في حسن الخلق
2/10528- الإمام العسکري عليهالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في حديث طويل: أنّ رسولاللَّه صلي الله عليه و آله بعث سريّة، أميرهم زيد بن حارثة، ففتحوا ورجعوا واستقبلهم النبي صلي الله عليه و آله إلي خارج المدينة، قال عليهالسلام: فلما رأي زيد رسولاللَّه صلي الله عليه و آله نزل عن ناقته وجاء إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وقبّل رجليه ثمّ قبّل يده ورجله، فأخذه رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقبّل رأسه، ثمّ نزل إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله عبداللَّه بن رواحة فقبّل يده ورجله، وضمّه رسولاللَّه إلي نفسه.[2]. [صفحه 66] 3/10529- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عليّ ابنإبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال علي عليهالسلام: أکملکم ايماناً أحسنکم خُلُقاً.[3]. 4/10530- وبهذا بالاسناد، قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: حسن الخلق خير قرين.[4]. 5/10531- وبهذا بالاسناد، قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: سُئل رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: ما أکثر ما يدخل به الجنّة؟ قال: تقوي اللَّه وحسن الخلق.[5]. 6/10532- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضّل، قال: حدّثني أبوعبداللَّه جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي الحسني رضي الله عنه قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن علي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي عليهما السلام قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: عليکم بمکارم الأخلاق فإنّ اللَّه عزّ وجلّ بعثني بها، وإنّ من مکارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمّن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده.[6]. 7/10533- أخرج البيهقي، عن عليّ رضي الله عنه قال: قال لي رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: ألا أدلّک علي خير أخلاق الأوّلين والآخرين، قال: قلت: يا رسولاللَّه نعم، قال: تعطي من حرمک، وتعفو عمّن ظلمک، وتصل من قطعک.[7]. [صفحه 67] 8/10534- محمّد بن عليّ بن الحسين، باسناده عن أمير المؤمنين عليهالسلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: أحسن إلي جميع الناس کما تحبّ أن يحسن إليک، وارض لهم ما ترضاه لنفسک، واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرک، وحسّن مع الناس خلقک حتّي إذا غبت عنهم حنّوا إليک، وإذا متّ بکوا عليک، وقالوا: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، ولا تکن من الذين يقال عند موته: الحمد للَّه ربّ العالمين، واعلم أنّ رأس العقل بعد الايمان باللَّه عزّ وجلّ مداراة الناس، فإنّي وجدت جميع ما يتعايش به الناس وبه يتعاشرون ملؤ مکيال ثلثاه استحسان، وثلثه تغافل.[8]. 9/10535- محمّد بن علي بن الحسين، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: لا تضيّعن حقّ أخيک اتّکالاً علي ما بينک وبينه، فإنّه ليس لک بأخٍ مَن أضعت حقّه.[9]. 10/10536- محمّد بن علي بن الحسين، باسناده عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: لا تصرم أخاک علي ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، لعلّ له عذراً وأنت تلوم به، اقبل من متنصّل عذراً صادقاً کان أو کاذباً، فتنالک الشفاعة.[10]. 11/10537- الصدوق، باسناده عن عليّ عليهالسلام، قال: إذا لقيتم اخوانکم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر تتفرّقوا وما عليکم من الأوزار قد ذهب، صالح عدوّک وإن کره فإنّه ممّا أمر اللَّه عزّ وجلّ به عباده يقول: «إِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ»[11] الآية.[12]. [صفحه 68] 12/10538- هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي عليهالسلام لأبي أيّوب الأنصاري: يا أباأيّوب، ما بلغ من کريم (من کرم) أخلاقک؟ قال: لا اُوذي جاراً فمن دونه، ولا أمنعه معروفاً أقدر عليه، قال: ثمّ قال: ما من ذنبٍ إلّا وله توبة، وما من تائبٍ إلّا وقد تسلم له توبته، ما خلا السيّئ الخلق، لا يکاد يتوب من ذنبٍ إلّا وقع في غيره أشرّ (أشدّ) منه.[13]. 13/10539- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر ابنمحمّد الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: المؤمن مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.[14]. 14/10540- الصدوق، عن عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون، عن الروياني، عن عبدالعظيم الحسني، عن أبيجعفر الثاني، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أمير المؤمنين عليهالسلام: إنّکم لن تسعوا الناس بأموالکم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء، فإنّي سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّکم لن تسعوا الناس بأموالکم فسعوهم بأخلاقکم.[15]. 15/10541- وعنه، قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لنوف البکالي: يا نوف صل رحمک يزيد اللَّه في عمرک، وحسّن خلقک يخفّف اللَّه حسابک.[16]. 16/10542- وعنه، قال علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أقربکم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنکم خلقاً وخيرکم لأهله.[17]. [صفحه 69] 17/10543- وعنه، قال علي عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أحسن الناس ايماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وأنا ألطفکم بأهلي.[18]. 18/10544- وعنه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، عن عليّ بن محمّد بن (عيينة) عنبسة، عن بکر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسي بن مالک الأشج العصري، عن فاطمة بنت عليّ بن موسي عليهالسلام، قالت: سمعت أبيعليّاً يحدّث، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه وعمّه زيد، عن أبيهما عليّ ابنالحسين، عن أبيه وعمّه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: من کفّ غضبه کفّ اللَّه عنه عذابه، ومن حسّن خلقه بلغه اللَّه درجة الصائم القائم.[19]. 19/10545- فيما أوصي أميرالمؤمنين عليهالسلام إلي الحسن عليهالسلام: لا حسب کحسن الخلق.[20]. 20/10546- عن الرضا، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال علي بن أبيطالب عليهالسلام: عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.[21]. 21/10547- قال علي عليهالسلام: أکرم الحسب حسن الخلق.[22]. 22/10548- قال علي عليهالسلام: کفي بالقناعة ملکاً، وبحسن الخلق نعيماً.[23]. 23/10549- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: حسن الخلق يبلغ درجة الصائم القائم.[24]. 24/10550- قال علي عليهالسلام: حسن الخلق خير رفيق، وقال: ربّ عزيز أذلّه [صفحه 70] خلقه، وذليلٍ أعزّه خلقه، وقال: من لانت کلمته وجبت محبّته.[25]. 25/10551- سبط الشيخ الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: ذلّلوا أخلاقکم بالمحاسن، وقودوها إلي المکارم، وعوّدوها الحلم، واصبروا علي الايثار علي أنفسکم فيما تحمدون عنه، قليلاً من کثير، ولا تداقّوا الناس وزناً بوزن، وعظّموا أقدارکم بالتغافل عن الدني من الاُمور، وامسکوا رمق الضعيف بالمعونة له بجاهکم، (و) إن عجزتم عمّا رجا عندکم فلا تکونوا بحاثين عمّا غاب عنکم فيکثر عايبکم، وتحفّظوا من الکذب فإنّه من أدني الأخلاق قدراً، وهو نوع من الفحش وضرب من الدناءة، وتکرّموا بالغني (بالتعامي) عن الإستقصاء.[26]. 26/10552- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: طلبت القدر والمنزلة فما وجدت إلّا بالعلم، تعلّموا يعظم قدرکم في الدارين، وطلبت الکرامة فما وجدت إلّا بالتقوي، اتّقوا لتکرموا، وطلبت الغني فما وجدت إلّا بالقناعة، عليکم بالقناعة تستغنوا، وطلبت الراحة فما وجدت إلّا بترک مخالطة الناس إلّا لقوام عيش الدنيا، اترکوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في الدارين، وتأمنوا من العذاب، وطلبت السلامة فما وجدت إلّا بطاعة اللَّه، أطيعوا اللَّه تسلموا، وطلبت الخضوع فما وجدت إلّا بقبول الحقّ، اقبلوا الحقّ فإنّ قبول الحقّ يبعد من المکر، وطلبت العيش فما وجدت إلّا بترک الهوي، فاترکوا الهوي ليطيب عيشکم، وطلبت المدح فما وجدت إلّا بالسخاوة، کونوا الأسخياء تمدحوا، وطلبت نعيم الدنيا والآخرة فما وجدت إلّا بهذه الخصال التي ذکرتها.[27]. 27/10553- أبويعلي الجعفري، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال لولده: إنّ اللَّه [صفحه 71] جعل محاسن الأخلاق وصلة بينه وبين عباده، فيجبّ أحدکم أن يتمسک بخلق متّصل باللَّه تعالي.[28]. 28/10554- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: لو کنّا لا نرجو جنّة ولا نخشي ناراً ولا ثواباً ولا عقاباً، لکان ينبغي لنا أن نطلب مکارم الأخلاق، فإنّها تدلّ علي سبيل النجاح، فقال رجل: فداک أبيواُمّي يا أميرالمؤمنين سمعته من رسولاللَّه صلي الله عليه و آله؟ قال: نعم وما هو خير منه، لمّا أتانا سبايا طيّ فإذا فيها جارية حمّاء حوّاء لَعساء لمياء عَيطاء، صلت الجبين لطيفة العِرنين، مسنونة الخدّين، ملساء الکعبين، خدلجة الساقين، لفّاء الخدّين، خميصة الخنصرين، ممکورة الکشحين، مصقولة المثنين، فأعجبتني، وقلت: لأطلبنّ إلي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يجعلها في فيء، فلمّا تکلّمت نسيت ما راعني من جمالها لما رأيت من فصاحتها وعذوبة کلامها، فقالت: يا محمّد إن رأيت أن تُخلّي عنّي ولا تشمت بي أحياء العرب، فإنّي بنت سيّد قومي، کان أبييفکّ العاني ويعطي الغارم ويحمي الذماء ويقري الضيف ويشبع الجائع ويکسي المعدوم ويفرّج عن المکروب، أنا ابنة حاتم الطائي، فقال صلي الله عليه و آله: خلّوا عنها فإنّ أباها کان يحبّ مکارم الأخلاق، فقام أبوبردة فقال: يا رسولاللَّه، اللَّه يحبّ مکارم الأخلاق؟ فقال: يا أبابردة لا يدخل الجنّة أحد إلّا بحسن الخلق.[29]. 29/10555- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن عيسي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبيبصير، ومحمّد بن مسلم، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال: احذروا السفلة ممّن لا يخاف اللَّه عزّ وجلّ، وفيهم قتلة الأنبياء وفيهم أعداؤنا.[30]. [صفحه 72] 30/10556- عن علي رضي الله عنه: ما من قوم يکون فيهم رجل صالح فيموت، فيخلف فيهم مولوداً فيسمونه باسمه إلّا خلفهم اللَّه تعالي بالحسني.[31]. 31/10557- عن ضرار بن صرد ثنا عاصم بن حميد عن أبيحمزة الثمالي، عن عبدالرحمن بن جندب، عن کميل بن زياد قال: قال علي بن أبيطالب [عليهالسلام]: ياسبحان اللَّه ما أزهد کثيراً من الناس في خير؟ عجباً لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يري نفسه للخير أهلاً، فلو کان لا يرجو ثواباً ولا يخشي عقاباً، لکان ينبغي له أن يسارع في مکارم الأخلاق فانها تدل علي النجاح، فقام اليه رجل فقال: فداک أبيواُمي ياأميرالمؤمنين أسمعته من رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم؟ قال: نعم وما هو خير منه، لما أتي بسبايا طيء وقفت جارية حمراء لعساء ذلفاء عيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة، درماء الکعبين خدلة الساقين، فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لأطلبنّ إلي رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم يجعلها في فيئي، فلما تکلّمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها. فقالت: يامحمد إن رأيت أن تخلّي عني وما تشمت بي أحياء العرب، فاني ابنة سيد قومي وان أبيکان يحمي الذّمار ويفکّ العاني ويشبع الجائع ويکسو العاري ويُقري الضيف ويطعم الطعام ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا ابنة حاتم طيء، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ياجارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو کان أبوک مسلماً لترحمنا عليه، خلّوا عنها فإنّ أباها کان يحبّ مکارم الأخلاق، واللَّه تعالي يحبّ مکارم الأخلاق. فقام أبوبردة بن نيار فقال: يارسولاللَّه، اللَّه يحبّ مکارم الأخلاق؟ فقال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة أحد إلّا بحسن الخلق.[32]. [صفحه 73] 32/10558- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لولده الحسن عليهالسلام: يابني أحرز حظک من الأدب وفرّغ له قلبک، فانه أعظم من أن يخالطه دنس، واعلم أنک إذا افتقرت غنيت به وإن تغربت کان لک کالصاحب الذي لا وحشة معه، يابني الأدب لقاح العقل وذکاء القلب وعنوان الفضل، واعلم أنه لا مروة لأحد بما له ولا حاله بل الأدب عماد الرجل وترجمان عقله ودليله علي مکارم الأخلاق، وما الانسان لولا الأدب إلّا بهيمة مهملة.[33]. 33/10559- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المؤمن ليّن هيّن سمح له خلق حسن، والکافر فظّ غليظ له خلق سيّئ وفيه جبريّة.[34]. 34/10560- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثني إبراهيم بن حفص بن عمر العسکري بالمصيصة، قال: حدثنا عبيدبن الهيثم الأنماطي بحلب، قال: حدثنا الحسين بن علوان الکاتب، قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يحدث، عن آبائه عليهمالسلام، عن علي عليهالسلام رفعه قال: حسن البشر بالناس نصف العقل، والتقدير نصف المعيشة، والمرأة الصالحة أحد الکاسبين.[35]. 35/10561- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: بالبشر وبسط الوجه يحسن موقع البذل، وقال بشرک يدل علي کرم نفسک، بشرک أول برّک، بشرک يطفئ نار المعاندة، وقال: حسن البشر أول العطاء وأفضل السخاء، حسن البشر إحدي البشارتين، وقال: البشر شيمة کل حرّ، وقال: حسن البشر من علائم النجاح، وقال: طلاقة الوجه بالبشر والعطية، وفعل البرّ وبذل التحية داع إلي محبة البرية.[36]. [صفحه 74] 36/10562- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قال: إن أدناکم مني وأوجبکم عليّ شفاعة أصدقکم حديثاً، وأعظمکم أمانة، وأحسنکم خلقاً، وأقربکم من الناس.[37]. 37/10563- البيهقي، أخبرنا أبوعبدالرحمن السلمي، أنا جدي أبوعمرو إسماعيل بن نجيد، أنا عيسي بن محمد المروزي، أنا الحسن بن حماد العطار، أنا أبوحمزة السکري، انا إبراهيم الصائغ، عن حماد، عن إبراهيم، عن علي بن أبيطالب رضي الله عنه قال: التوفيق خير قائد، وحسن الخلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث، ولا وحشة أشد من العجب.[38]. 38/10564- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: أکثر ما تلج به اُمتي في النار الأجوفان: البطن والفرج، وأکثر ما تلج به اُمتي في الجنة تقوي اللَّه وحسن الخلق.[39]. 39/10565- وبهذا الاسناد، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن.[40]. 40/10566- وبهذا الاسناد: عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قيل يارسولاللَّه ما أفضل حال اُعطي للرجل؟ قال صلي الله عليه و آله: الخلق الحسن، إن أدناکم مني وأوجبکم عليّ [صفحه 75] شفاعة أصدقکم حديثاً، وأعظمکم أمانة، وأحسنکم خلقاً، وأقربکم من الناس.[41]. 41/10567- عن علي رضي الله عنه: إن اللَّه تعالي يبغض المعبس في وجوه إخوانه.[42]. [صفحه 76]
1/10527- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: تصافحوا فإنّ المصافحة تزيد في المودّة.[1].
صفحه 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74، 75، 76.