ايام الاسبوع
[صفحه 390] خضر من الجنة، وأکاليل من الجنة وتيجان من الجنة ونجائب من الجنة، فيلبس کل واحد منهم حلّة خضراء ويوضع علي رأسه تاج الملک واکليل الکرامة، ثم يرکبون النجائب فتطير بهم إلي الجنة «لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَکْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِکَةُ هَذَا يَوْمُکُمُ الَّذِي کُنْتُمْ تُوعَدُونَ».[2] [3]. 2/11427- المجلسي: ثم قام اليه رجل فقال: ياأميرالمؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله وأي أربعاء هو؟ فقال عليهالسلام: آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق، وفيه قتل قابيل هابيل أخاه، ويوم الأربعاء اُلقي إبراهيم عليهالسلام في النار، ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق، ويوم الأربعاء أغرق اللَّه فرعون، ويوم الأربعاء جعل اللَّه عزّ وجلّ قرية لوط عاليها سافلها، ويوم الأربعاء أرسل اللَّه عزّ وجلّ الريح علي قوم عاد، ويوم الأربعاء أصبحت کالصريم، ويوم الأربعاء سلّط اللَّه علي نمرود البقة، ويوم الأربعاء طلب فرعون موسي عليهالسلام ليقتله، ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم، ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس، ويوم الأربعاء اُحرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من کورة فارس، ويوم الأربعاء قتل يحيي بن زکريا، ويوم الأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب، ويوم الأربعاء خسف اللَّه بقارون، ويوم الأربعاء ابتلي أيوب عليهالسلام بذهاب ماله وولده (وأهله)، ويوم الأربعاء أدخل يوسف عليهالسلام السجن، ويوم الأربعاء قال اللَّه عزّ وجلّ: «أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ»[4] ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة، ويوم الأربعاء عقرت الناقة، ويوم الأربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل، ويوم الأربعاء شج وجه النبي صلي الله عليه و آله وکسرت رباعيته، ويوم الأربعاء اُخذت العماليق [صفحه 391] التابوت. وسأله عن الأيام وما يجوز فيها من العمل؟ فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: يوم السبت يوم مکر وخديعة، ويوم الأحد يوم غرس وبناء، ويوم الاثنين يوم سفر وطلب، ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم، ويوم الأربعاء يوم شؤم فيه يتطير الناس، ويوم الخميس يوم الدخول علي الاُمراء وقضاء الحوائج، ويوم الجمعة يوم خطبة ونکاح.[5]. 3/11428- الصدوق، باسناده عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: إذا أراد أحدکم الحاجة فليبکر في طلبها يوم الخميس وليقرأ إذا خرج من منزله آخر سوة آل عمران وآية الکرسي وإنا أنزلناه في ليلة القدر واُم الکتاب، فان فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة.[6]. 4/11429- الصدوق، باسناده عن الرضا عليهالسلام، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: يوم السبت يوم مکر وخديعة، ويوم الأحد يوم غرس وبناء، ويوم الاثنين يوم حرب ودم، ويوم الثلاثاء يوم سفر وطلب، ويوم الأربعاء شؤم يتطير فيه الناس، ويوم الخميس يوم الدخول علي الأمراء وقضاء الحوائج، ويوم الجمعة يوم خطبة ونکاح.[7]. 5/11430- ومما ينسب له عليهالسلام بهذه المناسبة: لنعم اليوم يوم السبت حقاً [صفحه 392] وفي الأحد البناء لأنّ فيه وفي الاثنين إن سافرت فيه ومن يود الحجامة في الثلاثا وإن شرب امرءٌ يوماً دواءاً وفي يوم الخميس قضاء حاج وفي الجمعات تزويج وعرس وهذا العلم لا يعلمه إلّا
1/11426- الصدوق، روي العباس بن بکار الضبي، قال: حدثنا محمد بن سليمان الکوفي البزاز، قال: حدثنا عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه علي ابنالحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: من مات يوم الخميس بعد زوال الشمس إلي يوم الجمعة وقت الزوال، وکان مؤمناً أعاذه اللَّه عزّوجلّ من ضغطة القبر، وقبل شفاعته في مثل ربيعة ومضر، ومن مات يوم السبت من المؤمنين لم يجمع اللَّه عزّ وجلّ بينه وبين اليهود في النار أبداً، ومن مات يوم الأحد من المؤمنين لم يجمع اللَّه عزّوجلّ بينه وبين النصاري في النار أبداً، ومن مات يوم الاثنين من المؤمنين لم يجمع اللَّه عزّوجلّ بينه وبين أعدائنا من بني اُمية في النار أبداً، ومن مات يوم الثلاثاء من المؤمنين حشره اللَّه عزّوجلّ معنا في الرفيق الأعلي، ومن مات يوم الأربعاء من المؤمنين وقاه اللَّه نحس يوم القيامة وأسعده بمجاورته وأحله دار المقامة من فضله لا يمسه فيها نصب ولا يمسه فيها لغوب، ثم قال عليهالسلام: المؤمن علي أي حال مات وفي أي يوم وساعة قبض فهو صدّيق شهيد، ولقد سمعت حبيبي رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: لو أن المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الأرض لکان الموت کفّارة لتلک الذنوب، ثم قال صلي الله عليه و آله: من قال: لا إله إلّا اللَّه باخلاص فهو برئ من الشرک، ومن خرج من الدنيا لا يشرک باللَّه شيئاً دخل الجنة، ثم تلا هذه الآية: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَکَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِکَ لِمَنْ يَشَاءُ»[1] من شيعتک ومحبيک ياعلي، قال أميرالمؤمنين عليهالسلام فقلت يارسولاللَّه هذا لشيعتي؟ قال: أي وربي إنه لشيعتک، وإنهم ليخرجون يوم القيامة من قبورهم وهم يقولون: لا إله إلّا اللَّه، محمد رسولاللَّه، علي بن أبيطالب حجة اللَّه، فيؤتون بحلل
لصيدٍ إن أردت بلا اقراء
تبدّي اللَّه في خلق السماء
ستظفر بالنجاح وبالثراء
ففي ساعاته هَرقُ الدماء
فنعم اليوم يوم الأربعاء
ففيه اللَّه يؤذن بالدعاء
ولذّات الرجال مع النساء
نبي أو وصي الأنبياء[8].
صفحه 390، 391، 392.