استحباب اتخاذ الزرع ثم الغنم ثم البقر ثم النخل















استحباب اتخاذ الزرع ثم الغنم ثم البقر ثم النخل‏



1/10500- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قيل يارسول‏اللَّه أي المال خير؟ قال صلي الله عليه و آله: زرع زرع وأصلحه صاحبه وأدي حقّه يوم حصاده، قيل: يارسول‏اللَّه فأي المال خير بعد الزرع؟ قال: أفضل الناس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع المطر، يقيم الصلاة ويؤتي الزکاة، يعبد اللَّه لا يشرک به شيئاً، قيل: يارسول‏اللَّه فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير، قيل: يارسول‏اللَّه فأي المال بعد البقر أفضل؟ قال: الرّاسخات في الوحل المطعمات في المحل، نعم المال النخل من باعها فلم يخلف مکانها، فانّ ثمنها بمنزلة رماد علي رأس شاهقة اشتدّت به الريح في يوم عاصف، قيل: يارسول‏اللَّه فأي المال بعد النخل أفضل؟ قال: فسکت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله فقال رجل: يارسول‏اللَّه فأين الابل؟ فقال: فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار.[1].

[صفحه 53]

2/10501- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: الشاة المنتجة برکة.[2].

[صفحه 57]


صفحه 53، 57.








  1. الجعفريات: 246، مستدرک الوسائل 299:8 ح9495.
  2. الجعفريات: 159، مستدرک الوسائل 322:16 ح20030، البحار 138:64.