في المشاورة















في المشاورة



1/10572- أخرج الخطيب، في رواة مالک، عن علي رضي الله عنه قال: قلت: يارسول‏اللَّه الأمر ينزل بنا بعدک لم ينزل فيه قرآن، ولم يسمع منک فيه شي‏ء، قال: أجمعوا له العابد من اُمتي واجعلوه بينکم شوري، ولا تعصوه برأي واحد.[1].

2/10573- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: لا غنيً کالعقل، ولا فقر کالجهل، ولا ميراث کالأدب، ولا ظهير کالمشاورة.[2].

3/10574- قال علي عليه‏السلام: من استبدّ برأيه هلک، ومن شاور الرجال شارکها في عقولها.[3].

4/10575- قال علي عليه‏السلام: الإستشارة عين الهداية.[4].

[صفحه 79]

5/10576- قال علي عليه‏السلام: قد خاطر بنفسه من استغني برأيه.[5].

6/10577- أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عمّن ذکره، عن الحسين بن المختار، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام في کلامٍ له: شاور في حديثک الذين يخافون اللَّه.[6].

7/10578- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال لعبد اللَّه بن العباس وقد أشار عليه في شي‏ء لم يوافق رأيه: عليک أن تشير عليّ وأري، فإذا خالفتک فأطعني.[7].

8/10579- محمّد بن علي بن الحسين باسناده، عن أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: اضمم آراء الرجال بعضها إلي بعض، ثمّ اختر أقربها من الصواب وأبعدها من الارتياب، إلي أن قال: قد خاطر بنفسه من استغني برأيه، ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ.[8].

9/10580- الطوسي، بإسناده، عن محمّد بن الفيض العجلي، عن أبيه، عن عبدالعظيم بن عبداللَّه الحسني، عن أبي‏جعفر الثاني، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: بعثني رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله علي اليمن فقال وهو يوصيني: يا علي ما حار من استخار، ولا ندم من استشار، يا علي عليک بالدلجة فإنّ الأرض تطوي بالليل ما لا تطوي بالنهار، يا علي اُغدُ علي اسم اللَّه فإنّ اللَّه تعالي بارک لاُمّتي في بکورها.[9].

10/10581- قال أمير المؤمنين عليه‏السلام: لا رأي لمن انفرد برأيه، وقال: من شاور ذوي الألباب دُلّ علي الصواب، وقال: النصح لمن قبله، وقال: رأي الشيخ أحبّ

[صفحه 80]

إليّ من حيلة الشاب، وقال: ربّ واثق خجل، وقال: اللجاجة تسلب الرأي.[10].

11/10582- عن أبي‏عبداللَّه الصادق عليه‏السلام، حدّثني أبي، عن آبائه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه اللَّه لبّه.[11].

12/10583- الصدوق، باسناده عن أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: ما عطب امرء استشار.[12].

13/10584- محمّد بن مسعود العياشي، عن عمرو بن جميع، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: من لم يستشر يندم.[13].

14/10585- أبوالفتح الکراجکي، عن علي عليه‏السلام قال: لا رأي لمن انفرد برأيه.[14].

15/10586- السيد علي بن طاووس، نقلاً عن (الرسائل) للکليني، باسناده إلي جعفر بن عنبسة، عن عيّاد بن زياد، الأسدي، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبي‏جعفر، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: وإنّ الجاهل من عدّ نفسه بماجهل من معرفته للعلم عالماً وبرأيه مکتفياً.[15].

16/10587- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: خير من شاورت ذووا النهي والعلم، وأولوا التجارب والحزم.[16].

[صفحه 81]

17/10588- عن علي [عليه‏السلام] قال: من استشار رجلاً فأشار عليه بما رأي أنّ الصلاح في غيره لم يمت حتّي يسلب عقله.[17].

18/10589- الصدوق، باسناده عن الرضا، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام: من غشّ المسلمين في مشورة فقد برئتُ منه.[18].

19/10590- عن علي رضي الله عنه: المستشار مؤتمن فإذا استشير فليشر بما هو صانع لنفسه.[19].

20/10591- الکراجکي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: النصح لمن قبله.[20].

21/10592- إبراهيم بن محمّد الثقفي، حدّثنا يحيي بن صالح، عن مالک بن خالد، عن عبداللَّه بن الحسن، عن عباية، قال: کتب علي عليه‏السلام إلي محمّد والي مصر، وذکر الکتاب إلي أن قال: وانصح لمن استشارک.[21].

22/10593- في وصيّته عليه‏السلام لولده الحسن عليه‏السلام: إيّاک ومشاورة النساء، فإنّ رأيهنّ إلي أفن، وعزمهنّ إلي وَهَن.[22].

23/10594- الصدوق، عن العطّار، عن أبيه، عن ابن‏أبي‏الخطّاب، عن محمّد بن سنان، عن أبي‏الجارود، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: شاور في حديثک الذين يخافون اللَّه، وأحبب الاخوان علي قدر التقوي، واتّقوا شرار النساء وکونوا من خيارهنّ علي حذر، (و) إن أمرنکم بالمعروف فخالفوهنّ کيلا يطمعن

[صفحه 82]

منکم بالمنکر.[23].

24/10595- في عهد أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي مالک الأشتر: ولا تدخلنّ في مشورتک بخيلاً يعدل بک عن الفضل، ويعِدُکَ الفقر، ولا جباناً يضعفک عن الاُمور، ولا حريصاً يزيّن لک الشَّرَهَ بالجور، فإنّ البخل والجبن والحرص غرائز شتّي يجمعها سوء الظنّ باللَّه.[24].

25/10596- محمّد بن عليّ بن الحسين باسناده، عن محمّد بن أحمد بن يحيي، عن محمّد بن آدم، عن أبيه، عن أبي‏الحسن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: يا علي لا تشاورنّ جباناً فإنّه يضيّق عليک المخرج، ولا تشاورنّ بخيلاً فإنّه يقصر بک عن غايتک، ولا تشاورنّ حريصاً فإنّه يزيّن لک شَرَهاً، واعلم أنّ الجبن والبخل والحرص غريزة يجمعها سوء الظن.[25].

[صفحه 83]


صفحه 79، 80، 81، 82، 83.








  1. تفسير السيوطي 10:6.
  2. نهج البلاغة: قصار الحکم 54؛ وسائل الشيعة 425:8.
  3. نهج البلاغة: قصار الحکم 161؛ وسائل الشيعة 425:8.
  4. نهج البلاغة: قصار الحکم 211؛ وسائل الشيعة 425:8.
  5. نهج البلاغة: قصار الحکم 211؛ وسائل الشيعة 425:8؛ البحار 98:75.
  6. وسائل الشيعة 426:8؛ مستدرک الوسائل 343:8 ح9614؛ الاختصاص: 226؛ أمالي الصدوق، المجلس 250:50.
  7. نهج البلاغة: قصار الحکم 321؛ وسائل الشيعة 428:8.
  8. وسائل الشيعة 429:8؛ من لا يحضره الفقيه 388:4 ح5834.
  9. أمالي الطوسي، المجلس 136:5 ح220؛ البحار 100:75.
  10. کنز الکراجکي: 171؛ البحار 104:75.
  11. رسائل الشهيد الثاني في کشف الريبة في أحکام الغيبة، في خاتمة الکتاب: 328 ح10؛ البحار 361:75.
  12. الخصال، حديث الأربعمائة: 620؛ مستدرک الوسائل 341:8 ح9606؛ البحار 100:75.
  13. مستدرک الوسائل 341:8 ح9607؛ البحار 104:75؛ تفسير العياشي 120:1؛ تفسير البرهان 224:1.
  14. کنز الکراجکي: 171؛ مستدرک الوسائل 341:8 ح9609.
  15. کشف المحجة: 163؛ مستدرک الوسائل 342:8 ح9611.
  16. غرر الحکم: 442؛ مستدرک الوسائل 343:8 ح9613.
  17. وسائل الشيعة 429:8.
  18. عيون أخبار الرضا 66:2؛ البحار 99:75.
  19. الجامع الصغير للسيوطي 667:2 ح9202.
  20. کنز الکراجکي: 171؛ مستدرک الوسائل 345:8 ح9620.
  21. الغارات 249:1؛ مستدرک الوسائل 346:8 ح9622؛ البحار 99:75؛ أمالي الطوسي، المجلس الأول: 3 ح31.
  22. نهج البلاغة: کتاب 31؛ مستدرک الوسائل 348:8 ح9626.
  23. أمالي الصدوق، المجلس 250:50؛ وسائل الشيعة 429:8؛ البحار 99:75.
  24. نهج البلاغة: کتاب 53؛ مستدرک الوسائل 349:8 ح9629.
  25. وسائل الشيعة 429:8؛ من لا يحضره الفقيه 409:4 ح5889؛ الخصال، باب 102:3.