في النصيحة
2/11295- وبهذا الاسناد: قال عليهالسلام: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إذا آخا أحدکم أخاً في اللَّه فلا يحاده ولا يداره ولا يماره- يعني يخالفه-.[2]. 3/11296- (الجعفريات)، باسناده عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي ابنالحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: إن [صفحه 340] أنسک الناس نسکاً، أنصحهم حبيباً، وأسلمهم قلباً لجماعة المسلمين.[3]. 4/11297- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: النصح ثمرة المحبة، وقال: النصيحة ثمرة الود، وقال: المؤمن غريزته النصح، وقال: خير اخوانک أنصحهم، وقال: من نصحک فقد أنجدک، وقال: من استنصحک فلا تغشه، وقال: ما آل جهداً في النصيحة من دلک علي عيبک وحفظ غيبک، وقال: النصيحة من أخلاق الکرام.[4]. 5/11298- أبوالفتح الکراجکي: عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: امحض أخاک بالنصيحة، حسنة کانت أو قبيحة، وساعده علي کل حال، وذِل معه حيثما زال، ولا تطلبن منه المجاراة فانها من شيم الدناة.[5]. 6/11299- أبوالقاسم الکوفي في کتاب (الأخلاق) عنه عليهالسلام أنه قال: في صفة المؤمن: لا يطلع علي نصح فيذره، ولا يدع جنح حيف إلّا أصلحه.[6]. 7/11300- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنه قال: ما أخلص المودة من لم ينصح.[7]. [صفحه 341]
1/11294- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمد، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثني موسي بن إسماعيل، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: المؤمن مرآت لأخيه المؤمن ينصحه إذا غاب عنه، ويحيط عنه ما يکره إذا شهد، ويوسع له في المجلس.[1].
صفحه 340، 341.