في الإستعاذة من الفتنة
[صفحه 365] إني أعوذ بک من الفتنة، قال: أراک تتعوذ من مالک وولدک، يقول اللَّه تعالي: «أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ»[1] ولکن قل: اللهم إني أعوذ بک من مضلات الفتن.[2]. 2/11347- الشيخ الطوسي، عن جماعة، عن أبيالمفضل، قال: حدثنا عبداللَّه ابنمحمد بن عبيد بن ياسين بن محمد بن عجلان مولي الباقر، قال سمعت أباالحسن علي بن محمد بن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال في حديث: إن من الغرّة باللَّه أن يصر (يصبر) العبد علي المعصية ويتمني علي اللَّه المغفرة، وسمع رجلاً يقول: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة فقال: أراک تتعوذ من مالک وولدک، يقول اللَّه تعالي: «أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ»[3] ولکن قل إني أعوذ بک من مضلات الفتن.[4]. 3/11348- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: لا يقولن أحدکم، اللهم إني أعوذ بک من الفتنة؛ لأنه ليس أحد إلّا وهو مشتمل علي فتنة، ولکن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن اللَّه يقول: «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ».[5] [6].
1/11346- الشيخ الطوسي، باسناده، سمع أميرالمؤمنين عليهالسلام رجلاً يقول: اللهم
صفحه 365.