في الدعاء لحسنة الدنيا والآخرة
1/11360- روي عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسن بن علي، عن أبيه عليهمالسلام قال: بينما رسولاللَّه صلي الله عليه و آله جالس، إذ سأل عن رجل من أصحابه فقالوا: يارسولاللَّه إنه قد صار في البلاء کهيئة الفرخ لا ريش عليه، فأتاه صلي الله عليه و آله فاذا هو کهيئة الفرخ لا ريش عليه من شدة البلاء، فقال له: قد کنت تدعو في صحتک دعاء؟ قال: نعم کنت أقول: يارب أيما عقوبة أنت معاقبي بها في الآخرة فعجلها لي في الدنيا، فقال النبي صلي الله عليه و آله: ألا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار فقال فکأنما نشط من عقال وقام صحيحاً وخرج معنا.[1].