في نسبته تعالي الي الکون والزمان
هو هنا وهنا وفوق وتحت، ومحيط بنا ومعنا، وهو قوله: «مَا يَکُونُ مِنْ نَجْوي ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَي مِنْ ذلِکَ وَلَا أَکْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنََما کَانُوا»[1] فالکرسي محيط بالسماوات والأرض وما بينهما وما تحت الثري، «وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَي»[2] وذلک قوله: «وَسِعَ کُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»[3] فالذين يحملون العرش هم العلماء الذين حملهم اللَّه علمه، وليس يخرج من هذه الأربعة شيء خلق في ملکوته، وهو [صفحه 135] الملکوت الذي أراه أصفياءه وأراه خليله عليهالسلام «وَکَذَلِکَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَکُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَکُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ»[4] وکيف يحمل حملة عرش اللَّه وبحياته حييت قلوبهم، وبنوره اهتدي إلي معرفته.[5]. 2/365- سئل عليٌّ عليهالسلام أين کان ربّنا قبل أن خلق السماوات والأرض؟ فقال: أين سؤال عن مکان وکان اللَّه ولا مکان.[6]. 3/366- الرضي: قال الأسقف النصراني لعمر: أخبرني يا عمر أين اللَّه تعالي؟ قال: فغضب عمر، فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أنااُجيبک وسل عمّا شئت، إنّا (کنّا) عند رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ذات يوم، إذ أتاه ملک فسلّم، فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من أين اُرسلت؟ قال: من سبع سماوات من عند ربّي، ثمّ أتاه ملک آخر فسلّم، فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من أين اُرسلتَ؟ قال: من سبع أرضين من عند ربّي، ثمّ أتاه ملک آخر فسلّم فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من أين اُرسلتَ؟ قال: من مشرق الشمس من عند ربّي، ثمّ أتاه ملک آخر فقال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من أين اُرسلت؟ قال: من مغرب الشمس من عند ربّي، فاللَّه هاهنا وهاهنا، في السماء إله، وفي الأرض إله، وهو الحکيم العليم.[7]. 4/367- محمد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، رفعه، قال: اجتمعت اليهود إلي رأس الجالوت، فقالوا له: إنّ هذا الرجل عالم- يعنون أميرالمؤمنين عليهالسلام- فانطلق بنا إليه نسأله، فأتوه فقيل لهم: هو في القصر، فانتظروه حتّي خرج، فقال له رأس الجالوت: جئناک نسألک، فقال عليهالسلام: سل [صفحه 136] يايهودي عمّا بدالک، فقال: أسألک عن ربک متي کان؟ فقال: کان بلا کينونية، کان بلا کيف، کان لم يزل بلا کمٍّ وبلا کيف، کان ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل ولا غاية ولا منتهي، انقطعت عنه الغاية وهو غاية کلّ غاية، فقال رأس الجالوت: امضوا بنا فهو أعلم ممّا يُقال فيه.[8]. 5/368- وبهذا الإسناد، عن أحمد بن محمّد بن أبينصر، عن أبيالحسن الموصلي، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: جاء حبر من الأحبار إلي أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال: يا أميرالمؤمنين متي کان ربک؟ فقال له: ثکلتک اُمّک ومتي لم يکن حتّي يُقال متي کان، کان ربّي قبل القبل بلا قبل، وبعد البعد بلا بعد، ولا غاية ولا منتهي لغايته! انقطعت الغايات عنده فهو منتهي کلّ غاية، فقال: يا أميرالمؤمنين أفنبيّ أنت؟ فقال: ويلک إنّما أنا عبدٌ من عبيد محمّد صلي الله عليه و آله.[9]. 6/369- عن عليّ عليهالسلام أنّه أتاه يهودي فقال له: متي کان ربّنا؟ فتمعّر وجه علي، فقال علي: لم يکن فکان هو کما کان ولا کينونة، کان بلا کيف، کان ليس قبل ولا غاية، انقطعت الغايات دونه، فهو غاية کلّ غاية، فأسلم اليهودي.[10]. 7/370- محمد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن محمّد بن يحيي، عن محمّد بن سماعة، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قال رأس الجالوت لليهود: إنّ المسلمين يزعمون أنّ عليّاً عليهالسلام من أجدل الناس وأعلمهم، [صفحه 137] إذهبوا بناإليه لعلّي أسأله عن مسألة وأخطئه فيها، فأتاه فقال: يا أمير المؤمنين إنّي اُريد أن أسألک عن مسألة، قال عليهالسلام: سل عمّا شئت، قال: يا أميرالمؤمنين متي کان ربّنا؟ قال له: يا يهوديإنّما يُقال متي کان لمن لم يکن فکان متي کان، هو کائن بلا کينونة، کائن کان بلا کيف يکون، بلي يا يهودي ثمّ بلي يا يهودي کيف يکون له قبل! هو قبل القبل بلا غاية ولا منتهي غاية ولا غاية إليها، انقطعت الغايات عنده، هو غاية کلّ غاية، فقال: أشهد أنّ دينک الحقّ وأنّ ما خالفه باطل.[11]. 8/371- الصدوق، حدّثنا أبوالحسين محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد أبوسعيد النسوي، قال: حدّثنا أبونصر أحمد بن محمّد ابنعبداللَّه الصغدي بمرو، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب بن الحکم العسکري وأخوه معاذ بن يعقوب، قالا: حدّثنا محمّد بن سنان الحنظلي، قال: حدّثنا عبداللَّه ابنعاصم، قال: حدّثنا عبدالرحمن بن قيس عن أبيهاشم الرماني، عن زاذان، عن سلمان الفارسي، في حديث طويل يذکر فيه قدوم الجاثليق المدينة، مع مائة من النصاري بعد قبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وسؤاله أبابکر عن مسائل لم يجبه عنها، ثمّ أرشد إلي أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام فسأله عنها فأجابه، فکان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن الربّ أين هو وأين کان؟ فقال عليّ عليهالسلام: لا يوصف الربّ جلّ جلاله بمکان هو کما کان وکان کما هو، لم يکن في مکان، ولم يُزل من مکان إلي مکان، ولا أحاط به مکان؛ بل کان لم يَزل بلا حدٍّ ولا کيف. قال: صدقت، فأخبرني عن الربّ أفي الدنيا هو أو في الآخرة؟ قال عليّ عليهالسلام: لم يَزل ربّنا قبلالدنيا ولا يزال أبداً، هو مدبّرالدنيا وعالم بالآخرة، فأمّاأن تحيط به الدنيا والآخرة فلا، ولکن يعلم ما في الدنيا والآخرة، قال: صدقت يرحمک اللَّه. [صفحه 138] ثمّ قال: أخبرني عن ربّک أيحمل أو يُحمل؟ فقال عليّ عليهالسلام: إنّ ربّنا جلّ جلاله يَحمِل ولا يُحمل. قال النصراني: فکيف ذلک ونحن نجد في الإنجيل: ويَحمل عرش ربّک فوقهم يومئذٍ ثمانية؟ فقال عليّ عليهالسلام: إنّ الملائکة تحمل العرش، وليس العرش کما تظنّ کهيئة السرير، ولکنّه شيء محدود مخلوق مدبّر، وربّک عزّ وجلّ مالکه لا أنّه عليه ککون الشيء علي الشيء، وأمر الملائکة بحمله فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه، قال النصراني: صدقت رحمک اللَّه.[12]. 9/372- الصدوق، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي أبوالحسين، قال: حدّثنا أبوسعيد أحمد بن محمّد النسوي، قال: حدّثنا أبونصر أحمد بن محمّد ابنعبداللَّه الصغدي بمرو، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب بن الحکم العسکري وأخوه معاذ بن يعقوب، قالا: حدّثنا محمّد بن سنان الحنظلي، قال: حدّثنا عبداللَّه ابنعاصم، قال: حدّثنا عبدالرحمن بن قيس، عن أبيهاشم الرّماني، عن زاذان، عن سلمان الفارسي رحمه الله في حديث طويل، يذکر فيه قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصاري بعد وفاة النبي صلي الله عليه و آله وسؤاله أبابکر عن مسائل لم يجبه عنها، ثم أرشد إلي أميرالمؤمنين عليّ بن أبيطالب عليهالسلام فسأله عنها فأجابه، فکان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن وجه الرب تبارک وتعالي؟ فدعا عليّ عليهالسلام بنارٍ وحطب فأضرمه، فلمّا اشتعلت قال عليّ عليهالسلام: أين وجه هذه النار؟ قال النصراني: هي وجه من جميع حدودها، قال عليّ عليهالسلام: هذه النار مُدبّرة مصنوعة لا يعرف وجهها، وخالقها لا يشبهها «وَللَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنََما تُوَلُّوْا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ»[13] لا تخفي علي ربّنا خافية.[14]. [صفحه 139] 10/373- روي عن أميرالمؤمنين عليهالسلام أنّه قال له رجل: أين المعبود؟ فقال صلوات اللَّه عليه: لا يقال له أين؛ لأنّه أيّن الأينيّة، ولا يُقال له کيف؛ لأنّه کيّف الکيفيّة، ولا يقال له ما هو؛ لأنّه خلق الماهيّة، سبحانه من عظيم تاهت الفطن في تيّار أمواج عظمته، وحصرت الألباب عند ذکر أزليّته، وتحيّرت العقول في أفلاک ملکوته.[15]. 11/374- روي عن علي عليهالسلام أنّه قال: اتّقوا اللَّه أن تمثّلوا بالربّ الذي لا مثل له، أو تشبّهوه بشيء من خلقه، أو تلقوا عليه الأوهام، أو تعملوا فيه الفکر، أو تضربوا له الأمثال، أو تنعتوه بنعوت المخلوقين، فإنّ لمن فعل ذلک ناراً.[16]. 12/375- روي أنّ علياً عليهالسلام سئل: أين کان ربّنا قبل أن يخلق سماءاً وأرضاً؟ فقال: أين سؤال عن مکان وکان اللَّه ولا مکان.[17]. 13/376- روي أنّ بعض أحبار اليهود جاء إلي أبيبکر، فقال له: أنت خليفة نبيّ هذه الاُمّة؟ فقال: نعم، قال: فإنّا نجد في التوراة أنّ خلفاء الأنبياء أعلم اُممهم، فخبّرني عن اللَّه أين هو أفي السماء هو أم في الأرض؟ فقال له أبو بکر: في السماء علي العرش، قال اليهودي: فأري الأرض خالية منه، وأراه- علي هذا القول- في مکان دون مکان، فقال أبوبکر: هذا کلام الزنادقة، أعزب عنّي وإلّا قتلتک، فولّي الرجل متعجّباً يستهزئ بالإسلام، فاستقبله أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال له: يا يهودي قد عرفت ما سألت عنه وما اُجبت به، وإنّا نقول: إنّ اللَّه عزّ وجلّ أيّن الأين فلا أين له، وجلّ عن أن يحويه مکان وهو في کلّ مکان، بغير مماسة ولا مجاورة، يحيط علماً [صفحه 140] بها، ولا يخلو شيء من تدبيره تعالي، وإنّي مخبرک بما جاء في کتاب من کتبکم يصدّق ما ذکرته لک، فإن عرفته أتؤمن به؟ قال اليهودي: نعم، قال: ألستم تجدون في بعض کتبکم أنّ موسي بن عمران کان ذات يوم جالساً،إذ جاءه ملک من المشرق، فقال له: من أين جئت؟ قال: من عند اللَّه (عزّ وجلّ)، ثمّ جاءه ملک آخر من المغرب، فقال له: من أين جئت؟ فقال: من عند اللَّه (عزّ وجلّ)، ثمّ جاءه ملک آخر، فقال له: من أين جئت؟ قال: قد جئتک من السماء السابعة من عند اللَّه عزّ وجلّ، وجاءه ملک آخر، قال: من أين جئت؟ قال: من الأرض السابعة السفلي من عند اللَّه عزّ وجلّ، فقال موسي عليهالسلام: سبحان من لا يخلو منه مکان لا يکون إلي مکان أقرب من مکان. فقال اليهودي: أشهد أنّ هذا هو الحقّ المبين، وأنّک أحقّ بمقام نبيّک ممّن استولي عليه.[18]. 14/377- الصدوق، عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمّد بن رميح، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن علي، عن محمّد بن عليّ الخزاعي، عن عبداللَّه بن جعفر، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: أتي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يهودي يقال له: سبحت (سبخت)، فقال له: يا محمّد جئت أسألک عن ربّک، فإن أجبتني عمّا أسألک عنه أتبعتک وإلّا رجعت، فقال له: سل عمّا شئت، فقال: أين ربّک؟ فقال: هو في کلّ مکان وليس هو في شيء من المکان بمحدود، قال: فکيف هو؟ فقال: وکيف أصف ربّي بالکيف، والکيف مخلوق واللَّه لا يوصف بخلقه، قال: فمن يعلم أنّک نبيّ؟ قال: فما بقي حوله حجر ولا مدر ولا غير ذلک إلّا تکلّم بلسان عربيّ مبين: يا شيخ أنّه رسول اللَّه، فقال سبحت: تاللَّه ما رأيت کاليوم أبين، ثمّ قال: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّک رسول اللَّه.[19]. [صفحه 141] 15/378- الصدوق، عن الطالقاني، عن أحمد بن محمّد بن رميح، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن علي، عن محمّد بن علي الخزاعي، عن عبداللَّه بن جعفر، عن أبيه، عن الصادق عليهالسلام، عن آبائه، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: من الذي حضر سجّت (سبحت) الفارسي وهو يکلّم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟ فقال القوم: ما حضره منّا أحد، فقال عليّ عليهالسلام: لکنّي کنت معه وقد جاءه سجّت، وکان رجلاً من ملوک فارس، وکان ذرِباً، فقال: يا محمّد أين اللَّه؟ قال: هو في کلّ مکان وربّنا لا يوصف بمکان ولا يزول بل لم يزل بلا مکان ولا يزال، قال: يا محمّد إنّک لتصف ربّاً عليماً عظيماً بلا کيف، فکيف لي أن أعلم أنّه أرسلک؟ فلم يبق بحضرتنا ذلک اليوم حجر ولا مدر ولا جبل ولا شجر إلّا قال مکانه: أشهد أن لاإله إلّا اللَّه وحده لا شريک له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وقلت أنا أيضاً: أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّ محمّداً رسول اللَّه، فقال: يا محمّد من هذا؟ قال: هو خير أهلي، الحديث.[20]. 16/379- عن الأصبغ بن نباتة، قال: کنّا جلوساً عند عليّ بن أبيطالب عليهالسلام، فأتاه يهودي فقال: يا أميرالمؤمنين متي کان اللَّه؟ فقمنا إليه فلهزناه حتّي کدنا نأتي علي نفسه، فقال عليّ عليهالسلام: خلّوا عنه، ثمّ قال: اسمع يا أخا اليهود ما أقول لک باذنک واحفظه بقلبک فإنّما اُحدّثک من کتابک الذي جاء به موسي بن عمران، فإن کنت قد قرأت کتابک وحفظته فإنّک ستجده کما أقول: إنّما يقال متي کان لمن لم يکن ثمّ کان، فأمّا من لم يزل بلا کيف يکون، کان بلا کينونة کائن، لم يزل قبل القبل وبعد البعد، لا يزال بلا کيف ولا غاية ولا منتهي إليه، انقطعت دونه الغايات، فهو غاية کلّ غاية، فبکي اليهودي وقال: واللَّه يا أميرالمؤمنين إنّها لفي التوراة هکذا حرفاً حرفاً، [صفحه 142] وانّي أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله.[21]. 17/380- قال علي عليهالسلام في وصف اللَّه تعالي: لا يُقال له متي، ولا يُضرب به أمد بحتي، ولا يُبصَر بعين، ولا يُحدّ بأين.[22]. [صفحه 143]
1/364- محمّد بن يعقوب، عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي رفعه، قال: سأل الجاثليق أميرالمؤمنين عليهالسلام، وکان فيما سأله أن قال له: أخبرني عن اللَّه عزّوجلّ أين هو؟ فقال أميرالمؤمنين عليهالسلام:
صفحه 135، 136، 137، 138، 139، 140، 141، 142، 143.