في حسن الخلق















في حسن الخلق‏



1/10527- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: تصافحوا فإنّ المصافحة تزيد في المودّة.[1].

2/10528- الإمام العسکري عليه‏السلام، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديث طويل: أنّ رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله بعث سريّة، أميرهم زيد بن حارثة، ففتحوا ورجعوا واستقبلهم النبي صلي الله عليه و آله إلي خارج المدينة، قال عليه‏السلام: فلما رأي زيد رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله نزل عن ناقته وجاء إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وقبّل رجليه ثمّ قبّل يده ورجله، فأخذه رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فقبّل رأسه، ثمّ نزل إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله عبداللَّه بن رواحة فقبّل يده ورجله، وضمّه رسول‏اللَّه إلي نفسه.[2].

[صفحه 66]

3/10529- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عليّ ابن‏إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: أکملکم ايماناً أحسنکم خُلُقاً.[3].

4/10530- وبهذا بالاسناد، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: حسن الخلق خير قرين.[4].

5/10531- وبهذا بالاسناد، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: سُئل رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ما أکثر ما يدخل به الجنّة؟ قال: تقوي اللَّه وحسن الخلق.[5].

6/10532- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضّل، قال: حدّثني أبوعبداللَّه جعفر بن محمّد بن جعفر العلوي الحسني رضي الله عنه قال: حدّثني محمّد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن علي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي عليهما السلام قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: عليکم بمکارم الأخلاق فإنّ اللَّه عزّ وجلّ بعثني بها، وإنّ من مکارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمّن ظلمه، ويعطي من حرمه، ويصل من قطعه، وأن يعود من لا يعوده.[6].

7/10533- أخرج البيهقي، عن عليّ رضي الله عنه قال: قال لي رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: ألا أدلّک علي خير أخلاق الأوّلين والآخرين، قال: قلت: يا رسول‏اللَّه نعم، قال: تعطي من حرمک، وتعفو عمّن ظلمک، وتصل من قطعک.[7].

[صفحه 67]

8/10534- محمّد بن عليّ بن الحسين، باسناده عن أمير المؤمنين عليه‏السلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: أحسن إلي جميع الناس کما تحبّ أن يحسن إليک، وارض لهم ما ترضاه لنفسک، واستقبح لهم ما تستقبحه من غيرک، وحسّن مع الناس خلقک حتّي إذا غبت عنهم حنّوا إليک، وإذا متّ بکوا عليک، وقالوا: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، ولا تکن من الذين يقال عند موته: الحمد للَّه ربّ العالمين، واعلم أنّ رأس العقل بعد الايمان باللَّه عزّ وجلّ مداراة الناس، فإنّي وجدت جميع ما يتعايش به الناس وبه يتعاشرون ملؤ مکيال ثلثاه استحسان، وثلثه تغافل.[8].

9/10535- محمّد بن علي بن الحسين، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: لا تضيّعن حقّ أخيک اتّکالاً علي ما بينک وبينه، فإنّه ليس لک بأخٍ مَن أضعت حقّه.[9].

10/10536- محمّد بن علي بن الحسين، باسناده عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في وصيّته لمحمّد بن الحنفية، قال: لا تصرم أخاک علي ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، لعلّ له عذراً وأنت تلوم به، اقبل من متنصّل عذراً صادقاً کان أو کاذباً، فتنالک الشفاعة.[10].

11/10537- الصدوق، باسناده عن عليّ عليه‏السلام، قال: إذا لقيتم اخوانکم فتصافحوا وأظهروا لهم البشاشة والبشر تتفرّقوا وما عليکم من الأوزار قد ذهب، صالح عدوّک وإن کره فإنّه ممّا أمر اللَّه عزّ وجلّ به عباده يقول: «إِدْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ»[11] الآية.[12].

[صفحه 68]

12/10538- هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال علي عليه‏السلام لأبي أيّوب الأنصاري: يا أباأيّوب، ما بلغ من کريم (من کرم) أخلاقک؟ قال: لا اُوذي جاراً فمن دونه، ولا أمنعه معروفاً أقدر عليه، قال: ثمّ قال: ما من ذنبٍ إلّا وله توبة، وما من تائبٍ إلّا وقد تسلم له توبته، ما خلا السيّئ الخلق، لا يکاد يتوب من ذنبٍ إلّا وقع في غيره أشرّ (أشدّ) منه.[13].

13/10539- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر ابن‏محمّد الأشعري، عن عبداللَّه بن ميمون القدّاح، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: المؤمن مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.[14].

14/10540- الصدوق، عن عليّ بن أحمد بن موسي، عن محمّد بن هارون، عن الروياني، عن عبدالعظيم الحسني، عن أبي‏جعفر الثاني، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه‏السلام: إنّکم لن تسعوا الناس بأموالکم فسعوهم بطلاقة الوجه وحسن اللقاء، فإنّي سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّکم لن تسعوا الناس بأموالکم فسعوهم بأخلاقکم.[15].

15/10541- وعنه، قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام لنوف البکالي: يا نوف صل رحمک يزيد اللَّه في عمرک، وحسّن خلقک يخفّف اللَّه حسابک.[16].

16/10542- وعنه، قال علي عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أقربکم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنکم خلقاً وخيرکم لأهله.[17].

[صفحه 69]

17/10543- وعنه، قال علي عليه‏السلام: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أحسن الناس ايماناً أحسنهم خلقاً وألطفهم بأهله وأنا ألطفکم بأهلي.[18].

18/10544- وعنه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، عن عليّ بن محمّد بن (عيينة) عنبسة، عن بکر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسي بن مالک الأشج العصري، عن فاطمة بنت عليّ بن موسي عليه‏السلام، قالت: سمعت أبي‏عليّاً يحدّث، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه وعمّه زيد، عن أبيهما عليّ ابن‏الحسين، عن أبيه وعمّه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله قال: من کفّ غضبه کفّ اللَّه عنه عذابه، ومن حسّن خلقه بلغه اللَّه درجة الصائم القائم.[19].

19/10545- فيما أوصي أميرالمؤمنين عليه‏السلام إلي الحسن عليه‏السلام: لا حسب کحسن الخلق.[20].

20/10546- عن الرضا، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.[21].

21/10547- قال علي عليه‏السلام: أکرم الحسب حسن الخلق.[22].

22/10548- قال علي عليه‏السلام: کفي بالقناعة ملکاً، وبحسن الخلق نعيماً.[23].

23/10549- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: حسن الخلق يبلغ درجة الصائم القائم.[24].

24/10550- قال علي عليه‏السلام: حسن الخلق خير رفيق، وقال: ربّ عزيز أذلّه

[صفحه 70]

خلقه، وذليلٍ أعزّه خلقه، وقال: من لانت کلمته وجبت محبّته.[25].

25/10551- سبط الشيخ الطبرسي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: ذلّلوا أخلاقکم بالمحاسن، وقودوها إلي المکارم، وعوّدوها الحلم، واصبروا علي الايثار علي أنفسکم فيما تحمدون عنه، قليلاً من کثير، ولا تداقّوا الناس وزناً بوزن، وعظّموا أقدارکم بالتغافل عن الدني من الاُمور، وامسکوا رمق الضعيف بالمعونة له بجاهکم، (و) إن عجزتم عمّا رجا عندکم فلا تکونوا بحاثين عمّا غاب عنکم فيکثر عايبکم، وتحفّظوا من الکذب فإنّه من أدني الأخلاق قدراً، وهو نوع من الفحش وضرب من الدناءة، وتکرّموا بالغني (بالتعامي) عن الإستقصاء.[26].

26/10552- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: طلبت القدر والمنزلة فما وجدت إلّا بالعلم، تعلّموا يعظم قدرکم في الدارين، وطلبت الکرامة فما وجدت إلّا بالتقوي، اتّقوا لتکرموا، وطلبت الغني فما وجدت إلّا بالقناعة، عليکم بالقناعة تستغنوا، وطلبت الراحة فما وجدت إلّا بترک مخالطة الناس إلّا لقوام عيش الدنيا، اترکوا الدنيا ومخالطة الناس تستريحوا في الدارين، وتأمنوا من العذاب، وطلبت السلامة فما وجدت إلّا بطاعة اللَّه، أطيعوا اللَّه تسلموا، وطلبت الخضوع فما وجدت إلّا بقبول الحقّ، اقبلوا الحقّ فإنّ قبول الحقّ يبعد من المکر، وطلبت العيش فما وجدت إلّا بترک الهوي، فاترکوا الهوي ليطيب عيشکم، وطلبت المدح فما وجدت إلّا بالسخاوة، کونوا الأسخياء تمدحوا، وطلبت نعيم الدنيا والآخرة فما وجدت إلّا بهذه الخصال التي ذکرتها.[27].

27/10553- أبويعلي الجعفري، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال لولده: إنّ اللَّه

[صفحه 71]

جعل محاسن الأخلاق وصلة بينه وبين عباده، فيجبّ أحدکم أن يتمسک بخلق متّصل باللَّه تعالي.[28].

28/10554- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: لو کنّا لا نرجو جنّة ولا نخشي ناراً ولا ثواباً ولا عقاباً، لکان ينبغي لنا أن نطلب مکارم الأخلاق، فإنّها تدلّ علي سبيل النجاح، فقال رجل: فداک أبي‏واُمّي يا أميرالمؤمنين سمعته من رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله؟ قال: نعم وما هو خير منه، لمّا أتانا سبايا طيّ فإذا فيها جارية حمّاء حوّاء لَعساء لمياء عَيطاء، صلت الجبين لطيفة العِرنين، مسنونة الخدّين، ملساء الکعبين، خدلجة الساقين، لفّاء الخدّين، خميصة الخنصرين، ممکورة الکشحين، مصقولة المثنين، فأعجبتني، وقلت: لأطلبنّ إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يجعلها في في‏ء، فلمّا تکلّمت نسيت ما راعني من جمالها لما رأيت من فصاحتها وعذوبة کلامها، فقالت: يا محمّد إن رأيت أن تُخلّي عنّي ولا تشمت بي أحياء العرب، فإنّي بنت سيّد قومي، کان أبي‏يفکّ العاني ويعطي الغارم ويحمي الذماء ويقري الضيف ويشبع الجائع ويکسي المعدوم ويفرّج عن المکروب، أنا ابنة حاتم الطائي، فقال صلي الله عليه و آله: خلّوا عنها فإنّ أباها کان يحبّ مکارم الأخلاق، فقام أبوبردة فقال: يا رسول‏اللَّه، اللَّه يحبّ مکارم الأخلاق؟ فقال: يا أبابردة لا يدخل الجنّة أحد إلّا بحسن الخلق.[29].

29/10555- الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن عيسي، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي‏بصير، ومحمّد بن مسلم، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: احذروا السفلة ممّن لا يخاف اللَّه عزّ وجلّ، وفيهم قتلة الأنبياء وفيهم أعداؤنا.[30].

[صفحه 72]

30/10556- عن علي رضي الله عنه: ما من قوم يکون فيهم رجل صالح فيموت، فيخلف فيهم مولوداً فيسمونه باسمه إلّا خلفهم اللَّه تعالي بالحسني.[31].

31/10557- عن ضرار بن صرد ثنا عاصم بن حميد عن أبي‏حمزة الثمالي، عن عبدالرحمن بن جندب، عن کميل بن زياد قال: قال علي بن أبي‏طالب [عليه‏السلام]: ياسبحان اللَّه ما أزهد کثيراً من الناس في خير؟ عجباً لرجل يجيئه أخوه المسلم في الحاجة فلا يري نفسه للخير أهلاً، فلو کان لا يرجو ثواباً ولا يخشي عقاباً، لکان ينبغي له أن يسارع في مکارم الأخلاق فانها تدل علي النجاح، فقام اليه رجل فقال: فداک أبي‏واُمي ياأميرالمؤمنين أسمعته من رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم؟ قال: نعم وما هو خير منه، لما أتي بسبايا طي‏ء وقفت جارية حمراء لعساء ذلفاء عيطاء شماء الأنف معتدلة القامة والهامة، درماء الکعبين خدلة الساقين، فلما رأيتها أعجبت بها وقلت لأطلبنّ إلي رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم يجعلها في فيئي، فلما تکلّمت أنسيت جمالها لما رأيت من فصاحتها.

فقالت: يامحمد إن رأيت أن تخلّي عني وما تشمت بي أحياء العرب، فاني ابنة سيد قومي وان أبي‏کان يحمي الذّمار ويفکّ العاني ويشبع الجائع ويکسو العاري ويُقري الضيف ويطعم الطعام ويفشي السلام، ولم يرد طالب حاجة قط، أنا ابنة حاتم طي‏ء، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ياجارية هذه صفة المؤمنين حقاً لو کان أبوک مسلماً لترحمنا عليه، خلّوا عنها فإنّ أباها کان يحبّ مکارم الأخلاق، واللَّه تعالي يحبّ مکارم الأخلاق.

فقام أبوبردة بن نيار فقال: يارسول‏اللَّه، اللَّه يحبّ مکارم الأخلاق؟ فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة أحد إلّا بحسن الخلق.[32].

[صفحه 73]

32/10558- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لولده الحسن عليه‏السلام: يابني أحرز حظک من الأدب وفرّغ له قلبک، فانه أعظم من أن يخالطه دنس، واعلم أنک إذا افتقرت غنيت به وإن تغربت کان لک کالصاحب الذي لا وحشة معه، يابني الأدب لقاح العقل وذکاء القلب وعنوان الفضل، واعلم أنه لا مروة لأحد بما له ولا حاله بل الأدب عماد الرجل وترجمان عقله ودليله علي مکارم الأخلاق، وما الانسان لولا الأدب إلّا بهيمة مهملة.[33].

33/10559- الشيخ الطوسي، باسناده عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: المؤمن ليّن هيّن سمح له خلق حسن، والکافر فظّ غليظ له خلق سيّئ وفيه جبريّة.[34].

34/10560- الشيخ الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: حدثني إبراهيم بن حفص بن عمر العسکري بالمصيصة، قال: حدثنا عبيدبن الهيثم الأنماطي بحلب، قال: حدثنا الحسين بن علوان الکاتب، قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يحدث، عن آبائه عليهم‏السلام، عن علي عليه‏السلام رفعه قال: حسن البشر بالناس نصف العقل، والتقدير نصف المعيشة، والمرأة الصالحة أحد الکاسبين.[35].

35/10561- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: بالبشر وبسط الوجه يحسن موقع البذل، وقال بشرک يدل علي کرم نفسک، بشرک أول برّک، بشرک يطفئ نار المعاندة، وقال: حسن البشر أول العطاء وأفضل السخاء، حسن البشر إحدي البشارتين، وقال: البشر شيمة کل حرّ، وقال: حسن البشر من علائم النجاح، وقال: طلاقة الوجه بالبشر والعطية، وفعل البرّ وبذل التحية داع إلي محبة البرية.[36].

[صفحه 74]

36/10562- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، عن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قال: إن أدناکم مني وأوجبکم عليّ شفاعة أصدقکم حديثاً، وأعظمکم أمانة، وأحسنکم خلقاً، وأقربکم من الناس.[37].

37/10563- البيهقي، أخبرنا أبوعبدالرحمن السلمي، أنا جدي أبوعمرو إسماعيل بن نجيد، أنا عيسي بن محمد المروزي، أنا الحسن بن حماد العطار، أنا أبوحمزة السکري، انا إبراهيم الصائغ، عن حماد، عن إبراهيم، عن علي بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: التوفيق خير قائد، وحسن الخلق خير قرين، والعقل خير صاحب، والأدب خير ميراث، ولا وحشة أشد من العجب.[38].

38/10564- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمد، حدثني موسي، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أکثر ما تلج به اُمتي في النار الأجوفان: البطن والفرج، وأکثر ما تلج به اُمتي في الجنة تقوي اللَّه وحسن الخلق.[39].

39/10565- وبهذا الاسناد، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ليس شي‏ء أثقل في الميزان من الخلق الحسن.[40].

40/10566- وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قيل يارسول‏اللَّه ما أفضل حال اُعطي للرجل؟ قال صلي الله عليه و آله: الخلق الحسن، إن أدناکم مني وأوجبکم عليّ

[صفحه 75]

شفاعة أصدقکم حديثاً، وأعظمکم أمانة، وأحسنکم خلقاً، وأقربکم من الناس.[41].

41/10567- عن علي رضي الله عنه: إن اللَّه تعالي يبغض المعبس في وجوه إخوانه.[42].

[صفحه 76]


صفحه 66، 67، 68، 69، 70، 71، 72، 73، 74، 75، 76.








  1. الجعفريات: 153؛ مستدرک الوسائل 56:9 ح10196.
  2. تفسير الإمام العسکري: 637 ح371؛ مستدرک الوسائل 71:9 ح10235.
  3. عيون أخبار الرضا 38:2؛ صحيفة الإمام الرضا: 67 ح121؛ وسائل‏الشيعة 506:8؛ البحار 387:71.
  4. عيون أخبار الرضا 54:2؛ صحيفة الإمام الرضا: 67 ح121؛ وسائل الشيعة 506:8.
  5. عيون أخبار الرضا 38:2؛ صحيفة الإمام الرضا: 67 ح123؛ وسائل الشيعة 57:8؛ البحار 387:71.
  6. أمالي الشيخ الطوسي، المجلس 477:17 ح1042؛ البحار 420:71.
  7. شعب الايمان 221:6 ح7956؛ تفسير السيوطي 154:3.
  8. وسائل الشيعة 581:8؛ نهج البلاغة: کتاب 31.
  9. وسائل الشيعة 546:8؛ من لا يحضره الفقيه 491:4 ح5834.
  10. وسائل الشيعة 553:8؛ من لا يحضره الفقيه 391:4 ح5834.
  11. المؤمنون: 96.
  12. الخصال، حديث الأربعمائة: 633؛ وسائل الشيعة 559:8.
  13. قرب الاسناد: 45 ح147؛ مستدرک الوسائل 75:12 ح13551؛ وسائل الشيعة 325:11؛ البحار 296:73؛ الکافي 242:2.
  14. الکافي 102:2؛ البحار 381:71.
  15. أمالي الصدوق، المجلس 362:68؛ عيون أخبار الرضا 53:2؛ البحار 384:71؛ وسائل الشيعة 513:8.
  16. أمالي الصدوق، المجلس 174:37؛ البحار 383:71.
  17. عيون أخبار الرضا 38:2؛ البحار 387:71.
  18. عيون أخبار الرضا 38:2؛ البحار 387:71.
  19. عيون أخبار الرضا 71:2؛ البحار 388:71.
  20. البحار 389:71؛ أمالي الطوسي، المجلس 146:5 ح240.
  21. صحيفة الإمام الرضا: 67 ح122؛ البحار 392:71.
  22. نهج البلاغة: قصار الحکم 38؛ البحار 396:71.
  23. نهج البلاغة: قصار الحکم 229؛ البحار 396:71.
  24. کنز الکراجکي: 147؛ البحار 396:71.
  25. کنز الکراجکي: 147؛ البحار 396:71.
  26. مشکاة الأنوار، في محاسن الأفعال: 180؛ مستدرک الوسائل 188:11 ح12706.
  27. جامع الأخبار، باب طلب الحاجات: 341 ح950؛ مستدرک الوسائل 192:11 ح12718.
  28. نزهة الناظر: 22؛ مستدرک الوسائل 192:11 ح12719.
  29. الدرجات الرفيقة في طبقات الشيعة: 355؛ مستدرک الوسائل 193:11 ح12721.
  30. الخصال، حديث الأربعمائة: 635؛ مستدرک الوسائل 268:13 ح15319.
  31. الجامع الصغير للسيوطي 522:2 ح8089.
  32. کنز العمال 663:3 ح8399.
  33. إرشاد القلوب باب الأدب مع اللَّه تعالي: 160، أعلام الدين: 84.
  34. أمالي الطوسي المجلس 366:13 ح777،البحار 39:71، وسائل‏الشيعة 511:8، مجموعةورام 172:2.
  35. أمالي الطوسي المجلس 614:29 ح1269، البحار 60:76.
  36. غرر الحکم: 434، مستدرک الوسائل 453:8 ح9980.
  37. الجعفريات: 150، مستدرک الوسائل 442:8 ح9938.
  38. شعب الايمان 161:4 ح4661، تفسير السيوطي 106:6، الصواعق المحرقة: 201.
  39. الجعفريات: 150، مستدرک الوسائل 441:9 ح9936.
  40. الجعفريات: 150، مستدرک الوسائل 442:8 ح9937.
  41. الجعفريات: 150، مستدرک الوسائل 442:8 ح9938.
  42. الجامع الصغير للسيوطي 283:1 ح1854.