في کراهة سوء الخلق
2/10569- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: سوء الخلق نکد العيش وعذاب النفس، وقال: سوء الخلق يوحش النفس ويرفع الاُنس، وقال: سوء الخلق شؤم والإساءة إلي المحسن لؤم، وقال: سوء الخلق يوحش القريب وينفّر البعيد، وقال: کلّ داء يداوي إلّا سوء الخلق، وقال: من ساء خلقه عذّب نفسه.[2]. 3/10570- محمّد بن ادريس، عن أبيعبداللَّه السياري، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث أنّه قال لرجل: إن کنت لا تبالي بما قال ولا ما قيل لک فأنت سفلة، الخبر.[3]. 4/10571- أبوعبداللَّه السياري، عن أبيالحسن الأوّل عليهالسلام قال: جاء رجل إلي [صفحه 77] عمر فقال: إنّ امرأته نازعته فقالت له: يا سفلة، فقال لها: إن کان سفلة فهي طالق، فقال: إن کنت ممّن يتّبع القصاص وتمشي في غير حاجة، وتأتي أبواب السلطان، فقد بانت منک، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام: ليس کما قلت الي فقال له عمر: إئته، فاسمع ما يفتيک، فأتاه، فقال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: إن کنت ممّن لا يبالي بما قال ولا ما قيل فيک، فأنت سفلة، وإلّا فلا شيء عليک.[4]. [صفحه 78]
1/10568- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه سئل عن أدوم (أدون) الناس غمّاً؟ قال: أسوؤهم خلقاً.[1].
صفحه 77، 78.