في أدعية مختلفة
[صفحه 371] من نارک ولا طمعاً في جنتک، ولکني وجدتک أهلاً للعبادة.[1]. 2/11366- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: في دعائه: اللهم توفني فقراً ولا تتوفني غنياً واحشرني في زمرة المساکين.[2]. 3/11367- ابنشهر آشوب: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في مناجاته: فوعزتک وجلالک وعلو مکانک في عظمتک، وقدرتک ما هبت عدواً ولا تملقت ولياً، ولا شکرت علي النعماء أحداً سواک.[3]. 4/11368- وعنه: من مناجاته عليهالسلام: اللهم إني عبدک ووليک، اخترتني وارتضيتني ورفعتني وکرمتني بما أورثتني من مقام أصفيائک وخلافة أوليائک، وأغنيتني وأفقرت الناس في دينهم ودنياهم إلي، وأعززتني وأذللت العباد إلي، وأسکنت قلبي نورک ولم تحوجني إلي غيرک، وأنعمت عليّ وأنعمت بي، ولم تجعل منّة عليّ لأحد سواک، وأقمتني لاحياء حقک والشهادة علي خلقک، وأن لا أرضي ولا أسخط إلّا لرضاک وسخطک، ولا أقول إلّا حقاً ولا أنطق إلّا صدقاً.[4]. 5/11369- ابنشهر آشوب: عن عروة بن الزبير، قال: تذاکرنا صالح الأعمال، فقال أبوالدرداء: أعبد الناس علي بن أبيطالب عليهالسلام سمعته قائلاً بصوت حزين، ونغمة شجية، في موضع خال: إلهي کم من موبقة حلمتها عني فقابلتها بنعمتک، وکم من جريرة تکرمت عليّ بکشفها بکرمک، إلهي إن طال في عصيانک عمري، وعظم في الصحف ذنبي، فما أنا مؤمل غير غفرانک، ولا أنا براج غير رضوانک، ثم رکع رکعات فأخذ في الدعاء والبکاء. فمن مناجاته: إلهي أفکر في عفوک فتهون عليّ خطيئتي، ثم أذکر العظيم [صفحه 372] من أخذک فتعظم عليّ بليتي، ثم قال: آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وأنت محصيها، فتقول خذوه، فياله من مأخوذ لا تنجيه عشيرته، ولا تنفعه قبيلته، برحمة الملاء إذا اُذن فيه بالنداء، آه من نار تنضج الأکباد والکلي، آه من نار نزاعة للشوي، آه من غمرة من ملهبات لظي، ثم أنعم عليهالسلام بالبکاء، فلم أسمع له حساً، فقلت: غلب عليه النوم أوقظه لصلاة الفجر، فأتيته فاذا هو کالخشبة الملقاة، فحرکته فلم يتحرک، فقلت: إنا للَّه وإنا اليه راجعون، مات واللَّه علي بن أبيطالب. قال: فأتيت منزله مبادراً أنعاه اليهم، فقالت فاطمة عليهاالسلام: ما کان من شأنه؟ فأخبرتها، فقالت: هي واللَّه الغشية التي تأخذه من خشية اللَّه تعالي، ثم أتوه بماء فنضحوه علي وجهه، فأفاق ونظر إلي وأنا أبکي، فقال: مم بکاؤک ياأباالدرداء؟ فکيف ولو رأيتني ودُعِي بي إلي الحساب، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب، واحتوشتني ملائکة غلاظ وزبانية فظاظ، فوقفت بين يدي الملک الجبار، قد أسلمتني الأحباء، ورحمني أهل الدنيا، أشد رحمة لي بين يدي من لا تخفي عليه خافية.[5]. 6/11370- ابنطاووس: وجدت بخط الشيخ علي بن يحيي الحافظ ما هذا لفظه: استخارة مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهالسلام وهي أن تضمر ما شئت وتکتب هذه الاستخارة وتجعلها في رقعتين، وتجعلهما في مثل البندق، ويکون بالميزان، وتضعهما في اناء فيه ماء، ويکون علي ظهر أحدهما: افعل، والاُخري: لا تفعل، وهذه کتابتها. ما شاء اللَّه کان، اللهم إني استخيرک خيار من فوّض إليک أمره، وأُسلم اليک [صفحه 373] نفسه، واستسلم اليک في أمره، وخلا لک وجهه، وتوکّل عليک فيما نزل به، اللهم خِر لي ولا تخر عليّ، وکن لي ولا تکن عليّ، وانصرني ولا تنصر عليّ، وأعني ولا تعن عليّ، وأمکني ولا تمکن مني، واهدني إلي الخير ولا تضلّني، وأرضني بقضائک، وبارک لي في قدرک، إنک تفعل ما تشاء، وتحکم ما تريد، وأنت علي کل شيء قدير، اللهم إن کانت لي الخيرة في أمري هذا في ديني ودنياي وعاقبة أمري فسهّله لي وان کان غير ذلک فاصرفه عني ياأرحم الراحمين، إنک علي کل شيء قدير.[6]. 7/11371- الصدوق، باسناده عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام أنه قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من أنعم اللَّه تعالي عليه نعمة فليحمد اللَّه تعالي، ومن استبطأ عليه الرزق فليستغفر اللَّه، ومن حزنه أمر فليقل: لا حول ولا قوة إلّا باللَّه.[7]. 8/11372- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، قال: أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: من نظر إلي صاحب بلاء فقال: الحمد للَّه الذي عدل عني بلاءک وفضلني عليک وعلي کثير ممن خلق تفضيلاً، کان حقاً علي اللَّه أن لا يضر به بذلک البلاء.[8]. [صفحه 374]
1/11365- روي عن علي رضي الله عنه أنه کان يقول في مناجاته: إلهي ما عبدتک خوفاً
صفحه 371، 372، 373، 374.