في كراهة سوء الخلق















في کراهة سوء الخلق‏



1/10568- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه سئل عن أدوم (أدون) الناس غمّاً؟ قال: أسوؤهم خلقاً.[1].

2/10569- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: سوء الخلق نکد العيش وعذاب النفس، وقال: سوء الخلق يوحش النفس ويرفع الاُنس، وقال: سوء الخلق شؤم والإساءة إلي المحسن لؤم، وقال: سوء الخلق يوحش القريب وينفّر البعيد، وقال: کلّ داء يداوي إلّا سوء الخلق، وقال: من ساء خلقه عذّب نفسه.[2].

3/10570- محمّد بن ادريس، عن أبي‏عبداللَّه السياري، عن أمير المؤمنين عليه‏السلام في حديث أنّه قال لرجل: إن کنت لا تبالي بما قال ولا ما قيل لک فأنت سفلة، الخبر.[3].

4/10571- أبوعبداللَّه السياري، عن أبي‏الحسن الأوّل عليه‏السلام قال: جاء رجل إلي

[صفحه 77]

عمر فقال: إنّ امرأته نازعته فقالت له: يا سفلة، فقال لها: إن کان سفلة فهي طالق، فقال: إن کنت ممّن يتّبع القصاص وتمشي في غير حاجة، وتأتي أبواب السلطان، فقد بانت منک، فقال له أمير المؤمنين عليه‏السلام: ليس کما قلت الي فقال له عمر: إئته، فاسمع ما يفتيک، فأتاه، فقال له أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إن کنت ممّن لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيک، فأنت سفلة، وإلّا فلا شي‏ء عليک.[4].

[صفحه 78]


صفحه 77، 78.








  1. جامع الأخبار، باب الأخلاق: 290 ح788؛ مستدرک الوسائل 76:12 ح13556.
  2. غرر الحکم: 264؛ مستدرک الوسائل 76:12 ح13558.
  3. السرائر 570:3؛ مستدرک الوسائل 269:13 ح15320.
  4. السرائر 570:3؛ البحار 300:75.