في الإستعاذة من الفتنة















في الإستعاذة من الفتنة



1/11346- الشيخ الطوسي، باسناده، سمع أميرالمؤمنين عليه‏السلام رجلاً يقول: اللهم

[صفحه 365]

إني أعوذ بک من الفتنة، قال: أراک تتعوذ من مالک وولدک، يقول اللَّه تعالي: «أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ»[1] ولکن قل: اللهم إني أعوذ بک من مضلات الفتن.[2].

2/11347- الشيخ الطوسي، عن جماعة، عن أبي‏المفضل، قال: حدثنا عبداللَّه ابن‏محمد بن عبيد بن ياسين بن محمد بن عجلان مولي الباقر، قال سمعت أباالحسن علي بن محمد بن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال في حديث: إن من الغرّة باللَّه أن يصر (يصبر) العبد علي المعصية ويتمني علي اللَّه المغفرة، وسمع رجلاً يقول: اللهم إني أعوذ بک من الفتنة فقال: أراک تتعوذ من مالک وولدک، يقول اللَّه تعالي: «أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ»[3] ولکن قل إني أعوذ بک من مضلات الفتن.[4].

3/11348- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال: لا يقولن أحدکم، اللهم إني أعوذ بک من الفتنة؛ لأنه ليس أحد إلّا وهو مشتمل علي فتنة، ولکن من استعاذ فليستعذ من مضلات الفتن، فإن اللَّه يقول: «وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ».[5] [6].


صفحه 365.








  1. الأنفال: 28.
  2. أمالي الطوسي المجلس 580:24 ح1201، البحار 325:93، مجموعة ورام 72:2.
  3. الأنفال: 28.
  4. أمالي الطوسي المجلس 580:24 ح1200 تا 1201، وسائل الشيعة 1169:4، البحار 188:71.
  5. الأنفال: 28.
  6. نهج البلاغة قصار الحکم: 93، البحار 197:94، وسائل الشيعة 1169:4.