في حسن الظن















في حسن الظن‏



1/11290- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن حدثه، عن الحسين بن المختار، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في کلام له: ضع أمر أخيک علي أحسنه حتي يأتيک ما يقلبک منه، ولا تظّننّ بکلمة خرجت من أخيک سوءً وأنت تجد لها في الخير محملاً.[1].

2/11291- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: أيها الناس، من عرف من أخيه وثيقة دينٍ وسداد طريق، فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال، أما أنه قد يرجي الراجي، وتخطئ السهام، ويحيک الکلام، وباطل ذلک يبور، واللَّه سميع وشهيد، أما أنه ما بين الحق والباطل إلّا أربع أصابع، فسئل عليه‏السلام عن معني قوله هذا فجمع أصابعه ووضعها بين اُذنه وعينه، ثم قال: الباطل أن تقول سمعت، والحق أن تقول رأيت.[2].

[صفحه 338]

3/11292- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: ليس من العدل القضاء علي الثقة بالظن.[3].

4/11293- عن أمير المؤمنين عليه‏السلام قال: لا تظنن بکلمة خرجت من أحد (أخيک) سوءً، وأنت تجد لها في الخير محتملاً.[4].

[صفحه 339]


صفحه 338، 339.








  1. الکافي 362:2، وسائل الشيعة 614:8، تفسير البرهان 209:4.
  2. نهج البلاغة خطبة: 141، وسائل الشيعة 592:11، البحار 197:75.
  3. نهج البلاغة قصار الحکم: 220، وسائل الشيعة 593:11، البحار 164:74.
  4. نهج البلاغة قصار الحکم: 360، وسائل الشيعة 593:11، البحار 197:75.