استحباب اتخاذ الزرع ثم الغنم ثم البقر ثم النخل
[صفحه 53] 2/10501- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الشاة المنتجة برکة.[2]. [صفحه 57]
1/10500- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قيل يارسولاللَّه أي المال خير؟ قال صلي الله عليه و آله: زرع زرع وأصلحه صاحبه وأدي حقّه يوم حصاده، قيل: يارسولاللَّه فأي المال خير بعد الزرع؟ قال: أفضل الناس رجل في غنيمة له يتبع بها مواقع المطر، يقيم الصلاة ويؤتي الزکاة، يعبد اللَّه لا يشرک به شيئاً، قيل: يارسولاللَّه فأي المال بعد الغنم خير؟ قال: البقر تغدو بخير وتروح بخير، قيل: يارسولاللَّه فأي المال بعد البقر أفضل؟ قال: الرّاسخات في الوحل المطعمات في المحل، نعم المال النخل من باعها فلم يخلف مکانها، فانّ ثمنها بمنزلة رماد علي رأس شاهقة اشتدّت به الريح في يوم عاصف، قيل: يارسولاللَّه فأي المال بعد النخل أفضل؟ قال: فسکت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله فقال رجل: يارسولاللَّه فأين الابل؟ فقال: فيها الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار.[1].
صفحه 53، 57.