في حقيقة الإيمان
2/443- وبهذا الاسناد، قال: وسمعته- يعني أباجعفر عليهالسلام- يقول: کان عليّ عليهالسلام يقول: لو کان الايمان کلاماً لم ينزل فيه صوم ولا صلاة ولا حلال ولا حرام.[2]. 3/444- قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام: ما ثبات الايمان؟ قال: الورع، قيل: فما زواله؟ قال: الطمع. [صفحه 180] 4/445- المفيد، قال: أخبرني أبوبکر عمر بن محمّد الجعّابي، قال: حدّثنا أبوعبداللَّه الحسين بن عليّ المالکي، قال: حدّثنا أبوالصلت الهروي، قال: حدّثنا الرضا عليّ بن موسي بن جعفر، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفربن محمد، عن أبيه محمّد بن عليّ بن الحسين زين العابدين، عن أبيه الحسين بن عليّ الشهيد، عن أبيه أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الايمان قول مقول، وعمل معمول، وعرفان العقول.[3]. 5/446- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من أسبغ وضوءه وأحسن صلاته وأدّي زکاة ماله، وکفّ غضبه وسجن لسانه، وبذل معروفه، واستغفر لذنبه، وأدّي النصيحة لأهل بيتي، فقد استکمل حقائق الايمان، وأبواب الجنان له مفتّحة.[4]. 6/447- محمّد بن علي بن بابويه، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالرحمن القرشيّ الحاکم، قال: حدّثنا أبوبکر محمّد بن خالد بن الحسن المطوعي البخاري، قال: حدّثنا أبوبکر بن أبيداود البغدادي، قال: حدّثنا عليّ بن حرب الملائي، قال: حدّثنا أبوالصلت الهروي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الايمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأرکان.[5]. 7/448- عن المسعودي، قال: حدّثني محمّد بن الفرج بمدينة جرجان في المحلة [صفحه 181] المعروفة سراي غسان، قال: حدّثني أبودعامة قال: أتيت عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسي عائداً في علّته التي کانت وفاته منها، فلمّا هممت بالانصراف قال: يا أبادعامة قد وجب حقّک أفلا أحدّثک بحديث تُسرّ به؟ قال: فقلت له ما أحوجني إلي ذلک يا ابن رسول اللَّه. قال: حدّثني أبيمحمّد بن علي، قال: حدّثني أبيعليّ بن موسي، قال: حدّثني أبيموسي بن جعفر، قال: حدّثني أبيجعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبيمحمّد بن عليّ، قال: حدّثني أبيعليّ بن الحسين، قال: حدّثني أبيالحسين بن عليّ، قال: حدّثني أبيعليّ بن أبيطالب، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اکتب، قال: قلت وما اکتب؟ قال لي: اکتب بسم اللَّه الرحمن الرحيم، الايمان ما وقرته القلوب وصدقته الأعمال، والإسلام ما جري به اللسان وحلّت به المناکحة. قال أبودعامة: فقلت: يا ابن رسول اللَّه ما أدري واللَّه أيّهما أحسن الحديث أم الاسناد؟ فقال: إنّها لصحيفة بخطّ عليّ بن أبيطالب بإملاء رسول اللَّه صلي الله عليه و آله نتوارثها صاغراً عن کابر.[6]. 8/449- عن عليّ [عليهالسلام] قال: الايمان منذ بعث اللَّه آدم شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، والاقرار بما جاء من عند اللَّه، لکلّ قوم ما جاءهم من شريعة ومنهاج، ولا يکون المقرّ تارکاً ولکنّه مضيّع.[7]. 9/450- أخرج ابن أبيشيبة والبيهقي، عن عليّ رضي الله عنه قال: إنّ الايمان يبدو لُمظةً بيضاء في القلب، فکلّما ازداد الايمان عظماً ازداد ذلک البياض، فإذا استکمل الايمان ابيضّ القلب کلّه، وإنّ النفاق لُمظةً سوداء في القلب، [صفحه 182] فکلّما ازداد النفاق عظماً ازداد ذلک السواد، فإذا استکمل النفاق اسودّ القلب کلّه، وأيم اللَّه لو شققتم علي قلب مؤمن لوجدتموه أبيض، ولو شققتم عن قلب منافق لوجدتموه أسود.[8]. 10/451- قال أبوعبيد الهروي: في حديث علي عليهالسلام: الايمان يبدو لُمظة في القلب، کلّما ازداد الايمان ازدادت اللمظة.[9]. 11/452- عن عليّ [عليهالسلام]: الايمان والعمل أخوان شريکان في قرن لا يقبل اللَّه أحدهما إلّا بصاحبه.[10]. 12/453- عن عليّ [عليهالسلام]: المؤمنون تتکافأ دماؤهم، وهم يد علي من سواهم، ويسعي بذمّتهم أدناهم، ألا لا يُقتل مؤمن بکافر، ولا ذو عهد في عهده، من أحدث حدثاً فعلي نفسه، ومن أحدث حدثاً أو آوي محدِثاً فعليه لعنة اللَّه والملائکة والناس أجمعين.[11]. 13/454- عن أبان، عن سليم، قال: سمعت عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، وسأله رجل عن الايمان فقال: يا أميرالمؤمنين أخبرني عن الايمان لا أسأل عنه أحداً بعدک، قال عليهالسلام: جاء رجل إلي النبي صلي الله عليه و آله فسأله عن مثل ما سألتني عنه، فقال له مثل مقالتک، فأخذ يحدّثه، ثمّ قال له: افعل آمنت (أي افعل هذه الصفات التي وصفتها، فإذا فعلتها فقد آمنت فإنّ الايمان هو العمل)، ثمّ أقبل عليّ عليهالسلام علي الرجل فقال: أما علمت أنّ جبرئيل أتي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في صورة آدميّ فقال له: ما الإسلام؟ فقال: [صفحه 183] شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه، واقام الصلاة، وإيتاء الزکاة، وحجّ البيت وصيام شهر رمضان، والغسل من الجنابة، قال: فما الإيمان؟ قال: تؤمن باللَّه وملائکته وکتبه ورسله، وبالحياة بعد الموت، وبالقدر کلّه خيره وشرّه، وحلوه ومرّه، فلمّا قام الرجل قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: هذا جبرئيل جاءکم يعلّمکم دينکم، فکان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کلّما قال شيئاً قال: صدقت، قال: فمتي الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: صدقت. ثمّ قال علي عليهالسلام بعدما فرغ من قول جبرئيل (صدقت): ألا إنّ الايمان بُنيَ علي أربع دعائم: علي اليقين، والصبر، والعدل، والجهاد.[12]. 14/455- قال علي عليهالسلام: لا شرف أعلي من الإسلام، ولا عزّ أعزّ من التقوي، ولا معقل أحسن من الورع، ولا شفيع أنجح من التوبة، ولا کنز أغني من القناعة، ولا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر علي بلغة الکفاف فقد انتظم الراحة وتبوّأ خفض الدعة، والرغبة مفتاح النصب ومطيّة التعب، والحرص والکبر والحسد دواعٍ إلي التقحّم في الذنوب، والشر جامع لمساوئ العيوب.[13]. 15/456- محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن الرَيّان ابنالصلت رفعه، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: کان أميرالمؤمنين عليهالسلام کثيراً مايقول: أيّهاالناس دينکم دينکم، فإنّ السيئة فيه خيرمن الحسنة فيغيره، والسيئة فيه تُغفر، والحسنة في غيره لا تُقبل.[14]. [صفحه 184]
1/442- محمد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، عن محمّد بن فضيل، عن أبيالصباح الکناني، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام: من شهد أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً رسول اللَّه کان مؤمناً؟ قال عليهالسلام: فأين فرائض اللَّه.[1].
صفحه 180، 181، 182، 183، 184.