والحمد للَّه ربّ العالمين، إنّي أحتسبه عندک، فإنّ موته من مصائب الدهر، فرحم اللَّه مالکاً فقد وفي بعهده وقضي (نحبه ولقي ربّه، مع أنّا قد وطنّا أنفسنا أن نصبر علي کلّ مصيبة بعد مصابنا) برسولاللَّه فإنّها أعظم المصيبة.[45]. 46/10700- قال علي عليهالسلام علي قبر رسولاللَّه صلي الله عليه و آله ساعة دفن: إنّ الصبر لجميلٌ إلّا عنک، وإنّ الجزع لقبيحٌ إلّا عليک.[46]. 47/10701- من کلام علي عليهالسلام وهو يلي غسل رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وتجهيزه: ولولا أنّک أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع، لأنفدنا عليک ماء الشؤون.[47]. 48/10702- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: إنّ السبب الذي أدرک به الفاجر، فهو الذي حال بين الحازم وبين طلبته، فإيّاک والجزع فإنّه يقطع الأمل ويضعف العمل ويورث الهمّ، الخبر.[48]. 49/10703- أخرج ابنأبيالدنيا في (العزاء)، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من صبر علي المصيبة حتّي يردّها بحسن عزائها، کتب اللَّه له ثلاثمائة درجة [صفحه 130] ما بين الدرجة إلي الدرجة کما بين السماء والأرض.[49]. 50/10704- الشيخ الطوسي، باسناده، قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: المؤمن لا يحيف علي من يبغض، ولا يأثم فيمن يحب، وإن بغي عليه صبر حتي يکون اللَّه عزّوجلّ هو المنتصر.[50]. 51/10705- الشيخ الطوسي، باسناده، قال أمير المؤمنين عليهالسلام: إن من الغرّة باللَّه أن يصبر (يصرّ) العبد علي المعصية، ويتمني علي اللَّه المغفرة.[51]. 52/10706- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: قال اللَّه عزّوجلّ: إن من أغبط أوليائي عندي عبداً مؤمناً ذا حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه، وعبداللَّه في السريرة، وکان غامضاً في الناس، فلم يشر اليه بالأصابع، وکان رزقه کفافاً فصبر عليه، فعجلت به المنية فقل تراثه وقلت بواکيه.[52]. [صفحه 131]
1/10655- الصدوق، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح اللَّه، فإن أحبّ الأعمال إلي اللَّه عزّ وجلّ انتظار الفرج.[1].
صفحه 121، 122، 123، 124، 125، 126، 127، 128، 129، 130، 131.