في حسن الظن
2/11291- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: أيها الناس، من عرف من أخيه وثيقة دينٍ وسداد طريق، فلا يسمعن فيه أقاويل الرجال، أما أنه قد يرجي الراجي، وتخطئ السهام، ويحيک الکلام، وباطل ذلک يبور، واللَّه سميع وشهيد، أما أنه ما بين الحق والباطل إلّا أربع أصابع، فسئل عليهالسلام عن معني قوله هذا فجمع أصابعه ووضعها بين اُذنه وعينه، ثم قال: الباطل أن تقول سمعت، والحق أن تقول رأيت.[2]. [صفحه 338] 3/11292- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: ليس من العدل القضاء علي الثقة بالظن.[3]. 4/11293- عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال: لا تظنن بکلمة خرجت من أحد (أخيک) سوءً، وأنت تجد لها في الخير محتملاً.[4]. [صفحه 339]
1/11290- محمد بن يعقوب، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عمن حدثه، عن الحسين بن المختار، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام في کلام له: ضع أمر أخيک علي أحسنه حتي يأتيک ما يقلبک منه، ولا تظّننّ بکلمة خرجت من أخيک سوءً وأنت تجد لها في الخير محملاً.[1].
صفحه 338، 339.